إيمي طلعت زكريا عن الراحل ماهر عصام: حياته كانت صعبة ووفاته صدمة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
علاقة صداقة من نوع خاص جمعت بين الفنانة إيمي طلعت زكريا والفنان ماهر عصام، والتي وصلت حد الأخوة، إذ كان يتشارك الثنائي في العديد من الأعمال الفنية التي جمعت بينهما، وكانت إيمي من المقربين إلى قلبه، وظلت بجواره حتى اللحظات الأخيرة من حياته.
ذكرى ميلاد ماهر عصاميتزامن اليوم 5 أكتوبر، ذكرى ميلاد الفنان ماهر عصام، الذي رحل عن عالمنا في 2018، بعد إصابته بانفجار في أحد شرايين المخ، أثناء مشاهدة مباراة مصر وأوروجواي.
تحدثت الفنانة إيمي طلعت زكريا، عن تفاصيل علاقتها بالفنان الراحل ماهر عصام، وعن الصداقة التي جمعت بينهما، وذلك خلال حديثها لـ«الوطن»، قائلةً: «مهما اتكلمت عنه مش هيكفيي، هو من أغلى الناس في حياتي، هو من أطيب الناس في الدنيا، كانت حياته صعبة وانتهت أيضا بصعوبة بسبب مرضه».
«كان أول حد عزيز عليا في حياتي افقده».. عبارة واصلت من خلالها الفنانة إيمي طلعت زكريا، الحديث عن علاقتها بالفنان ماهر عصام، مضيفة: «كنا صحاب قريبن جدا واشتغلنا مع بعض وكنا أكثر من الإخوات، ربنا يرحمه يارب ووالدته ووالده واخته اتوفوا قبل وفاته بفترة، ووقت مرضه مكنتش بسيبه وعلى طول معاه أنا وبعض من أصحابنا داخل وخارج الوسط، يارب الناس تفضل فاكراه على طول».
صداع مفاجئ وقت الماتشوعن الأيام الأخيرة له قبل وفاته، قالت الفنانة إيمي طلعت زكريا: «كنت معاه لأخر يوم في المستشفى، وكان بيحضر لأول فيلم بطولة وكان مبسوط جدا، كان بيتفرج على الماتش فجأة جاله صداع، راح المستشفى وجاله نزيف في المخ، قعد يومين واتوفى بعدها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ماهر عصام إيمي طلعت زكريا
إقرأ أيضاً:
كيف جمعت مديرة سابقة في أوبن ايه آي أكثر من ملياري دولار دون الكشف عن منتج
تمكنت ميرا موراتي وهي مديرة التكنولوجيا السابقة في شركة "أوبن إيه آي" من جمع تمويل وصل إلى ملياري دولار في أول جولة تمويلية لشركتها الجديدة الناشئة "ثينكينج ماشين" (Thinking machine) وذلك دون الكشف عن أي منتج أو خطة مستقبلية.
ويشير التقرير الذي نشرته "رويترز" أن قيمة الجولة التمويلية الأولية "البذرية" للشركة وصلت إلى ملياري دولار مما يجعل قيمة الشركة تصل إلى 12 مليار دولار، وذلك بعد مضي أقل من 6 أشهر على تأسيس الشركة ودون الكشف عن منتجاتها.
ولا يقتصر تفرد هذه الشركة على قيمة الجولة التمويلية الأولى فقط، بل في المشاركين بهذه الجولة، إذ يشير تقرير "رويترز" إلى أن "إنفيديا" و"سيسكو" و"إيه إم دي" شاركوا في تمويل الشركة وهم من كبار المستثمرين في وادي السيليكون، وذلك دون وجود تاريخ من الأرباح للشركة أو حتى منتج سابق ناجح، فلماذا استطاعت "ثينكينج ماشين" جمع كل هذا التمويل في وقت قياسي؟
استثمار في الأفراديؤكد تقرير نشره موقع "فايننشال تايمز" أن موجة الاستثمار الواسعة في شركة "ثينكينج ماشين" تؤكد شهية الشركات والمستثمرين لشركات الذكاء الاصطناعي الفريدة والمختلفة حتى وإن لم تظهر بعد.
كما يشير التقرير إلى ثقة المستثمرين الواسعة في ميرا موراتي التي تجعلهم يضخون كل هذه الأموال في شركة مجهولة تبلغ من العمر أقل من 6 أشهر، كونها تأسست في فبراير/شباط الماضي، إذ اعتمدت على تواجد موراتي فقط لجمع التمويل.
ويذكر بأن موراتي التي تبلغ من العمر 36 ربيعا تركت "أوبن إيه آي" في سبتمبر/أيلول الماضي بعد أن أسهمت في تأسيس العديد من منتجات الشركة الناجحة والبارزة للغاية بدءا من نموذج الذكاء الاصطناعي "شات جي بي تي" وحتى أدوات توليد الصور والأصوات.
كما عملت موراتي سابقا في "تسلا" كمدير منتج على سيارة "موديل إكس" (Model X) وغيرها من منتجات الشركة، ولكن موقف موراتي الأبرز كان انضمامها للجبهة المعارضة لإدارة سام ألتمان في "أوبن إيه آي" والانقلاب عليه في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 حين أصبحت مديرا تنفيذيا مؤقتا حتى عاد ألتمان إلى منصبه.
إعلانوتضم "ثينكينج ماشين" مجموعة بارزة من العاملين سابقا في "أوبن إيه آي" بدءا من المؤسس المساهم جون شولمان الذي شغل منصب الرئيس السابق للمشاريع الخاصة والرئيس السابق للمشاريع الخاصة جوناثان لاشمان ونائبي الرئيس السابقين باريت زوف وليليان وينج.
ويمكن القول بأن كل الاستثمارات التي جمعتها الشركة كانت في هؤلاء الأفراد الذين يعدون نخبة من علماء "أوبن إيه آي" وقادتها السابقين فضلا عن كونهم من رائدي الذكاء الاصطناعي في العالم.
ويقول أحد المستثمرين حول التركيبة الفريدة للشركة الناشئة أن مجموعة المؤسسين في الشركة الجديدة هم مجموعة فريدة وأذكياء للغاية مما يقنع أي مستثمر أن هذه الشركة من المقدر لها النجاح والوصول إلى العالمية.
على ماذا تعمل شركة موراتي الجديدة؟تظل المعلومات حول شركة موراتي الجديدة ومجال عملها غير كافية، ولكن يشير تقرير "فايننشال تايمز" إلى أن الشركة أعلنت عند تأسيسها في فبراير/شباط أنها تسعى لبناء أنظمة ذكاء اصطناعي يسهل فهمها وتخصيصها لحاجة المستخدمين، ويشير شخص آخر مطلع على الشركة أن موراتي تعمل على تطوير الذكاء الاصطناعي العام مثل بقية شركات الذكاء الاصطناعي.
ولكن تحافظ موراتي على سرية مشروعها الجاري بشكل جعلها لا تخبر المستثمرين حتى ماذا يستثمرون فيه، إذ أشار التقرير ذاته إلى بعض المستثمرين الذين وضحوا أن موراتي لم تخبرهم بأي شيء عن المنتج الجديد وخطة الشركة المالية.
لذا فإن المنتج الذي تنوي الشركة تقديمه مستقبلا أو الابتكار الفريد الذي جعلها تستحق 12 مليار دولار مازال مجهولا حتى الآن وقد لا تفصح موراتي عنه حتى يصبح جاهزا.
من جانب آخر، أكد تقرير "فايننشال تايمز" أن موراتي احتفظت بحق تصويت يفوق أصوات جميع المديرين الآخرين، وذلك لتضمن أن تظل مسيطرة على الشركة وقراراتها المصيرية بشكل كبير.
ويذكر بأن هذه ليست المرة الأولى التي يُستثمر فيها نتيجة وجود أحد مؤسسي "أوبن إيه آي" في الشركة، إذ حدث ذلك سابقا في شركة "سيف سوبرإنتليجنس" (Safe Superintelligence) التي أسسها إيليا سوتسكيفر المؤسس المشارك سابقا في "أوبن إيه آي"، إذ وصلت قيمة الشركة إلى 32 مليار دولار دون وجود منتج واضح لها.