الرئيس الروسي: أوكرانيا خسرت أكثر من 90 ألف جندي
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن أوكرانيا خسرت أكثر من 90 ألف جندي منذ بدء الهجوم المضاد.
على الجانب الآخر كانت أعلنت أوكرانيا ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس منذ بداية الحرب الروسية على أوكرانيا إلى نحو 280 ألفًا و470 جنديًا.
أخبار متعلقة اليابان.. تحذيرات من حدوث موجات مد عاتيةالرئيس الأوكراني يكشف عن أكبر تحد تواجهه أوروباوأشار الجيش الأوكراني في بيان له، إلى أن من بينهم 580 جنديًا لقوا حتفهم خلال أمس الأربعاء فقط.
ليس هذا فحسب بل دمرت القوات الأوكرانية 4757 دبابة و 9052 مركبة قتالية مدرعة و6643 نظام مدفعية و804 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق، و540 من أنظمة الدفاع الجوي.
كييف أوضحت كذلك، أن قواتها دمرت 315 طائرة، و316 مروحية، و8980 من المركبات وخزانات الوقود لروسيا.
هذا بالإضافة إلى 20 سفينة حربية، وغواصة واحدة، و5129 طائرة مسيرة، و948 من وحدات المعدات الخاصة و1530صاروخ كروز.
تداعيات الحرب الروسية الأوكرانيةكانت أوكرانيا أعلنت في وقت سابق أن قواتها تحرز تقدمًا في الجنوب، وتواصل الصمود في الشرق.
وأوضح مسؤولون عسكريون، أن القوات الأوكرانية تحرز بعض التقدم جنوبًا في إطار هجومها المضاد والصعب لاستعادة مناطق سيطرت عليها روسيا في غزوها المستمر منذ 19 شهرًا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم وكالات أوكرانيا الصواريخ روسيا حرب روسيا وأوكرانيا أوكرانيا وروسيا
إقرأ أيضاً:
روسيا تستولي على مستودع ليثيوم استراتيجي في أوكرانيا.. هل تنهار رهانات ترامب على الثروات المعدنية؟
في ضربة استراتيجية لأوكرانيا، استولت القوات الروسية مؤخرًا على مستودع ليثيوم في منطقة دونيتسك شرقي البلاد. يقع المستودع قرب قرية شيفتشينكو غرب دونيتسك، وتمّ تأكيد ذلك استنادًا إلى تحليلات مرئية أجرتها مجموعات مراقبة مستقلة تتابع تقدم القوات الروسية ميدانيًا. اعلان
ورغم أن المستودع لا يتعدى 100 فدان، إلا أنه يُعد من بين أغنى رواسب الليثيوم في أوكرانيا، ما يجعله موردًا بالغ الأهمية في السوق العالمي لتقنيات الطاقة المتقدمة، ولا سيما البطاريات الكهربائية.
وتعتبر الولايات المتحدة الليثيوم عنصرًا استراتيجيًا في اقتصادها وأمنها القومي، وهو ما دفع إدارة ترامب إلى توقيع اتفاقية تاريخية مع كييف، تتيح لواشنطن أولوية الوصول إلى الثروات المعدنية الأوكرانية.
هل تتهاوى الصفقة تحت وقع التقدم الروسي؟الاتفاق الأمريكي الأوكراني ينص على تأسيس صندوق استثماري مشترك لتمويل مشاريع التعدين، ويهدف إلى تقليص الاعتماد على الصين التي تسيطر على جزء كبير من سلاسل التوريد العالمية. خلال المفاوضات، سعى المسؤولون الأوكرانيون إلى ربط الصفقة بدعم عسكري إضافي من الولايات المتحدة، بحجة أن حماية موارد البلاد المعدنية تصب في مصلحة الطرفين، لكن واشنطن رفضت هذا الربط مرارًا.
في محاولة لإظهار جدية التعاون، وافقت الحكومة الأوكرانية الأسبوع الماضي على الخطوات الأولى لفتح مستودع ليثيوم كبير مملوك للدولة أمام الاستثمارات الخاصة، لكن الخطوة تبدو متأخرة في ظل التصعيد العسكري.
ومع احتلال القوات الروسية ما يقارب خمس الأراضي الأوكرانية، باتت موسكو تسيطر فعليًا على عدد من رواسب المعادن الحيوية، مثل التيتانيوم والمنغنيز، بالإضافة إلى استيلائها على بعض أكبر مناجم الفحم. ويشير تحليل صادر عن معهد دراسات الحرب، ومقره واشنطن، إلى أن القوات الروسية تقترب من الوصول إلى مواقع جديدة غنية باليورانيوم والتيتانيوم، ما يضع مزيدًا من الضغوط على أوكرانيا.
عوائق متراكمةلا تزال لدى كييف احتياطات ليثيوم واعدة وسط البلاد، بعيدة عن الجبهات الساخنة. لكن التحديات لا تقتصر على الجغرافيا، إذ يحذّر محللو الصناعة من عقبات كبيرة تعيق تنفيذ الاتفاق، من بينها تعقيدات في تراخيص الاستخراج واعتماد البلاد على مسوحات جيولوجية قديمة، لا تعكس بدقة القيمة الفعلية لمواردها.
Relatedموجة حر غير مسبوقة تجتاح شرق روسيا: حرارة قياسية وحرائق تهدد السكان والمنشآتصواريخُ ومسيّرات.. لغة الحوار بين أوكرانيا وروسيا وترامب يرى أن بوتين يبحث غن مخرجعودة مؤثرة لأسرى الحرب الأوكرانيين بعد الإفراج عنهم ضمن عملية تبادل جديدة مع روسياأما رواسب شيفتشينكو، التي باتت اليوم تحت سيطرة موسكو، فتتميّز بتركيزها العالي من معدن السبودومين، الغني بالليثيوم، والمستخدم على نطاق واسع في صناعة التعدين الأسترالية، ما يزيد من أهميتها الجيواستراتيجية.
وفي ظل هذا المشهد، تزداد الشكوك حول قدرة أوكرانيا على تحويل ثروتها المعدنية إلى ورقة ضغط اقتصادية، ما دامت رقعة السيطرة الروسية تتوسع على الأرض.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة