مفتي الجمهورية يُجري اتصالًا هاتفيًّا بمُفتي القدس والديار الفلسطينية
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أجرى الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- اتصالًا هاتفيًّا بسماحة الشيخ محمد حسين، مفتي القدس والديار الفلسطينية، للاطمئنان على الأوضاع هناك.
وأكد مفتي الجمهورية خلال الاتصال أن القضية الفلسطينية هي قضية كل عربي ومسلم في ربوع الأرض يحملون أمانتها أينما كانوا، وهي قضية لا تسقط بالتقادم، ولكنها تحيا في نفوسنا، ويزداد تمسكنا بالحق الفلسطيني والعربي لما للقدس من مكانة دينية وحضارية على مر التاريخ.
وأكَّد مفتي الجمهورية أهميةَ بيان وزارة الخارجية المصرية، حيث نبَّهت فيه على أهمية تجنب تعريض المدنيين للمخاطر، مع ضرورة ضبط النفس، والدعوة إلى تدخل الأطراف الفاعلة دوليًّا لوقف التصعيد، وحث الكيان الإسرائيلي المحتل على وقف الاعتداءات والأعمال الاستفزازية ضد الشعب الفلسطيني.
من جانبه عبَّر سماحة الشيخ محمد حسين، مفتي القدس، عن شكره وامتنانه البالغ لمصر قيادة وشعبًا؛ لما تبذله من مجهودات ملموسة على كافة المستويات من أجل القدس الشريف والقضية الفلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شوقى علام مفتي الجمهورية الإفتاء مفتي القدس مفتی الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
تدمير ممنهج لغزة .. عماد الدين حسين يكشف مخطط إسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، إن الهدف الجوهري لإسرائيل تهجير الفلسطينيين وتصفيه القضية الفلسطينية عبر تنفيذ ما يُعرف بـ "خطة الحسم"، وهي خطة ظهرت أكثر من مرة في الأوساط الإسرائيلية، قبل أن تعود بقوة إلى الواجهة عام 2017 وكان من أبرز واضعيها وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش.
وأوضح حسين، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الخطة تقوم على ثلاث ركائز أساسية، تضع أمام الفلسطينيين 3 خيارات لا رابع لها وهي القبول بالعيش كمواطنين من الدرجة الثانية داخل "فلسطين التاريخية"، أو الترحيل، أو القتل.
وأشار إلى أن إسرائيل نفذت جزءًا من هذه الخطة في قطاع غزة عبر التدمير الممنهج وتحويله إلى منطقة غير قابلة للحياة لفترة طويلة، وعندما اضطرت نسبيًا إلى خفض مستوى العمليات هناك، بدأت تتجه إلى الضفة الغربية لتطبيق ملامح الخطة ذاتها.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال أعدمت قبل أيام شابين فلسطينيين في الضفة بعد اعتقالهما حيّين، وهو ما يعكس التوجه الرسمي الإسرائيلي، وزاد الأمر وضوحًا عندما قام وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن جفير بترقية قائد الوحدة التي نفذت عملية الإعدام بدلًا من معاقبته.