رئيس الوزراء: منطقة المال والأعمال ستصبح أحد أهم المقاصد لجذب الشركات العالمية
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن منطقة المال والأعمال ستصبح أحد أهم المقاصد لجذب الشركات العالمية، لفتح مقرات لها في مصر، توفر فرص عمل للشباب المصري.
جاء ذلك فى بيان لمجلس الوزراء حول التصريحات التي أدلى بها، عقب جولته اليوم السبت، بعدد من المشروعات بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى تشرفه صباح اليوم، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بافتتاح مؤتمر خاص بالمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو"، مشيراً إلى أنه تم تسليط الضوء خلال المؤتمر على الجهد المصري الذي يتم في المجالات ذات الصلة بعمل المنظمة، وبخاصة تمكين الشباب المصري، والرؤية التي وضعها الرئيس عبد الفتاح السيسي فيما يخص المنح الدراسية لدول العالم الإسلامي، وصندوق رعاية المبتكرين والموهوبين على مستوى العالم الإسلامي أجمع.
وأشار رئيس الوزراء إلى أنه قام عقب المؤتمر بتفقد تقدم الأعمال في عدد من مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة، لافتاً إلى ما تم ملاحظته من قطع الشوط الأكبر في تنفيذ مشروع منطقة الأعمال المركزية، الذي بدأت معالمه تكتمل، ومن المرتقب خلال أشهر قليلة أن تكون كافة الأعمال بهذا المشروع قد انتهت بالفعل.
واعتبر أن هذا المشروع جزء من أيقونات العاصمة الادارية الجديدة، والتي تتمتع بالعديد من المشروعات شديدة التميز، التي يتم اقامتها للأجيال المستقبلية.
وأكد مدبولي أن حجم الانجاز كبير، بالنظر إلى أن العاصمة الادارية الجديدة كانت منذ أقل من 7 سنوات، مجرد صحراء لا قيمة لها، ولكن بفضل رؤية الدولة المصرية لمضاعفة المعمور المصري، تم اختيار هذا الموقع بناء على رؤى مخططين عمرانيين واقتصاديين واجتماعيين، وبدأت عملية البناء، مضيفاً أن سرعة الانجاز ترتبط بمستوى متميز من التنفيذ، كما أن حجم العمل بالعاصمة الإدارية الجديدة أتاح مئات الآلاف من فرص العمل في الدولة المصرية.
وأضاف رئيس الوزراء أن جولته اليوم شملت كذلك تفقد أعمال تنفيذ حيين سكنيين بالعاصمة الإدارية الجديدة، ومتابعة تقدم العمل بهما، مشيراً إلى أن حي R3 اكتمل بالكامل، وبدأت الخدمات، حيث تم افتتاح مقر خدمات الاحوال المدنية، ومكتب البريد، كما أن هناك عدداً كبيراً من الأسر انتقل للسكن بالحي، وسنجد المزيد من الأسر تسكن تباعاً خلال الفترة المقبلة، وهناك عدد من العاملين بالعاصمة الادارية الجديدة قاموا بحجز وحدات في هذا الحي السكني.
وأكد مدبولي أن الحي السكني الثالث حي سكني راقٍ يتم بناؤه لشبابنا وأطفالنا ليستمتعوا بجودة الحياة، من حيث مستوى التشطيب، والتخطيط الرائع، والتصميم المميز، والمناطق الخضراء المفتوحة، ومسارات المشاة، وأماكن لعب الأطفال.
كما لفت رئيس الوزراء إلى أن جولته تضمنت أيضاً الحي السكني R5 والذي بدأ تنفيذه في مرحلة متاخرة، ويطلق عليه جاردن سيتي الجديدة، ويتميز بطراز لافت يعيد إحياء النسق العمراني لمنطقة جاردن سيتي بوسط البلد، وكافة الأعمال تتم على أعلى مستوى، مشيراً إلى أن الفترة المقبلة ستتضمن المزيد من الزيارات لكل منطقة أو مشروع كبير لنتابع حجم العمل الذي يتم في هذا الشأن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحي السكني R5 العاصمة الادارية الجديدة جاردن سيتي الجديدة رئيس الوزراء منطقة المال والأعمال الإداریة الجدیدة رئیس الوزراء إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني يعلن غزة منطقة مجاعة رسميا.. طلب دعما أمميا
أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، اليوم الأربعاء، قطاع غزة منطقة مجاعة.
ودعا مصطفى خلال مؤتمر صحفي حول تطورات الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة بمشاركة طواقم غرفة العمليات الحكومية للتدخلات الطارئة في قطاع غزة، المنظومة الأممية بكاملها أن تُفعّل آلياتها فورا، وأن تتعامل مع غزة كمنطقة مجاعة.
وطالب، المجتمع الدولي بتطبيق قرارات الأمم المتحدة التي تمنع استخدام الجوع سلاح حرب، وكل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالتحرك العاجل وفق التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، والاعتراف بالكارثة والمجاعة.
وأكد مصطفى، أن الحكومة ستواصل العمل من أجل مواجهة العدوان والمجاعة، والعمل الدؤوب مع المجتمع الدولي على إنقاذ الأرواح، وصولا إلى التعافي وإعادة الإعمار.
كيف تُعلَن المجاعة؟
كانت آخر المجاعات التي أعلنتها الأمم المتحدة بشكل رسمي ودون خلاف مع مؤسسات أخرى، تعود إلى عامَي 2017 في جنوب السودان، و2011 في الصومال، وهو ما نتج عنه مئات آلاف الضحايا، وذلك حتى شباط/ فبراير 2025، عندما أعلنت المجاعة مرة أخرى في السودان.
وكانت شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة "FEWS NET"، ومقرها الولايات المتحدة، قد أكدت أنه "من الممكن، إن لم يكن من المحتمل، أن المجاعة في شمال غزة قد بدأت في نيسان/ أبريل 2024، وذلك في أشد أوضاع شمال قطاع غزة، عندما اضطر السكان لأكل أعلاف الحيوانات وأوراق الأشجار".
وتستند الأمم المتحدة إلى وكالتيها: برنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الأغذية والزراعة، اللتين تعتمدان على هيئة تقنية تُعرف بنظام التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، بحسب وكالة "فرانس برس".
ويحلل هذا النظام شدة انعدام الأمن الغذائي على نطاق يرتكز على معايير علمية دولية، في وقت أظهر تقرير سابق أصدره أن نصف سكان غزة، أي 1.1 مليون شخص، يعيشون "وضعًا غذائيًا كارثيًا".
ويُعرِّف التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي المجاعة بأنها "مواجهة السكان سوء تغذية على نطاق واسع وحدوث وفيات مرتبطة بالجوع بسبب عدم الوصول إلى الغذاء".
معايير المجاعة
يؤكد التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أن المجاعة هي المرحلة الأخطر في مقياس انعدام الأمن الغذائي الحاد، الذي يتكون من 5 مراحل، وتمثل المرحلة الأولى الحد الأدنى من الضغوط المرتبطة بالأمن الغذائي أو عدم الإبلاغ عن أي ضغوط.
والمرحلة الثانية هي أن بعض الأشخاص يواجهون ضغوطًا في العثور على الطعام، والمرحلة الثالثة تتمثل بأزمة الغذاء، بينما تأتي المرحلة الرابعة لتعكس حالة الطوارئ، والمرحلة الخامسة لتكون انعكاسًا لـ "الوضع الكارثي أو المجاعة".
ويتم بلوغ المرحلة الخامسة من مقياس انعدام الأمن الغذائي بعد استيفاء ثلاثة معايير، وهي: أن 20 بالمئة على الأقل من السكان في منطقة معينة يواجهون مستويات شديدة من الجوع، وأن 30 بالمئة من الأطفال في المكان نفسه يعانون من الهزال أو النحافة الشديدة بالنسبة لأطوالهم.
كما يجب أن يتضاعف معدل الوفيات مقارنة بالمتوسط، وهذا المعدل بالنسبة للبالغين هو حالة وفاة واحدة لكل 10 آلاف يوميًا، وبالنسبة للأطفال، حالتا وفاة لكل 10 آلاف يوميًا.
ويؤكد برنامج الأغذية العالمي أن هذه المعايير تتضمن أن يكون هناك حالة من "تسارع الوفيات"، وحينها تكون الأرقام المتاحة محدودة، كما هو الحال عادة في مناطق النزاع.
ولا تزال الخسائر في الأرواح على نطاق واسع مرتبطة بالنتائج القريبة من عتبات المجاعة، وإذا طال أمدها على مدى فترة طويلة من الزمن، فإن الخسائر المتراكمة في الأرواح قد تصل إلى مستويات من المحتمل أن تكون عالية أو أعلى، اعتمادًا على المدة، مقارنة بالخسائر في الأرواح المرتبطة بالمجاعة، بحسب ما ذكرت شبكة "FEWS NET".
المراحل الخمس
واعتمد نظام "IPC" على سلم من خمس مراحل في قياس خطورة وضع الأمن الغذائي في بلد أو منطقة معينة.
والمرحلة الأولى هي التي يكون فيها انعدام الأمن الغذائي في أدنى مستوياته، أي أن العائلات في تلك المنطقة تستطيع الحصول على الطعام الضروري واحتياجاتها الأخرى دون اللجوء إلى طرق غير معتادة للحصول على الطعام، مثل بيع ممتلكاتها مثلًا.
والمرحلة الثانية هي مرحلة "الضغط": تحصل عند وقوع صدمة معينة تجعل الناس قلقين بشأن توفير الغذاء اللازم، كأن يحدث ارتفاع في الأسعار أو هبوط في الإنتاج الزراعي مثلًا.
أما المرحلة الثالثة، فهي مرحلة الأزمة، وتكون عادة نتيجة صدمة كبيرة تحدث تأثيرًا على حياة الناس، مثل الحرب أو الجفاف أو الكوارث الطبيعية أو أزمة اقتصادية حادة.
والمرحلة الرابعة هي مرحلة الطوارئ، وعندها يبدأ الناس في استنزاف كل الطرق البديلة للحصول على الطعام، وتبدأ نسب سوء التغذية في تجاوز عتبة 15 بالمئة، وتبدأ نسب الموت جوعًا في الارتفاع.
والمرحلة الخامسة والأخيرة هي مرحلة الكارثة والمجاعة، وعندها تنهار المنظومة الغذائية تمامًا، ويصبح الناس غير قادرين على الحصول على الحد الأدنى من الغذاء لتجنّب الموت.