(عدن الغد)خاص:

في افتتاحية الجولة الثانية من الدوري العام لأندية الدرجة الاولى لكرة القدم للموسم الرياضي 2023 – 2024 م ، تجمع سيئون ، تقاسما فريقي شعب حضرموت وسلام الغرفة نقاط المباراة بتعادلهما الايجابي بهدف في كل مرمى / في المباراة التي جمعتهما عصر يوم الجمعة 6 اكتوبر 2023م على ارضية ملعب استاد سيئون الاولمبي ، ليضع الشعب اول نقطة في رصيده من مباراة واحدة ، بينما رفع السلام رصيده الى اربع نقاط من مباريتان ، متصدرا المجموعة الثانية مؤقتا .

قبل انطلاقة صافرة البداية قام وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الوادي والصحراء الاستاذ / عامر سعيد العامري ومعه مدير عام مكتب وزارة الشباب والرياضة / رياض بن صلاح الجهوري ورئيس فرع اتحاد قدم الوادي رئيس تجمع سيئون الاستاذ / سعيد علي بايمين ورئيس نادي شعب حضرموت وعضو الهيئة الادارية بنادي السلام ، بمصافحة اللاعبين داخل ارضية الملعب متمنيا ان يقدما مباراة جميلة .

الفريقان الشعب والسلام تقاسما النتيجة وشوطي المباراة ، فريق سلام الغرفة كان اكثر سيطرة والوصول الى مرمى فريق الشعب واكثر انتشارا ففي الدقيقة 14 من هجمة سريعة يسجل السلام هدف السبق بقدم لاعبه / عمر جمعان هديب ، وما تبقى من دقائق الشوط الاول تفنن مهاجمي السلام في ضياع الفرص السانحة لمضاعفة النتيجة لكن عدم التركيز ورعونة التسديد لم يهزوا شباك مرمى الشعب سوى من الجنب ، فيما اعتمد الشعب على الهجمات المرتدة .

في شوط المباراة الثاني ومنذ انطلاقة صافرة الحكم كان الشعب مهاجما واكثر سيطرة على منتصف الملعب واستطاع في الدقيقة 9 ان يسجل هدف التعادل من علامة الجزاء بقدم لاعبه / سعيد عبدالعزيز المنصوب ، ومثل ما اضاع مهاجمي السلام الفرص المحققة في شوط المباراة الاول كررها لاعبي ومهاجمي الشعب في ضياع تلك الفرص فتنتهي المباراة بالتعادل العادل بين الفريقين لعبا ونتيجة ليتقاسما نقاط المباراة .

ادار المباراة في الساحة الحكم / عبدالله علي ، وساعداه على الخطوط الحكم / ياسر الدروبي والحكم / ابراهيم مجمل ، والحكم الرابع / يحيى درويش ، راقب المباراة إداريا عضو اللجنة المشرفة عن التجمع عضو لجنة المسابقات العليا / زكي هادي باحشوان ، ومقيّما للحكام عضو اللجنة  العليا للحكام عضو اللجنة المشرفة عن التجمع الدولي / حسين شقران .

عصر اليوم السبت وضمن جدول مباريات تجمع سيئون سيلتقي ( الطليعة بتعز × الوحدة بصنعاء ) //.

 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

سعيد الزغبي: قمة شرم الشيخ للسلام تعيد التأكيد على شرعية مصر السياسية وقدرتها على هندسة التوازنات الإقليمية

في ظل مشهد إقليمي متوتر وتصاعد وتيرة الصراع في المنطقة، برزت قمة شرم الشيخ للسلام كمنصة دبلوماسية مهمة تعكس عودة قوية للدور المصري الفاعل في إدارة الأزمات.

 فالقمة ليست مجرد لقاء سياسي تقليدي، بل محطة استراتيجية تؤكد قدرة القاهرة على قيادة الحوار، وبناء مسارات جديدة تعزز الاستقرار الإقليمي وتمنح القضية الفلسطينية بعدًا جديداً.

سعيد الزغبي: القاهرة تتحرك بثلاثية ذكية لترسيخ مفهوم السلام وتعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط

أكد الخبير في الشؤون السياسية سعيد الزغبي في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد أن قمة شرم الشيخ للسلام تمثل عودة قوية للدبلوماسية المصرية متعددة المسارات، موضحًا أنها ليست مجرد لقاء رمزي، بل رسالة استراتيجية على عدة مستويات.

وقال الزغبي انعقاد القمة في شرم الشيخ يعيد التأكيد على أن مصر ما زالت تمتلك الشرعية السياسية والرمزية لقيادة الحوار في المنطقة، خاصة في ظل التوترات الممتدة في غزة والضفة الغربية، والاحتقان الإقليمي بين قوى الشرق الأوسط.

وأضاف شرم الشيخ أصبحت نقطة التقاء بين القوى الكبرى والإقليمية، وهو ما يجعل القمة مساحة للتفاهم وليس فقط للتصريحات، أي تحويل التعدد في الأجندات إلى توازن في المصالح.
وأشار إلى أن مصر ركزت خلال القمة على تثبيت مبدأ الدولة الوطنية والحوار السياسي بدلًا من الحلول العسكرية، مع الحفاظ على موقعها كـ«ضامن أمني وإنساني» في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، دون الانجرار لأي محاور أو اصطفافات حادة.

وتابع الزغبي القاهرة قدمت القمة في إطار سلام شامل وتنمية مستدامة، ما أعطى للقضية الفلسطينية بعدها الإنساني والتنموي، وليس فقط الأمني، وهو تطور نوعي في طريقة عرض مصر لرسائلها الدولية.

وأوضح الزغبي أن هناك 3 سيناريوهات محتملة لما بعد القمة:

السيناريو الأول (الأكثر ترجيحًا): بلورة مسار مصري للسلام الإقليمي، من خلال تأسيس آلية دائمة للتنسيق العربي – الدولي حول القضية الفلسطينية، وتعزيز الدور المصري في إعادة الإعمار وفرض هدنة طويلة الأمد، مع احتمالية إطلاق مبادرة مصرية  خليجية مشتركة لإعادة هندسة النظام الإقليمي على أساس السلام والتنمية.السيناريو الثاني (الواقعي قصير المدى): احتواء التصعيد دون التوصل لتسوية نهائية، من خلال تفاهمات إنسانية وأمنية مؤقتة مثل وقف إطلاق النار، إدخال المساعدات، وتبادل الأسرى، مع استمرار المفاوضات السياسية دون اختراق كبير، ما يجعل من مصر «مديرًا للأزمة» لا «صانعًا للحل النهائي».السيناريو الثالث (الأقل احتمالًا): انتكاسة في المسار إذا تصاعدت الصراعات الإقليمية، ما قد يؤدي إلى تراجع الثقة الدولية في أي تسوية، وتتحول جهود مصر من صناعة السلام إلى «احتواء الأضرار» وإدارة تداعيات التصعيد.

وشدد الزغبي على أن قمة شرم الشيخ ليست مجرد حدث دبلوماسي، بل نقطة تحول في هندسة التوازنات الإقليمية.

وقال مصر أعادت التأكيد على أنها العقل السياسي للعالم العربي، وقادرة على توظيف قوتها الناعمة ودبلوماسيتها الهادئة لتثبيت مفهوم السلام من موقع القوة.
واختتم الزغبي تصريحاته مؤكدًا القاهرة تتحرك بثلاثية ذكية: الشرعية التاريخية + الواقعية السياسية + المبادرة الهادئة، وهذا ما يجعلها أقرب إلى مهندس الاستقرار في الشرق الأوسط خلال العقد القادم.


 

طباعة شارك قمة شرم الشيخ القضية الفلسطينية الشرق الأوسط شرم الشيخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

مقالات مشابهة

  • اتحاد حضرموت بطلاً للدوري التنشيطي لأندية وادي حضرموت
  • سعيد الزغبي: قمة شرم الشيخ للسلام تعيد التأكيد على شرعية مصر السياسية وقدرتها على هندسة التوازنات الإقليمية
  • عبد المنعم سعيد: واشنطن ستمثل الجانب الإسرائيلي حال عدم حضوره
  • أحمد موسى: قمة السلام بشرم الشيخ تجمع الرئيسين السيسي وترامب وسط اهتمام عالمي غير مسبوق
  • أكتوبر.. شهر النصر والإنجاز والسلام
  • وزير الشباب يؤكد أهمية ترجمة القرار الأممي 2250 حول الشباب والسلام والأمن
  • السلام للعالم من شرم الشيخ.. مدينة تتحدث بلغة الجمال والسلام (صور وفيديو)
  • 28 أكتوبر.. الحكم في دعوى بطلان الحجر على ممتلكات إبراهيم سعيد
  • صالون نفرتيتي يحتفي بالحرب والسلام وأمجاد مصر التي خلدها التاريخ بمركز إبداع.. غدا
  • العالمي للتسامح والسلام يرحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة