عدن (عدن الغد) خاص :

 


كتب/ عبدالسلام هائل 
تصوير /زكي اليوسفي

نظمت شركة دهانات الجزيرة اليوم بالعاصمة عدن  سيمنار  تعريفي بحضور وكيل محافظة عدن خالد الجعيملاني وعدد من المسؤلين ورجال المال والاعمال والمهندسين والمختصين ومدراء المدن السكنية ابرزهم مبارك الهمامي مدير شركة انماء العقارية.
وافتتحت المحاضرة التعريفية بكلمة من قبل المدير التنفيذي لمؤسسة القحص للتجارة  وكيل  شركة دهانات الجزيرة في اليمن الاستاذ/  على صالح القحص .

تناول فيها اهمية هذه الندوة التعريفية بمنتجات دهانات الجزيرة والمميزات والجودة العالية  التي تتسم بها منتجات دهانات الجزيرة .
معبرا عن سعادته بانعقاد هذه الفعالية بالعاصمةعدن  ولقائه بالعملاء على مختلف مشاربهم لشرح وتعريف المشاركين في السيمنار  بالتوسع الكبير لمنتجات واستخدامات دهانات الجزيرة التي تشهد تطورا متناميا بخطوات ثابتة وعبر خطط مدروسة وبرامج دقيقة جعلها دوما في صدارة الشركات العاملة بهذا المجال .
والقى المهندس / نورس عدنان محاضرة قيمة استعرض فيها كل منجزات وانواع ومنتجات دهانات الجزيرة خصوصا في مجال الديكور 
ومجال الانشاءات  والمجالات الصناعية ،والعوازل ،وكذاالمنتجات المقاومة للرطوبة والحرارة ،ودهانات الطرق والمطارات ...الخ 
وقدم المهندس / نورس عدنان في  في السيمنار الذي  استهدف شريحه كبيره من  المهندسين ،والمختصين وكبار المقاولين وشركات التطوير العقاري والمسؤلين في المرافق ذوي الاختصاص كالنقل والاشغال والانشاءات ....استعراضا شاملا معززا بالصور لانواع  عديدة من منتجات دهانات الجزيرة  والاشكال التي اخذت طابعا جماليا فريدا تميزت به منتجات الشركة كما تعودنا منها دائما .
وذلك بغية توسيع الافق العام والرؤية العامة للمشاركين ، في معرفة التطور والرقي الشامل  الذي وصلت اليه منتجات دهانات الجزيرةعملاق صناعة الدهانات في الشرق الأوسط   والشركه الرائده في هذا المجال وعلى مستوى الشرق الأوسط 
واستغلال هذه الفرصة لتوسيع انتشار منتجاتها في بلادنا وتقديم عروض واسعار تنافسية في السوق المحلية باليمن .


وتطرق صالح سريع تنفيذي مبيعات شركة دهانات الجزيره في اليمن  لوسائل الإعلام إلى أن الفتره القادمه  تشهد توسعا كبيرا لعرض منتجات دهانات الجزيرة  في اليمن وزيادة في منافذ البيع وافتتاح  عدد من المعارض لشركة  في عموم محافظات اليمن .كم تتطلع الشركه في القيام ببعض المبادرات المجتمعيه لدعم المجتمعات العربيه في مختلف الجوانب

التي سيعلن عنها في حينها.
حضر فعالبة الندوة عدد من رجال المال والاعمال والمسؤلين في العاصمة عدن .

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

ترامب فهم اللعبة.. صفقات لا حروب من غزة إلى كييف

صراحة نيوز ـ زيدون الحديد

في عالم يتبدل فيه معنى التحالفات كل يوم، ويغدو فيه العدو شريكا محتملا، ويخسر الحليف امتيازاته عند أول لحظة اختلاف، تبرز فلسفة دونالد ترامب السياسية التي لا تعترف بالثوابت، فالرجل يكره الحروب الطويلة، ويعشق الصفقات السريعة، حتى لو كانت مع خصوم الأمس، فمن غزة إلى صنعاء ومن طهران إلى موسكو ومن تل أبيب إلى كييف، قرر ترامب أن لا شيء يدوم سوى المصالح، وأن الشرق الأوسط بات ساحة تصلح أكثر لعقد الصفقات من شن الحروب

وإذا ما دخلنا الى فكر الرجل سنجده ليس مهتما بمفاهيم الحرب العادلة، أو الدفاع عن حليف بعيد، ولا يرهقه إرث دبلوماسي ثقيل، ففكرته تتمحور ببساطة من يدفع أكثر، ومن يمنح أميركا صفقة أفضل.
لذلك لم يتردد أن يرسل مبعوثيه ليطرقوا أبواب خصوم واشنطن التاريخيين، من حماس إلى الحوثيين، ومن ملالي طهران إلى جنرالات موسكو.
ومن غزة، كان العنوان “هدنة مقابل الرهائن”، وفي اليمن صفقة تحت الطاولة مع الحوثيين رغم التصنيف الأميركي لهم كجماعة إرهابية حتى عيدان ألكساندر، المواطن الأميركي المحتجز لدى المقاومة حماس، وكان ورقة في صفقة معقدة، رفض نتنياهو حينها التوقيع عليها خشية إلزام تل أبيب بتنازلات مستقبلية.
وحده ترامب آمن أن كل طرف في الشرق الأوسط لديه ثمن، وكل أزمة يمكن أن تعلق على مشجب مؤقت حتى إشعار آخر، وهو يدرك أن الحروب في تلك المنطقة لا تحسم، وأن النهايات الحاسمة مجرد وهم، لذلك عوض منطق “النصر الكامل” بمنطق “الصفقة المؤقتة”، فهذه الاستراتيجية تحولت إلى سياسة أميركية صريحة مع تصاعد الحرب الروسية الأوكرانية، حيث أدركت واشنطن أنها لا تستطيع إدارة حرب في شرق أوروبا، وترك الشرق الأوسط مشتعلا.
هذه السياسة الصفقاتية، التي يراها خصوم ترامب تهورا وتفريطا، يصفها أنصاره بالواقعية ما بعد الهيمنة، وهنا يمكننا القول انه لا مكان للعقائد الأيديولوجية الصلبة، ولا قيمة لحرب لا يمكن إنهاؤها، فصفقات ترامب في الشرق الأوسط ليست مجرد تسويات، بل إعادة صياغة لشبكة النفوذ الأميركية، بمنطق “الترويض لا التدمير”، فخصم الأمس يجلس إلى الطاولة، والحليف القديم يتلقى التحذير، بينما تتحكم واشنطن بإدارة مسرح أزماتها وفق توقيت مصالحها.
ولكن ما يثير الجدل أن هذه السياسة، رغم كل الانتقادات، قد تكون الأكثر انسجاما مع الواقع الإقليمي المتغير، فربما دول الخليج تتقارب مع إيران رغم تنافسها، وتركيا تعقد تحالفات متحركة، والكيان الصهيوني يخوض معارك مؤقتة دون أهداف استراتيجية حاسمة، فسورية ما تزال ساحة مفتوحة، ووسط هذا التعقيد، كان من الذكاء، أن تلعب واشنطن لعبة “التسكين لا التصعيد”، مع احتفاظها بخيوط اللعبة.

أما فيما يخص حرب أوكرانيا، أصبح هذا النهج ضرورة، فحرب أوكرانيا لم تعطل فقط حسابات واشنطن في أوروبا، بل أعادت ترتيب الأولويات، والتحالفات باتت أكثر تكلفة والعداوات أقل قيمة، لهذا فمن الأفضل أن تتفاوض مع خصم يمكن أن يقدم تنازلا، على أن تستنزف مواردك في حرب لا نهاية لها.

وهنا أقول ان صفقات ترامب، سواء في غزة، أو صنعاء، أو في ملفات الرهائن، لم تكن استسلاما بقدر ما كانت تفويضا مؤقتا ويوفر جبهة باردة حين تحتاج أميركا أن تركز على حربها الأهم.
بالمحصلة، قد لا تعجب هذه السياسات المؤسسات التقليدية في واشنطن، ولا ترضي الحلفاء المعتادين على امتيازات بلا شروط، لكنها قد تمثل الوصفة الأنسب لعصر ما بعد القطبية الأحادية، فالشرق الأوسط الجديد ليس مكانًا لحروب شاملة، بل ميدان صفقات مؤقتة، يمنح فيها الخصم فرصة مشروطة، ويتلقى الحليف تحذيرا وتربح فيه أميركا لحظات استقرار حين تحتاجها، هذه سياسية ترامب

مقالات مشابهة

  • شركة Nothing تتعاون مع KEF لإطلاق مجموعة منتجات صوتية مميزة هذا العام
  • السفير آل جابر يلتقي مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى الاتحاد الأوربي وسفير بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن
  • صندوق رأس المال والاستثمار الأردني يستحوذ على حصة 23.3% من شركة الجزيرة الزراعية
  • الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريح على متن الطائرة التي تقله إلى دولة قطر: رفع العقوبات عن سوريا أمر مهم لاستقرار منطقة الشرق الأوسط والرئيس السوري رائع ولديه الكثير من الفرص
  • ترامب فهم اللعبة.. صفقات لا حروب من غزة إلى كييف
  • عاجل.. مراسل الجزيرة: عودة التوتر في العاصمة الليبية بين كتائب تابعة للحكومة وقوات الشرطة القضائية وجهاز الردع
  • الشرق الأوسط على طاولة ترامب وبن سلمان.. قمة حاسمة في الرياض |تفاصيل
  • واشنطن تستبدل قاذفاتها من طراز بي-2 في الشرق الأوسط بعد قصفها اليمن
  • ترامب: زيارتي إلى الشرق الأوسط ستكون تاريخية
  • حساب الخارجية الأمريكية بالعربية يغرّد عن زيارة ترامب للشرق الأوسط وأبرز الملفات التي ستناقش