قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن روسيا ممتنة لألمانيا لموقفها المناهض للفاشية، وإن العلاقات مع القوى المناهضة للفاشية بمثابة الضوء في نهاية النفق للعلاقات الروسية الألمانية .

قال الرئيس الروسي خلال الجلسة الموسعة لـ "منتدى فالداي الدولي للحوار" المنعقدة في منتجع سوتشي: بالنسبة للقوى المناهضة للفاشية، فقد كنا دائما معهم، ونحن على علم بموقفهم تجاه روسيا، ونحن ممتنون لهم على هذا الموقف، وبالطبع، نحن ندعمه.

وأضاف: أن كل ما يهدف لإحياء، العلاقات بيننا والحفاظ عليها وتوطيدها يجب ان يحظى بالدعم. هذا بلاشك يمكن أن يكون بمثابة الضوء في نهاية نفق العلاقة الروسية ــ الألمانية الحالية".

إقرأ المزيد الهيمنة إلى زوال ونتطلع لعالم بلا إملاءات.. أبرز تصريحات بوتين أمام منتدى فالداي الدولي

المصدر: ريا نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا سوتشي فلاديمير بوتين منتدى فالداي الدولي

إقرأ أيضاً:

تحت الضوء

#تحت_الضوء

د. #هاشم_غرايبه

علمنا التاريخ الحديث، إنه في كل الحوادث الغامضة التي تجري فيها اغتيالات، ولا يتم فيها تحقيق جدي، فتقيد الجريمة ضد مجهول، ويغلق الملف، فيها جميعا يكون الفاعل هو الموساد، وبالطبع الرعاية والترتيبات تكون على عاتق المخابرات المركزية، وتتولى المخابرات الغربية طمس آثار الجريمة.
أكثر تلك الحوادث غموضا كان تحطم الطائرة المصرية عام 1991، التي أقلعت من مطار “لوس أنجلس” باتجاه القاهرة ورقم الرحلة 990، وسقطت بعد قليل من أقلاعها في المحيط الأطلسي، وبالطبع قتل كل ركابها اضافة الى الطاقم.
اذا تتبعنا الوقائع التي جرت آنذاك، سوف نقترب من فهم حقيقة الأمر، وهل أن سقوط الطائرة كان فعلا ارهابيا كما أعلنت السلطات الرسمية فور وقوع الحادث، أم هو عملية اسقاط مدبر للطائرة.
كان طاقم الطائرة جميعهم مصريون، ولطول الرحلة قسمت الى مرحلتين، الى مطار كينيدي في نيويورك، ثم من هناك الى القاهرة.
في مطار نيويورك نزل أحد الركاب بحجة أن عنده مغص ، ولم يواصل الى القاهرة، وقيل بأنه أحد العسكريين الذين كانوا عائدين الى مصر بعد أن أنهوا دورة تدريبية في أمريكا، وبالطبع كان الناجي الوحيد.
ما أثار الشك فيما بعد أن التحقيق لم يأخذ لذلك أي اعتبار، لكن تعزز الشك كثيرا عندما عرفت هوية هذا الراكب، ليتبين أنه هو الضابط ذاته الذي ترقى بسرعة قياسية ليصبح رئيسا للأركان، وليقود انقلابا عسكريا فيما بعد، ضد رئيس منتخب، والذي كان الوحيد الذي وصل السلطة مصريا وعربيا بطريقة ديموقراطية.
لكن جرى نفي ذلك، بعد أن أصبح رئيسا للجمهورية، وقيل في رواية أخرى أنه الشخص ذاته الذي أوكلت اليه مهمة رئاسة لجنة التحقيق، مما يعقد الخطوط المؤدية لمعرفة الحقيقة أكثر، خاصة بما أن هنالك ظلال للشك بأن من وراءها الموساد، فلا يمكن معرفة الحقيقة أبدا، لأن النظام المصري أيضا سيكون متواطئا.
في سياق الأحداث الغريبة التي جرت للطائرة عقب نزول هذا الراكب، أنه جرى تأخير الإذن بإقلاعها لمدة ساعتين، كما أن الأمر الآخر أن الذي أعطى الإذن هو الضابط اليهـ.ـودي “فيتا زانيسكي” المتواجد في البرج 22 في مطار كينيدي، وأمر قائد الطائرة بتغيير مسار الطيران المعتاد الى ممر آخر يمر فوق قاعدة عسكرية أمريكية للصواريخ، وبعد عشرين دقيقة طلب هذا الضابط من الطائرة طلبا غريبا وهو تغيير موجة الاتصال، وبعدها ترك قائد الطائرة مكانه لمساعده البطوطي ليذهب الى الحمام، لكنه لم يكد يصله حتى أحس برجة عنيفة ونزول سريع للطائرة فعاد الى كابينة القيادة وهو يصرخ: فيه أيه، ليجد المساعدين منهمكين بمحاولة رفع الذراع الهيدروليكي يدويا بعد أن فشلول في الارتفاع بها آليا، وكان البطوطي يستعين بالله قائلا: توكلنا على الله.
كان ذلك آخر ما سجل إذ حدث بعدها انفجار هائل تفتت فيه الطائرة وسقطت في البحر أشلاء.
فور إعلان الحادث رفضت أمريكا اشراك الجانب المصري في التحقيقات، وقررت سريعا من جانبها استبعاد أن يكون بسبب خلل ميكانيكي لأن الطائرة هي بوينج 767 من انتاج أمريكي، كما استبعدت شهادات ثلاث شهود عيان، أحدهم صياد أمريكي رأى كرة من اللهب، وطيار أردني وآخر ألماني كانت طائرتاهما قرب المكان.
وللتغطية على أنها عمل مدبر قالت أن سقوطها بسبب عمل انتحاري قام به الكابتن البطوطي، بناء على قوله توكلنا على الله.
بالطبع الغرب لا يعرف معنى التوكل على الله، فاعتقدوها مثل “الله أكبر” التي يقولها المجاهدون. كما لا يعرفون أن المسلم لا يرتكب جرم الانتحار أصلا.
تقبل النظام المصري برضوخ تام رواية العمل الانتحاري، لكن الشعب جميعه رفضها، وتزداد احتمالات إخفاء الحقيقة مع تبين أنه زيادة على وجود 33 ضابطا مصريا على متنها، فأن هنالك ثلاثة من علماء الذرة المصريين كانوا من بين الركاب.
المؤكد الوحيد والذي ما زال الشعب المصري يؤكده أنه لا يمكن تصديق الرواية الأمريكية عن أنها عملية انتحارية.
لكن الجزء الذي يمكن أن يبقي هذه الحادثة لغزا، هو الجانب المصري الرسمي، فهو الوحيد الذي يملك الحق في طلب تحقيق نزيه، لكن في ظل ارتباط النظام مع أمريكا بعلاقة التبعية فلا يمكن حدوث ذلك.
هكذا تضيع الأنظمة العربية الحقوق.

مقالات ذات صلة تأملات قرآنية 2025/07/10

مقالات مشابهة

  • بالفيديو :اعلامي سوري يشكر رجال الدفاع المدني الاردني
  • تحت الضوء
  • أردوغان يشكر العراق والمسؤولين في اقليم كوردستان على دعمهم عملية السلام في تركيا
  • بتهم إهانة المعتقدات والممارسات المناهضة للمنافسة.. تحقيق في تركيا يستهدف "سبوتيفاي"
  • لولا يهاجم ترامب: لست شرطي العالم ونحن من يدير البرازيل
  • الخارجية الروسية: ما يحدث في فلسطين تحدٍّ كبير أمام المجتمع الدولي
  • مجلس إدارة الزمالك يشكر الجنايني وإمام وميدو
  • الحنفي يشكر العاملين بالمصرية للاتصالات: قدّموا نموذجًا وطنيًا ومهنيًا
  • أحمد السعدني يودّع المخرج سامح عبد العزيز بكلمات مؤثرة: "أنتم السابقون ونحن بكم لاحقون"
  • إلهام الفضالة تكشف عن موقفها من دراسة بناتها بالخارج.. فيديو