"مركز الحوار الوطني" و"شؤون الأسرة" يناقشان مسؤوليات الزوجين
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
استضاف مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، لقاءً بعنوان "استقبال الطفل الأول"، ضمن سلسلة الحوارات الأسرية التي ينظمها مجلس شؤون الأسرة بالتعاون مع المركز.
ويهدف اللقاء الذي استضاف عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان، الدكتورة سارة بنت عمر العبد الكريم، إلى تحديد الأدوار والمسؤوليات بين الزوجين عند استقبال الطفل الأول.
وتناولت الدكتورة سارة العبد الكريم عدد من المحاور أبرزها، تأثير اختيار الشريك قبل الزواج على تربية الأبناء، ودور التخطيط بين الشريكين في إعداد البيئة المناسبة للطفل.
ناقشت أيضًا ضرورة التحضير العاطفي والنفسي والتحدث مع شريك الحياة عن التوقعات حول استقبال الطفل الأول، وأهمية التخطيط، والاتفاق على سياسات بين الشريكين حول موضوع الإنجاب، والثبات في القرارات مع الأبناء، والاستعداد للتغييرات المحتملة عند قدوم الطفل الأول والتكيف معها.
قضايا الأسرة والتعايش المجتمعيويأتي اللقاء ضمن الشراكة بين المركز ومجلس شؤون الأسرة، لنشر وتقديم حملات توعوية من خلال جلسات وملتقيات وندوات حوارية متخصصة.
وكذلك إقامة الفعاليات ذات الاهتمام المشترك في قضايا الأسرة والتعايش المجتمعي والتسامح والموازنة بين جوانب ومجالات الحياة لتحقيق الاستقرار الأسري.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الرياض الطفل قضايا الأسرة مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني مجلس شؤون الأسرة السعودية الطفل الأول
إقرأ أيضاً:
مركز الحياة الفطرية يطلق 37 كائنًا فطريًا في محمية الحِجر بالعُلا
أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، بالتعاون مع الهيئة الملكية لمحافظة العلا، (37) كائنًا فطريًا في محمية الحِجر، وذلك ضمن برامج إكثار وإعادة توطين الكائنات الفطرية في موائلها الطبيعية، بهدف إثراء التنوع الأحيائي في المحمية، واستعادة التوازن البيئي، وتعزيز الاستدامة، وتنشيط السياحة البيئية.
شمل الإطلاق 6 من الوعول الجبلية، و20 من ظباء الريم، و6 من ظباء الإدمي، و5 من طيور النعام، وذلك ضمن جهود المركز المستمرة لرفع أعداد الأنواع الفطرية المهددة وتوسيع نطاق انتشارها في بيئاتها الطبيعية.
وأكّد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، الدكتور محمد علي قربان، أن إطلاق هذه الأنواع في محمية الحِجر يُسهم في صون الحياة الفطرية والحفاظ على النظم البيئية والتنوع الأحيائي، بما يعزز استدامة المحمية، ويدعم دورها كونها وجهة بيئية وثقافية ذات قيمة وطنية.
وأشار الدكتور قربان إلى أن هذا الإطلاق يُعد امتدادًا لعمليات إعادة التوطين التي ينفذها المركز في المحميات بالمملكة، بهدف إعادة تأهيل النظم البيئية، وتعزيز التنوع الأحيائي، وضمان استدامته، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وأهداف مبادرة السعودية الخضراء، والإستراتيجية الوطنية للبيئة، وبما يتوافق مع التوجهات العالمية في حماية الحياة الفطرية.
وأوضح أن برامج الإكثار والإطلاق تُنفّذ وفق أعلى المعايير العلمية، بدءًا من الفحوصات الصحية والتأهيل السلوكي، وصولًا إلى المتابعة والرصد الميداني بعد الإطلاق لضمان تكيف الكائنات واستقرارها في بيئاتها الطبيعية.
ويعمل المركز بالتعاون مع الشركاء، على تنفيذ خطط متكاملة لحماية الحياة الفطرية، وتعزيز التنوع الأحيائي، واستعادة النظم البيئية، من خلال برامج الإكثار وإعادة التوطين، والرصد المستمر باستخدام أحدث التقنيات، بما يدعم استدامة الموارد الطبيعية في المملكة.