تمكينًا للطهاة السعوديين.."هيئة فنون الطهي" تشارك في المؤتمر العالمي لسياحة الطهي
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
تُشارك هيئة فنون الطهي في مؤتمر سياحة الطهي لمنظمة السياحة العالمية " Back to the roots" الذي سيقام خلال الفترة من 5 إلى 7 أكتوبر المقبل في مدينة سان سباستيان بمملكة إسبانيا.
وتستهدف المشاركة إبراز ونشر ثقافة فن الطهي السعودي دولياً، وتمكين الطهاة السعوديين من الالتقاء بأشهر الطهاة العالميين لتبادل الخبرات.
تتمثل مشاركة الهيئة في جناحٍ تفاعلي مخصص للقهوة السعودية، يتضمن تعريفاً بها كونها عنصراً ثقافياً يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالهوية السعودية ماضياً وحاضراً، وتقديمها بوصفها موروثاً ثقافياً ورمزاً للكرم والضيافة، من خلال تسليط الضوء على زراعتها وتحميصها بمختلف درجات التحميص بحسب مناطق المملكة، ونكهاتها التي تتميز بها كل منطقةٍ عن الأخرى، وعادات تقديمها التي تُميز المجتمع السعودي.
كما يشتمل الجناح على تقديم التمور المحلية التي تشتهر بها المملكة، ومن أبرزها تمر الصقعي، والسكري، والخلاص، والمجدول، والعجوة، إضافةً إلى الكليجا كونها أشهر المنتجات السعودية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض هيئة فنون الطهي فنون الطهي الطهي منظمة السياحة العالمية
إقرأ أيضاً:
هيئة الآثار تنشر القائمة الـ30 بالآثار اليمنية المنهوبة
وأوضح بيان الهيئة أن القطع المنهوبة بلغت 26 قطعة أثرية يمنية، يجري تداولها في مزادات عالمية ومتاحف خارجية ومجموعات خاصة، مشيرًا إلى أن سبع قطع منها عُرضت للبيع خلال ديسمبر الحالي.
وأضافت أن القائمة تضم قطعة كانت ضمن مقتنيات دبلوماسي ووزير فرنسي سابق، في تأكيد على حجم الاستهداف للتراث اليمني من قبل المنظومة الغربية.
وأكدت الهيئة أن هذه القائمة تمثل الإصدار الثلاثين الذي يصدر لرصد وتتبع القطع اليمنية المنهوبة على الصعيد الدولي.
وجددت الهيئة مطالبتها للجهات الدولية المعنية بوقف المزادات غير القانونية وإعادة الحقوق لأصحابها، محذرة من أن استمرار هذه الممارسات يشكل استمرارًا لمسلسل تجريف التراث اليمني ونهب المكاسب الوطنية، في سياق يوازي استهداف العدوان لأرض اليمن وثرواته ومكتسباته الحضارية والسياسية.
كما دعت الهيئة المواطنين وكل من يمتلك معلومات عن المواقع أو القطع المنهوبة إلى المبادرة بالتواصل عبر النموذج المخصص على موقع الهيئة أو من خلال الصفحات الرسمية لها على منصات التواصل الاجتماعي.
ويأتي هذا البيان في وقت يتعرض فيه التراث اليمني لضغوط مستمرة بفعل العدوان وأدواته التي سعت إلى تقويض الهوية الوطنية، وإضعاف قدرة اليمن على حماية ثرواته المادية والثقافية عبر مسارات تهريب ممنهجة تديرها أمريكا وبريطانيا اللتان شهدتا عرض قطع في متاحفهما تعود لليمن.