قريباً غسالات قادرة على ﻓﺭﺯ ﺍﻟﻣﻼﺑﺱ ﺣﺳﺏ ﺃﻧﻭﺍﻉ ﺍﻟﻘﻣﺎﺵ
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
طور باحثون ألمان نموذجاً لجهاز استشعار مُصغّر قادر على التعرف على أنواع أنسجة الملابس، ما يُمكّن الغسالات الأوتوماتيكية من ضبط جميع الإعدادات بمفردها، ويوفر المياه والطاقة.
فرز الغسيل حسب اللون بات أمراً سهلاً، فكل ما تحتاجه جهاز صغير يحمل كاميرا تمكّنك من فرز الملابس في المقام الأول، ويمتلك كذلك القدرة على التعرّف على نوع النسيج.
هذه التقنية في حد ذاتها ليست جديدة، بل تسمى "مقياس الطيف"، وتسمح بالتعرف على تركيبة المنتج بناء على طيف الضوء الخاص به، لكن الجديد هو قدرة العلماء على تصغير هذا النظام ليصبح بحجم كاميرا الهاتف الخليوي، وإتاحته بمبلغ يكون في متناول الجميع.
دول الاتحاد الأوروبي تتخلص سنويا من ملايين الملابس البلاستيكية المضرة وترسلها إلى الدول الناميةحملة توعوية عبر الملابس الداخلية لاكتشاف السرطان مبكراً في بريطانيادول الاتحاد الأوروبي ترغب في حظر إتلاف الملابس غير المُباعةيقوم الباحثون الألمان بتطوير جهاز الاستشعار هذا بالتعاون مع مختصين في صناعة الأجهزة المنزلية، ومن المتوقع أن يصبح متاحاً بداية من الصيف المقبل.
في البداية سوف يستغرق الأمر بعض الوقت، إذ عليك وضع الملابس قطعة تلو أخرى، كي يتمكّن الجهاز من مسحها ضوئياً ويُصدر تحذيراً مسموعاً إذا كان المزيج غير متناسق. بعد ذلك ستقوم الغسالة بوزن الغسيل وضبط جميع الإعدادات بمفردها، ما من شلأنه أن يساعدك على توفير المياه والطاقة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد فيضانات جرفت ربع المدينة.. الناجون في درنة يغرقون في اليأس والحداد الناشطة الإيرانية نرجس محمدي تفوز بجائزة نوبل للسلام لعام 2023 حروب وانقلابات وتوتر عالمي.. من يستحق نوبل للسلام هذا العام؟ نسيج ألمانيا تكنولوجيا أدوات منزليةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: نسيج ألمانيا تكنولوجيا أدوات منزلية إسرائيل الصحة فلسطين الشرق الأوسط قصف إسبانيا تغير المناخ الحرب الروسية الأوكرانية حكم السجن منظمة الأمم المتحدة محاكمة إسرائيل الصحة فلسطين الشرق الأوسط قصف إسبانيا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ترامب ينتقد تجاهل «نوبل» لإنجازاته: الناس تعرف وهذا يكفيني!
أعلنت الحكومة الباكستانية، يوم الجمعة، عن ترشيحها الرسمي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام لعام 2026، مشيدة بدوره في تخفيف التوترات الإقليمية، لا سيما خلال الأزمة الأخيرة بين باكستان والهند.
وجاء في بيان رسمي نُشر على منصة “إكس” (تويتر سابقاً): “قررت حكومة باكستان ترشيح الرئيس دونالد جيه، ترامب رسميًا لجائزة نوبل للسلام لعام 2026، اعترافًا بتدخله الدبلوماسي الحاسم وقيادته البارزة خلال أزمة الهند وباكستان الأخيرة”.
وأوضح البيان أن ترامب، خلال لحظة “اضطراب إقليمي متصاعد”، أظهر “بُعد نظر استراتيجي وحنكة سياسية واضحة”، عبر تواصله المباشر مع القيادتين في إسلام آباد ونيودلهي، ما ساهم في خفض حدة التوتر العسكري بين البلدين.
في السياق ذاته، كشف ترامب عبر منصته “تروث سوشيال” عن التوصل إلى اتفاق سلام جديد بين جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية رواندا، ينهي عقوداً من النزاع الدموي في منطقة البحيرات العظمى بأفريقيا.
وقال: “يسرّني جدًا أن أعلن أنني رتبت، بالتعاون مع وزير الخارجية ماركو روبيو، معاهدة رائعة بين الكونغو ورواندا، سيحضر ممثلو البلدين إلى واشنطن الإثنين المقبل لتوقيع الاتفاق، إنه يوم عظيم لأفريقيا، وبصراحة، يوم عظيم للعالم!”.
وفيما بدا رسالة مبطنة إلى لجنة جائزة نوبل، قال ترامب في منشور آخر: “لم يُمنح لي نوبل عندما أوقفت الحرب بين الهند وباكستان، ولا عندما أنهيت النزاع بين صربيا وكوسوفو، أو عند وساطتي بين مصر وإثيوبيا بشأن سد النهضة… وحتى اتفاقيات أبراهام التي قد توحد الشرق الأوسط لم تكن كافية من وجهة نظرهم”.
وأضاف: “لكن الناس تعرف… وهذا هو كل ما يهمني!”.
وتأمل باكستان، بحسب بيانها، أن “تُسهم جهود ترامب الصادقة في تحقيق قدر أكبر من الاستقرار الإقليمي والعالمي، خاصة في ظل الأزمات المتفاقمة في الشرق الأوسط، ومن بينها التصعيد الإيراني الإسرائيلي والمأساة الإنسانية في قطاع غزة”.
وفي وقت سابق، طالب ترامب بمنحه جائزة نوبل للسلام ردا على تساؤل أحد الصحفيين “هل هناك أي فكرة للتدخل المباشر للولايات المتحدة الأمريكية؟”، قائلا: “يجدر بهم أن يعطوني جائزة نوبل، كوني أحاول قدر الإمكان أن أقوم بإخماد الحروب، ترون أن الهند وباكستان قد قمت بتهدئة الأوضاع بينهما، وحتى أقوم بإعادة تفعيل اتفاقية أبرهام”.