باحثة: أسوأ علامات الاكتئاب الرغبة في الانتحار والتخوف من كل الأشياء
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قالت الباحثة أفنان طاهر، مؤلفة كتاب «غصن اخضر حين انكسر» إن الاكتئاب له عدة علامات وعوارض تظهر على الشخص.
وأضافت خلال مداخلة مع برنامج «الشارع السعودي» على قناة «السعودية» أن من أسوأ هذه العوارض، هي الرغبة في الانتحار، لافتة إلى أنها من الأشياء الخطيرة والتي تؤثر على الشخص بشكل عام.
وأشارت طاهر إلى أن من ضمن العوارض كذلك التقلب المفاجئ في المزاج، من خلال التحول المفاجئ من السرور والضحك إلى الحزن.
وأوضحت أن من علامات الاكتئاب أيضا الخوف من كل شئ في الحياة، بما يؤثر على حياته بشكل عام، مستعرضة تجربتها الشخصية في الخوف من الأعشاب والنباتات منذ الطفولة حتى تعالجت منها.
#الشارع_السعودي | مواجهة فكرة الانتحار خلال فترة الاكتئاب تبدأ بحلول بسيطة.
أفنان طاهر - مؤلفة كتاب "غصن اخضر حين انكسر"#قناة_السعودية | #تستاهل_وقتك pic.twitter.com/RSFh4pPiGn
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
يد روبوتية جديدة تتعلم إمساك الأشياء بمرونة تُماثل اليد البشرية
نجح باحثون في جامعة EPFL السويسرية في ابتكار يد روبوتية لينة تُحاكي مرونة اليد البشرية في التقاط الأشياء بأشكال وأحجام مختلفة. هذه اليد، المسماة ADAPT، مصممة من شرائح سيليكون ناعمة وأصابع ميكانيكية مزودة بنوابض تساعدها على التكيف بسهولة مع مختلف الأجسام دون الحاجة إلى برمجيات معقدة أو بيانات بيئية دقيقة.
في التجارب، تمكنت اليد من الإمساك بـ 24 جسمًا متنوعًا بنسبة نجاح وصلت إلى 93% باستخدام أربع حركات فقط. كما استطاعت تكوين قبضات مرنة تلقائيًا تشبه حركة اليد البشرية في 68% من الحالات، متفوقة بذلك على الأيدي الروبوتية التقليدية الصلبة.
يعتمد تصميم هذه اليد على ما يسمى بالذكاء الميكانيكي الموزع، حيث توزع المواد اللينة والنوابض بشكل يجعلها تتفاعل بشكل طبيعي مع الأشياء التي تمسكها. هذا النهج يقلل الحاجة إلى تحكم دقيق لكل مفصل على حدة، ويوفر مرونة كبيرة في التعامل مع الأجسام المختلفة.
قال الطالب المشارك في المشروع، كاي جونج: «نحن كبشر لا نعتمد على معلومات دقيقة عند الإمساك بالأشياء، بل نستخدم تفاعلًا مرنًا بين اليد والجسم. هذا ما نحاول تقليده في تصميم هذه اليد».
تضم اليد 12 محركًا تدير 20 مفصلًا، ما يجعلها فعالة في أداء مهام معقدة بأبسط الحركات. ويعمل الفريق حاليًا على دمج مستشعرات ضغط وأنظمة ذكاء اصطناعي لتحسين أداء اليد في البيئات المعقدة والمتحركة.
تُعتبر هذه التقنية خطوة مهمة نحو تطوير روبوتات أكثر قدرة على التكيف مع العالم الحقيقي، مما يفتح آفاقًا واسعة في مجالات مثل الصناعة، الرعاية الصحية، والروبوتات المنزلية.
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب