حازوا جائزة السلام خلف القضبان.. تعرفوا على خمسة من الفائزين بنوبل
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
الناشطة الإيرانية المدافعة عن حقوق الإنسان، نرجس محمدي، التي أمضت فترة كبيرة من العقدين الماضيين في السجن، هي خامس شخصية تفوز بجائزة نوبل للسلام وهي خلف القضبان.
والصحفية، البالغة 51 عاما، والتي أطلقت حملة ضد إلزامية الحجاب وعقوبة الإعدام، كوفئت، الجمعة، على نضالها ضد قمع النساء في إيران.
وهي نائبة رئيس "مركز المدافعين عن حقوق الإنسان" الذي أسسته المحامية في مجال حقوق الإنسان، شيرين عبادي، وهي بدورها حائزة جائزة نوبل للسلام، في عام 2003.
فيما يلي الفائزون الأربعة الآخرون الذين كانوا في السجن لدى إعلان فوزهم بها:
كان الصحفي والناشط الداعي للسلام، كارل فون أوسييتسكي، في معتقل نازي لدى إعلان فوزه بجائزة نوبل للسلام، عام 1935، ولم يتمكن من التوجه إلى أوسلو لاستلامها.
وفون أوسييتسكي الذي كان قد اعتقل قبل ثلاث سنوات في عملية دهم لمعارضي أدولف هتلر بعد حريق الرايخستاغ (مقر البرلمان الألماني) كان أول معارض لنظام في أي مكان في العالم يفوز بهذه الجائزة المرموقة.
مدفوعا بغضبه إزاء قرار لجنة نوبل النروجية، منع هتلر جميع المواطنين الألمان من قبول أي من جوائز نوبل في أي فئة كانت.
وفيما لم يتمكن أوسييتسكي من تسلم الشهادة وميدالية نوبل الذهبية، احتال محام ألماني على عائلته كي تسمح له بقبض مبلغ الجائزة. وتوفي أوسييتسكي في الأسر عام 1938.
فازت الزعيمة الميانمارية المخلوعة والمدافعة عن الديمقراطية، في عام 1991، بجائزة نوبل للسلام، في حين كانت قيد الإقامة الجبرية في إطار حملة قمع شنتها السلطات العسكرية في البلاد على المعارَضة المطالبة بالديمقراطية.
كوفئت سو تشي على "نضالها اللاعنفي من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان"، وخشيت ألا يُسمح لها بالعودة إلى ميانمار في حال سافرت إلى أوسلو.
ومثّلها في حفل توزيع الجائزة، عام 1991، أبناؤها وزوجها الذين تسلموا الجائزة نيابة عنها. وفي بادرة رمزية وضع كرسي شاغر على المنصة.
ألقت سو تشي محاضرتها الخاصة بنوبل. في عام 2012، بعد إطلاق سراحها في عام 2010. وتولت قيادة البلاد فيما بعد.
لكن سو تشي اعتقلت مجددا بعد أن سيطر الجنرالات على السلطة في فبراير عام 2021.
وفي عام 2022، حُكم عليها بالسجن لفترات تصل إلى 33 عاما، وخفّض قائد المجموعة العسكرية، مين أونغ هلاينغ، لاحقا العقوبة في جزء منها.
حاز المنشق الصيني على جائزة نوبل للسلام في عام 2010.
وكان يمضي عقوبة في السجن لمدة 11 عاما بتهمة التآمر.
وكوفئ على "نضاله الطويل واللاعنفي من أجل حقوق الإنسان الاساسية في الصين". وتُرك مقعده شاغرا ولم يستلم أي جائزة.
وُضعت زوجته، ليو شيا، قيد الإقامة الجبرية بعد الإعلان عن فوزه بالجائزة، ومُنع أشقاؤه الثلاثة من مغادرة الصين.
توفي، في عام 2017، بسرطان الكبد عن 61 عاما في مستشفى صيني نقل إليه من السجن، وأصبح ثاني حائز على جائزة نوبل يموت في السجن.
سُجن الناشط الحقوقي البيلاروسي، أليس بيالياتسكي، في يوليو عام 2021.
وفي عام 2022، حاز على جائزة نوبل مشاركة مع مجموعة ميموريال الروسية والمركز الأوكراني للحريات المدنية، عن عملهم في توثيق جرائم حرب وانتهاكات حقوقية.
وكان رئيس مركز فياسنا، أبرز المجموعات المدافعة عن حقوق الإنسان، في طليعة الساعين لتوثيق انتهاكات نظام الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو.
بعد أشهر من الاحتجاجات العارمة ضد نظام لوكاشينكو، اعتُقل بيالياتسكي بتهم التهرب الضريبي، في خطوة اعتبرها المعارضون محاولة مبطنة لإسكاته.
ونابت عنه زوجته، نتاليا بينتشوك.
حُكم عليه، في مارس الماضي، بالسجن 10 سنوات. وحكم على أعضاء آخرين في فياسنا بالسجن أيضا.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: جائزة نوبل للسلام حقوق الإنسان فی السجن فی عام سو تشی
إقرأ أيضاً:
مُحافظ جدة يُدشّن فعاليات اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية
المناطق_واس
دشّن صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي مُحافظ جدة بمكتبه اليوم، فعاليات اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية لعام 2025، التي ينظمها فرع هيئة حقوق الإنسان بمنطقة مكة المكرمة، بالتعاون مع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بجدة، تحت عنوان “الحوار بين الحضارات من منطلقات حقوق الإنسان”، بحضور مدير عام فرع الهيئة بالمنطقة زيدي بن راكد الرويلي.
وهدفت الفعّالية؛ إلى تعزيز القيم الإنسانية المشتركة، وإبراز مكانة المملكة في نشر ثقافة التسامح والاحترام المتبادل بين الشعوب، ودعم التنوع الثقافي.
أخبار قد تهمك مُحافظ “الأمن الغذائي” يتفقد جاهزية الصوامع التخزينية وشركات المطاحن بمنطقة مكة المكرمة 27 مايو 2025 - 2:24 مساءً الداخلية: غرامة تصل لـ100 ألف ريال لنقل حاملي تأشيرات الزيارة إلى مكة والمشاعر 26 مايو 2025 - 4:11 مساءًوتسعى هيئة حقوق الإنسان من خلال هذه المبادرات، إلى تعزيز مبادئ حقوق الإنسان عبر بوابة الثقافة والفنون، وإيجاد مساحة للحوار بين مختلف المكونات الحضارية.