باحث: البطاريات مجال بحثي هام منذ اختراعها من 200 عاما
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قال الدكتور ماهر القاضي، عالم مصري وباحث في جامعة كاليفورنيا، إن البطارية يتم استخدامها في العديد من الأمور المختلفة، سواء في الإلكترونيات أو الأجهزة الطبية، والأجهزة العسكرية، والسيارات الكهربائية، والفضاء، "الحياة لن تستقيم من غير البطارية الفائقة، من غيرها مفيش موبايل أو لاب توب أو غيرها".
ماهر القاضي يكشف تفاصيل اكتشافه للبطاريات الفائقةوأضاف "القاضي"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي ضياء رشوان في برنامج "مصر جديدة" المذاع من خلال قناة "ETC"، أن البطاريات الفائقة مازالت مجال بحثي قوي جدا، منذ اختراع البطارية الأولى على يد عالم إيطالي منذ أكثر من 200 عاما، ويتم العمل على تطوير أجيال جديدة من البطاريات تساعد في تخزين طاقة بشكل أكبر أو تشحن بشكل سريع، وبطاريات آمنة، إذ أن بعض البطاريات إذا تم إساءة استخدامها قد تنفجر أو تؤدي إلى الاشتعال.
وتابع ماهر القاضي، أنالمكثفات الفائقة فكرتها مختلفة إذ أنها تخزن كمية كبيرة من الطاقة وتشحن بشكل سريع، وتختلف عن البطاريات إذ أنها تشحن بشكل بطيء جدا، فأصبح ميزة البطاريات الفائقة لها ميزة أن تجمع ما بين بطارية تشحن بشكل سريع وتخزن كميات كبيرة من الطاقة، وهو ما عمل عليه خلال اختراعه، حيث طور البطاريات بشكل أولي في جامعة كالفورنيا، ومن ثم انتقل للعمل من خلال شركة لتحويل الاكتشاف من المعمل إلى المستوى الصناعي.
وأردف أن البطاريات الجديدة تجمع بين المكثفات الفائقة وتشحن بشكل سريع أيضا، وهذه هي الميزة التي تقدمها التطور الجديد، وهي إضافة علمية كبيرة، وكان لها آثر كبير على الأوساط الأكاديمية وكذلك الصناعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة كاليفورنيا برنامج مصر جديدة ضياء رشوان بشکل سریع
إقرأ أيضاً:
جامعة الشارقة تستكشف حماية الحياة البرية
الشارقة: «الخليج»
نظَّمت جامعة الشارقة من خلال مكتب نائب المدير العلمي والدراسات العليا وبالتعاون مع كلية الدراسات العليا، قسم العلاقات المجتمعية للبحث العلمي وبالشراكة مع شركة «رينيكو» الدولية لاستشارات الحياة البرية، ندوة بحثية بعنوان: «الربط بين المعرفة الأكاديمية والتطبيق العملي في مجال حماية الحياة البرية».
وأشارت الدكتورة نورة الكربي، رئيس قسم العلاقات المجتمعية للبحث العلمي، أن هذه الندوة تهدف للتعريف بالمنصة العلمية التفاعلية التي تمكن الطلبة والباحثين من التعرف إلى أحدث الممارسات الدولية في مجال حماية الأنواع المهددة بالانقراض واستكشاف إمكانيات التعاون البحثي مع المؤسسات الدولية الرائدة، إلى جانب ذلك تسليط الضوء على أهمية الدور الأكاديمي في دعم جهود الاستدامة البيئية، من خلال ربط المعرفة النظرية بالتجارب الميدانية والخبرات العملية.
من جانبه، أكد الدكتور محمود البريم، منسق الوحدة الأكاديمية للدراسات العليا، أن الندوة تشكل فرصة مهمة لتعزيز التعاون بين التخصصات الأكاديمية المختلفة مثل علم الوراثة، والفسيولوجيا والبيئة والطب البيطري وعلوم البيانات، موضحاً أن التكامل بين هذه التخصصات يسهم في تطوير استراتيجيات فعّالة لحماية الحياة البرية، عبر استعرض مجموعة من الأمثلة العملية ومن بينها استخدام تقنيات التتبع بالأقمار الصناعية لدراسة حركة طيور الحبارى، وتوظيف نتائج أبحاث التكاثر لتحسين برامج الإكثار في الأسر.
وشارك في الندوة من شركة «رينيكو» كل من الدكتور إيف هنغرا رئيس قسم البحوث والدكتورة هبة أبي حسين رئيس قسم الإحصاء الحيوي وقدما عرضاً شاملاً حول تاريخ الشركة وجهودها في مجال المحافظة على الحياة البرية ومساهماتها البحثية، مع التركيز على برامجها لحماية طائر الحبارى وذلك من خلال منهجية علمية متكاملة تجمع بين البحث الميداني وجمع وتحليل البيانات وتصميم التجارب الموجهة واتخاذ قرارات قائمة على الأدلة العلمية.