انتخابات «الوطني 2023».. ناخبون في عجمان يشيدون بتطور الخدمات
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
عجمان - محمد الماحي:
تواصلت لليوم الثاني عمليات التصويت المبكر لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي في عجمان، التي شهدت إقبالًا من الناخبين الذين حرصوا على التواجد في قاعة الشيخ زايد بجامعة عجمان للتصويت إلى مرشحيهم لعضوية المجلس خلال فترة التصويت التي تمتد من التاسعة صباحًا حتى الثامنة مساء واتسمت عملية التصويت بسهولة الإجراءات.
وأشاد راشد عبد الرحمن بن جبران السويدي، رئيس اللجنة الانتخابية في إمارة عجمان، بإقبال الناخبين ومشاركتهم في التصويت المبكر خلال اليومين الماضيين، لافتاً إلى نجاح الحملات الدعائية للمرشحين، وذلك بجذب أعداد كبيرة من الهيئة الانتخابية والتفاعل مع البرامج الانتخابية.
وأثنى على جهود فريق العمل والمتطوعين، كما ثمّن التنسيق العالي المستوى مع اللجنة الوطنية للانتخابات، وكذلك مع جميع الجهات في الإمارة.
فيما ثمّن الناخبون والمرشحون في عجمان الجهود المقدمة لإنجاح عملية التصويت من خلال توفير مختلف الخدمات وضمان راحة المواطنين وسهولة الإجراءات.
وقدم عدد من الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم في اليوم الثاني، شكرهم للجهات والأفراد الذين ساهموا في سير العملية الانتخابية، وأكدوا أن هناك تطوراً ملحوظاً في تقديم الخدمات وتوظيف التكنولوجيا لخدمة الناخبين، مقارنة بلجان الدورات السابقة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات انتخابات المجلس الوطني الاتحادي
إقرأ أيضاً:
طرق الحياة تعود بين صنعاء وعدن.. تفاصيل الصفقة السرية التي ستُنهي سنوات القطيعة
طريق الضالع صنعاء (منصات تواصل)
كشفت مصادر خاصة عن ترتيبات نهائية لاستكمال التطبيع بين العاصمة صنعاء (تحكمها جماعة أنصار الله) والعاصمة المؤقتة عدن (خاضعة لسلطة المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا)، في خطوة مفاجئة قد تُنهي سنوات من الانقسام والعزلة القسرية.
وبدأت فرق أمنية في محافظة أبين (جنوب اليمن) إزالة المخلفات والحواجز من الطريق الاستراتيجي الرابط بين مديرية لودر في أبين ومكيرس في محافظة البيضاء، عبر عقبة ثرة، أحد أهم الممرات التي أُغلقت منذ بداية الحرب في 2015.
اقرأ أيضاً خبير إيراني يحذر: إسرائيل وأمريكا تستعدان لضربات مفاجئة ضد طهران.. في هذا الموعد 30 يونيو، 2025 تسريبات خطيرة: التنصت الأمريكي يكشف هل تم تدمير المنشآت النووية الإيرانية حقًّا؟ 30 يونيو، 2025ويمثل فتح هذا الطريق إشارة قوية لبدء عودة الحياة الطبيعية بين شمال اليمن وجنوبه، بعد سنوات من المعاناة وتعقيدات السفر التي فرضتها الحرب.
ويأتي هذا التحرك بالتزامن مع تلميحات عن اتفاق سلام شامل، وسط تكهنات حول نية المجلس الانتقالي (الذي كان يرفض سابقًا فتح أي طرق) التنازل عن شروط صارمة مقابل ضمانات سياسية وأمنية.
طريق مريس–قعطبة (الرابط بين الضالع والبيضاء) سبق أن شهد فتحًا جزئيًا، وهو طريق حيوي يمر بمناطق نفوذ متنازع عليها.
إعادة فتح عقبة ثرة يعني تقليص سيطرة التحالف على حركة المدنيين والبضائع بين الشمال والجنوب.
هل نشهد بداية نهاية الحرب؟ أم أن هذه خطوة تكتيكية مؤقتة؟.