عمان: شارك مئات الأردنيين، السبت7أكتوبر2023، في وقفة قرب سفارة تل أبيب بعمّان، لدعم فلسطين وللعملية العسكرية التي أطلقتها حركة "حماس" من غزة ضد إسرائيل.

وانتظمت الفعالية أمام المسجد الكالوتي بمنطقة الرابية، على بعد مئات الأمتار من السفارة الإسرائيلية بالعاصمة عمّان.

وجرت الوقفة جرت بدعوة من "الملتقى الوطني لدعم المقاومة" (حزبي نقابي).

وهتف المشاركون بتأييد العملية العسكرية التي أطلقتها حركة "حماس" ضد إسرائيل والقائمين عليها، من خلال عدة شعارات، منها: "حط السيف قبال السيف واحنا رجال محمد ضيف".

كما هتفوا "نموت وتحيا فلسطين" و"لن تركع أمة قائدها محمد" و"شعب واحد لا شعبين (الأردن وفلسطين)"، إضافة إلى العديد من الهتافات التي حيّت المقاومة.

وطالب المشاركون في الوقفة بطرد سفير تل أبيب وإغلاق سفارة إسرائيل.

كما حاولوا المسير صوب السفارة الإسرائيلية، إلا أن الأمن منعهم من ذلك وطالبهم الالتزام بمكان الفعالية، وأعادهم إلى ساحة مقابلة للمسجد.

ورفع المشاركون لافتات كتب عيها "إما فلسطين وإما النار جيلاً بعد جيل.. المجد للمقاومة كل المقاومة" و"المجد للسواعد المقاتلة"، و غيرها من العبارات.

ودعوا إلى فعالية أخرى ستقام بعد عصر السبت بمنطقة الأغوار، قرب الحدود مع فلسطين.

وفجر السبت، أعلنت "كتائب القسام" الجناح المسلح لحركة "حماس" بدء عملية عسكرية باسم "طوفان الأقصى" من غزة "بضربة أولى استهدفت مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية للعدو".

وردا على ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي "إطلاق عملية السيوف الحديدية ضد حماس في قطاع غزة"، حيث قال في بيان، إن "طائراته بدأت بشن غارات في عدة مناطق بالقطاع على أهداف تابعة لحماس".

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يعلن توسيع عملياته العسكرية في غزة

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ورئيس أركانه إيال زامير مواصلة التقدم وتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة بغض النظر عن أي مفاوضات.

وأوضح كاتس أن تقدم القوات الإسرائيلية في غزة سيتم باستخدام كل الوسائل اللازمة لحماية الجنود والقضاء على من وصفهم بالقتلة في حركة حماس.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إنه "إما أن تطلق حماس سراح الرهائن أو تباد"، وفق تعبيره.

من جانبه، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إنه أصدر تعليمات إلى قواته بتوسيع نطاق العملية العسكرية لتشمل مناطق إضافية في جنوب وشمال قطاع غزة.

وأكد زامير خلال جولة في جنوب القطاع برفقة قادة عسكريين أن الجيش الإسرائيلي "يواصل تطهير مساحات واسعة من البنية التحتية لحماس وفق خطة محكمة حتى إعادة الرهائن والقضاء على قدرات حماس العسكرية".

ويأتي التصعيد الإسرائيلي رغم المناشدات الدولية وجهود الوسطاء الرامية لوقف الحرب ووضع حد لمعاناة السكان في القطاع الذين يعيشون كارثة إنسانية غير مسبوقة بسبب الحصار والحرب المستمرة منذ 20 شهرا.

ومنذ الثاني من مارس/آذار الماضي تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، مما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.

إعلان

وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • “الخارجية الفلسطينية” ترحب برفع عضوية فلسطين إلى “دولة مراقب” بمنظمة العمل الدولية
  • تصاعد ملحوظ في عمليات المقاومة الفلسطينية ضد جحافل الاحتلال الصهيوني في غزة
  • إعلام عبري: أمريكا وقطر ومصر تُجري محادثات مع حماس لسد الفجوات مع تل أبيب
  • السفير الأمريكي في إسرائيل ينتقد موقف فرنسا بشأن الدولة الفلسطينية ويعتبره تدخلا غير مقبول
  • جيش الاحتلال يعلن توسيع عملياته العسكرية في غزة
  • توقيت مهم وخطير للعملية اليمنية وهذا ما تم الكشف عنه
  • سفارة الإمارات في تل أبيب تهنئ الإسرائيليين بعيد شافوعوت
  • ‏السفير الأمريكي لدى إسرائيل: نرفض الخطط الفرنسية للاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • وقفة تضامنية في بلغاريا دعماً للشعب الفلسطيني
  • ضربات مركّزة ومواجهات ضارية .. المقاومة الفلسطينية تفتك بقوات العدو الصهيوني في عدة محاور بغزة