ما هو غلاف غزة ؟ - مع كل تصعيد يشهده قطاع غزة مع الحتلال الإسرائيلي، تتداول وسائل الإعلام مصطلح غلاف غزة أو المستوطنات في غلاف غزة، ويتساءل الكثير عن ماهية هذا المصطلح وأين يقع غلاف غزة وماذا يحتوي.

ومن الأخبار الأكثر تداولاً، هي استهداف المقاومة الفلسطينية لغلاف غزة أو سقوط قذائف صاروخية في غلاف غزة، حتى باتت مستوطنات غلاف غزة ترتبط ارتباط وثيق بمعرفة مدايات صواريخ المقاومة وقوتها.

وفي هذه المقالة سنتعرف على ما هو غلاف غزة، وما هي المستوطنات التي تقع في غلاف غزة وكم تبعد عن القطاع وكم عدد المستوطنين القاطنين في غلاف غزة.

ما هو غلاف غزة؟

ما هو غلاف غزة؟ - تعد منطقة غلاف غزة إحدى المناطق الاستراتيجية والحيوية في الشرق الأوسط، حيث تمتد على طول الحدود البرية لقطاع غزة، وتشكل جزءًا لا يتجزأ من الواقع الجيوسياسي في المنطقة. يُعرف غلاف غزة بأنها المنطقة التي تحيط بالقطاع، وتمتد لمسافة تقدر بحوالي 40 كيلومترًا من الساحل الغربي لفلسطين.

تمتاز هذه المنطقة بوجود حوالي 50 مستوطنة إسرائيلية في محيطها، مما يجعلها مركزًا للتوترات والصراعات الدائمة بين الفلسطينيين والإسرائيليين. يُعتبر غلاف غزة مشهدًا معقدًا يشمل الاستيطان الإسرائيلي والأمان والاقتصاد والهجمات والمظاهر الإنسانية.

اقرأ أيضاً: أحداث غزة وإسرائيل اليوم فيديوهات وصور

على مر السنوات، شهد غلاف غزة العديد من الأحداث الهامة والصراعات، بدءًا من الانسحاب الإسرائيلي من القطاع في عام 2005 وصولًا إلى الحروب المتكررة والحصار الإسرائيلي الذي فرض على القطاع منذ عام 2007.

تلك الأحداث الدامية أثرت بشكل كبير على حياة الفلسطينيين في غلاف غزة وأثرت على الوضع الإنساني والاقتصادي في المنطقة.

بالإضافة إلى ذلك، تعتبر غلاف غزة محطًا للانتفاضات والمظاهرات الفلسطينية المستمرة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

ويعيش سكان هذه المنطقة تحت ظروف صعبة، حيث يواجهون تحديات كبيرة فيما يتعلق بالوصول إلى الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء والرعاية الصحية.

إن فهم غلاف غزة ومعرفة تاريخها ووضعها الحالي أمور ضرورية لفهم التوترات الإقليمية والدولية في الشرق الأوسط وللبحث عن حلول للنزاع الدائم في هذه المنطقة الحساسة.

مستوطنات غلاف غزة

ما هو غلاف غزة؟ - على الرغم من مكانة غلاف غزة الاستراتيجية والجيوسياسية الهامة، إلا أنها أيضًا منطقة تعرف بتوتراتها المستمرة والصراعات المتواصلة.

يتكون هذا الغلاف من 3 مجالس إقليمية تابعة للحكومة الإسرائيلية، وهي مجلس أشكول، مجلس أشكلون، ومجلس شاعر هنيغف، وكل منها يمتد على مساحة معينة ويضم مجتمعات مستوطنين إسرائيليين.

أحد أبرز هذه المجالس هو "مجلس أشكول"، الذي يمتد على مساحة تقدر بنحو 380 كيلومتر مربع ويضم أكثر من 13 ألف مستوطن يعيشون في 32 مستوطنة.

ويتعرض سكان مجلس أشكول بشكل دوري لتهديدات من الصواريخ والقذائف الفلسطينية المطلقة من قطاع غزة، مما يؤثر بشكل كبير على حياتهم اليومية ويفرض عليهم ضغوطًا نفسية كبيرة.

مجلس أشكلون هو الثاني في القائمة، ويقع على مساحة تقدر بحوالي 175 كيلومتر مربع ويضم حوالي 17 ألف إسرائيلي يعيشون في 4 مستوطنات. هذه المنطقة أيضًا تعاني من التهديدات الدائمة والتصعيد العسكري الذي ينطلق من غزة.

أما "مجلس شاعر هنيغف"، فيمتد لمساحة تبلغ حوالي 180 كيلومتر مربع ويحتضن 11 مستوطنة تضم أكثر من 7 آلاف مستوطن. هذه المستوطنات تقع ضمن النطاق الجغرافي للقسائم الفلسطينية في قطاع غزة، مما يجعلها هدفًا مستمرًا للصواريخ والقذائف.

مكانة غلاف غزة الاستراتيجية

ما هو غلاف غزة؟ - يُعَدّ غلاف غزة منطقة محورية في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، حيث تتكرر التوترات والأحداث على مدار السنوات.

يجب على المجتمع الدولي والأطراف المعنية العمل على إيجاد حلول دائمة لهذا الصراع الطويل الأمد من أجل تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة ولتحسين وضع السكان الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء في هذه المنطقة الحساسة.

في المقابل، تشكل هذه المستوطنات في نظر المقاومة الفلسطينية الخاصرة الرخوة للاحتلال، وكانت منذ الانسحاب الإسرائيلي من غزة هدفا سهلا لصواريخ الفصائل التي كان لا يتعدى مداها كيلومترات معدودة، قبل أن تطور ترسانتها الصاروخية لتصبح أبعد مدى وأقوى تأثيرا.

ماذا حث في غلاف غزة اليوم؟

وانتشرت صباح اليوم مقاطع فيديو وصور تظهر رجال المقاومة الفلسطينية وهم يتجولون في غلاف غزة، ويختطفون عدد من الجنود الإسرائيليين، كما أظهرت المقاطع تنقل المقاومون بالدرجات والجيبات وكذلك عمليات إنزال جوية واستهداف مواقع عسكرية حساسة على غلاف غزة بالطائرات المسيرة.

وأسفر اقتحام المقاومين لغلاف غزة عن سقوط العشرات من الإسرائيليين قتلى وإصابة الآلاف وكذلك اعتقال عدد كبير منهم بينهم ضباط كبار في جيش الاحتلال.

فيما تواصل المقاومة الفلسطينية، دك المدن الإسرائيلية بآلاف الصواريخ في غلاف غزة، كما أعلن ذلك القائد العام لكتاب القسام محمد الضيف من عملية "طوفان الأقصى".

وأظهرت الفيديوهات التي نشرتها مصادر محلية، وروّاد مواقع التواصل الاجتماعي قيام مسلحين فلسطينيين بالتسلل صوب مستوطنات غلاف غزة، واختطاف جنود إسرائيليين، وحرق دبابة، والاستيلاء على جيب عسكري.

وبذلك نكون قد قدمنا لكم أبرز المعلومات المتعلقة بغلاف غزة وتحديداً ما جرى اليوم السب 7 أكتوبر وعرضنا لكم العديد من المعلومات التي من خلال يمكنكم معرفة ما هو غلاف غزة؟

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة هذه المنطقة فی غلاف غزة

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع وشهية الحروب التي فُتحت في الإقليم

تدخل الحرب في السودان مرحلة جديدة، ليس على مستوى القتال على الأرض داخل حدوده الترابية، ولكن بوصول شظايا الحرب وتداعياتها إلى دول جوار السودان والإقليم.

وهذا ما حذّر منه قادة سودانيون غداة اندلاع الحرب، إلى جانب قادة إقليميين ومنظمات دولية يتابعون من كثب تطورات الصراع المسلح وآثاره. وبدا واضحًا خلال الأشهر الماضية أنّ تلك التحذيرات قد لامست الواقع لتقف المنطقة كلها على شفير الهاوية.

ولا يساورنّ أحدًا شكٌ في أن المواجهة السودانية مع قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر في ليبيا باتت حتمية، بعد تورط قوات حفتر التي تعمل في الجنوب الشرقي لليبيا، عندما هاجمت مع قوات الدعم السريع نقطة حدودية سودانية عند (جبل العوينات)، واحتلت مثلث الحدود المشتركة بين السودان، ومصر، وليبيا.

 كما توغلت قوات من مليشيا الدعم السريع داخل الحدود المصرية يوم 10 يونيو/ حزيران 2025، الأمر الذي خلّف ردود أفعال قوية داخل مصر، وأصبح الوضع مفتوحًا على كل الاحتمالات، مع بدء الطيران السوداني شن غارات جوية لاستعادة المنطقة.

يجاور السودان سبع دول هي: مصر، وليبيا، وتشاد، وأفريقيا الوسطى، وجنوب السودان، وإثيوبيا، وإريتريا، ويبلغ طول حدوده مجتمعة مع هذه الدول حوالي 7.500 كيلومتر، بينما يصل طول الساحل السوداني إلى ما يقارب 700 كيلومتر على البحر الأحمر، حيث تُضاف المملكة العربية السعودية كدولة لها جوار بحري مع السودان عند الساحل الشرقي.

وتتداخل أوضاع الدول السبع مع بلدان أخرى تتأثر بما يدور في السودان، وهي: أوغندا، وكينيا، والكونغو الديمقراطية، وهي دول كانت لها حدود مباشرة مع السودان حتى عام 2011 قبل انفصال جنوب السودان، وتقع ضمن دائرة التأثيرات الجانبية للحرب السودانية.

وتُعتبر كينيا متورطة بالكامل في الحرب، إذ تؤوي قيادات مليشيا الدعم السريع وحلفاءها السياسيين والحركات المسلحة المتحالفة معها، كما تشارك السلطات الكينية في عمليات نقل العتاد الحربي عبر مطاراتها وأجوائها لمليشيا التمرد في مطار نيالا غربي السودان.

إعلان

 بينما طالت أوغندا اتهامات بدعمها للتمرد السوداني، إلى جانب دخول قواتها جنوب السودان لقتال المناهضين لحكومة الرئيس سلفاكير ميارديت، ويُقدّر عدد القوات الأوغندية في جنوب السودان بأكثر من عشرة آلاف جندي.

في دول الساحل وغرب ووسط أفريقيا، وصلت شظايا حرب السودان لبعض البلدان، خاصة النيجر، ومالي، ونيجيريا، والكاميرون، وبوركينا فاسو، وغينيا كوناكري، باعتبارها منبعًا وموردًا رئيسًا للمقاتلين المرتزِقة العابرين للحدود.

وتتقاطع الأوضاع في هذه البلدان مع نشاطات أخرى لحركات مسلحة معارضة داخلية، وتفاعلات صراع دولي يعلو أواره ويخفت باستمرار، مما ينذر بمستقبل قريب محفوف بالمخاطر.

عقب الهجمات التي تمّت مطلع مايو/ أيار الماضي على مدينة بورتسودان، وجهت حكومة السودان اتهاماتها لأطراف إقليمية باستخدام قواعد تابعة لها في جمهورية أرض الصومال لإطلاق المسيرات التي نفذت الهجوم، الأمر الذي يضيف بُعدًا إقليميًا آخر يضم منطقة القرن الأفريقي.

وتقف الخلافات الإثيوبية – الصومالية، والكينية – الإثيوبية، والإريترية – الإثيوبية، شاخصةً تنتظر قدح زنادها في أي وقت، وتنشأ معها تحالفات وتدابير إقليمية من خارج منطقة القرن الأفريقي لها صلة بما يدور في السودان، أيضًا بسبب الاصطفافات وتداخل المصالح في المنطقة مع مصالح قوى أخرى.

وتشير معلومات في العاصمة الكينية نيروبي خلال الأيام الماضية إلى أن قائد القوات الأميركية المخصصة لأفريقيا (AFRICOM – القيادة الأميركية في أفريقيا) قد أبلغ عددًا من وزراء الدفاع في المنطقة بأن بلاده تطلب منهم الاعتماد على أنفسهم في مكافحة الإرهاب، وأن الدعم الأميركي سيتوقف عدا تبادل المعلومات الاستخبارية.

 وهذا يعني أن قدرات هذه الدول، بدون الولايات المتحدة التي كانت تتحكم وتضبط الأوضاع في الإقليم، ستتجه إلى حالة من الفوضى والاضطراب إذا تصاعدت الاضطرابات الداخلية والخلافات بين هذه الدول المتخمة بالحركات المعارضة والجماعات المسلحة.

على كل، تقفز الآن تداعيات الحرب السودانية على جوارها إلى الواجهة، مقرونة بالتورط المباشر لليبيا حفتر في الصراع السوداني، وتُجرى عملية تصنيع حرب إقليمية شاملة، لا بدّ من النظر إليها عبر عنصرين أساسيين:

انحسار الحرب وتمركزها في غرب السودان

يتقدم الجيش السوداني نحو تلك المناطق، مع نذر الانهيار العسكري والمعنوي لمليشيا التمرد وحلفائها، بجانب فشل المشروع السياسي بتكوين حكومة موازية وإنشاء سلطة في غرب البلاد، وتراجع الدعم القبلي لصالح مليشيا الدعم السريع.

 كما أسفر ذلك عن هروب أعداد كبيرة من المرتزِقة الأجانب، ما جعل داعمي المليشيا يستعجلون فتح جبهات قتال أخرى، خاصة على بعض النقاط الحدودية لتأمين تدفق الإمداد، وإشعال المنطقة، وتخفيف الضغط على مسارح العمليات الحالية في غرب البلاد، وتحقيق نصر عابر وسريع عند منعرج الحرب الضيقة.

استشعار دول الجوار دقة الأوضاع

تراجع الدعم السريع، وفشلها في إدارة الحرب، وخطر تمددها غربًا أو شرقًا، دفع ذلك دولًا مثل أفريقيا الوسطى، وإثيوبيا إلى إرسال مديري مخابراتها إلى السودان؛ (زيارة مدير مخابرات أفريقيا الوسطى كانت في 29 مايو/ أيار الماضي، وزيارة مدير المخابرات الإثيوبي ومستشار رئيس الوزراء في 2 يونيو/ حزيران الجاري).

إعلان

كما وردت إشارات إيجابية من تشاد، اعتبرها بعض المراقبين محاولة لتدفئة الخطوط، وتلمس الطريق نحو تطبيع العلاقات. تمثل هذه التحركات انتكاسة للتمرد قد تدفعه نحو الهروب إلى الأمام، ونقل حريق الحرب إلى الجوار وَفقًا لتحالفاته المريبة مع جماعات وحركات متمرّدة على السلطة في بلدانها.

تعود التوقعات بتدهور الأوضاع في المنطقة إلى أن حرب السودان أنعشت الكثير من المجموعات المسلحة المتمردة في هذه البلدان، وفتحت شهية بعضها لتقوم بدور مماثل لما قامت به الدعم السريع في السودان. خاصة أن دولًا مثل تشاد، وأفريقيا الوسطى، وجنوب السودان، وإثيوبيا تضم عددًا كبيرًا من الحركات المتمردة (تشاد: 9 حركات مسلحة أساسية – ووقّعت 34 حركة على اتفاق الدوحة عام 2022. أفريقيا الوسطى: 12 حركة. جنوب السودان: 5 حركات. إثيوبيا: 7 حركات من الأقاليم الأخرى).

وتعيش ليبيا بدورها تحت نذر الحرب والمواجهات في الجنوب والشرق والغرب، وسط تفاعلات سياسية وعسكرية دقيقة قد تجرّ ليبيا كلها إلى دُوامة عنف.

بين هذا وذاك، تبرز نذر حرب إقليمية سيكون جنوب السودان المرشح الأقرب لاندلاعها، ومسرح عملياتها الأول، وذلك بسبب التنافس بين إثيوبيا وأوغندا حول النفوذ في المنطقة الأفريقية، وهو تنافس قديم.

بيدَ أنه، مؤخرًا، رفضت إثيوبيا تدخل الجيش الأوغندي في أراضي جنوب السودان في مارس/ آذار الماضي، ووصوله إلى ولايات أعالي النيل المتاخمة للحدود الإثيوبية (أعالي نهر السوباط)، ضمن صراع قوات حكومة جوبا مع فصائل النوير، وهي قبيلة مشتركة بين جنوب السودان وإثيوبيا.

سارعت أديس أبابا إلى تعزيز قواتها على الحدود مع جنوب السودان، وراجت معلومات عن نية الجيش الإثيوبي التدخل عسكريًا في مناطق أعالي النيل إذا لم تنسحب القوات الأوغندية. كما أرسلت أديس أبابا وفدًا أمنيًا عسكريًا رفيعًا مطلع يونيو/ حزيران الجاري إلى السودان، وجنوب السودان، وأبلغت موقفها من التواجد الأوغندي في الجنوب، وتركت الباب مواربًا أمام أي رد فعل من جانبها.

كذلك أبلغت إثيوبيا العواصم المجاورة بتطورات الأوضاع بينها وبين جارتها إريتريا بشأن جبهة التيغراي، حيث تقول أديس أبابا إن نشاطًا مزمعًا لمتمردي التيغراي المدعومين من أسمرا قد يقود إلى نزاع مسلح طاحن، بينما تستضيف إثيوبيا حاليًا جماعات من المعارضة الإريترية.

كما أن التنافس الكيني – الأوغندي حول جنوب السودان، سيعقد الأوضاع، وقد يدفع بمزيد من التوترات. ولكل من البلدين حلفاؤه في جوبا، الملبدة سماؤها بغيوم سوداء، تحدد نوع تطوراتها حالة الاستقطاب الحالية والتنافس الإقليمي.

في ذات الإطار، تجري في أوساط المعارضة التشادية المسلحة والسياسية اتصالات مكثفة ما بين عدة عواصم في بلدان الساحل، تمهد لانطلاق موجة جديدة من الصراع المسلح في تشاد. فقد استفادت بعض حركات المعارضة المسلحة التي شاركت في القتال بالسودان لصالح الدعم السريع من العتاد الحربي، والسيارات القتالية، والأموال المتدفقة، والتجهيزات المختلفة، وستنتهز الفرصة لبدء معركتها الرئيسية في تشاد.

لم تكن حرب السودان سوى فرصة للتحضير لهذه المعركة. وبدأت هذه المعارضة تجهيز معسكرات لها غربي أفريقيا الوسطى وجنوبها، وربما داخل إقليم دارفور، بينما تنشط حركات أخرى في اتصالات سياسية وتحركات دبلوماسية في عواصم أفريقية وأوروبية.

وعلى ضوء ما يجري على الأرض، والخسارة الفادحة لمليشيا الدعم السريع لأعداد هائلة من قواتها، وخاصة المرتزِقة القادمين من الجوار السوداني وأفريقيا جنوب الصحراء، فإن انتقال الحرب، لعوامل موضوعية، إلى هذه المناطق لم يعد احتمالًا مستبعدًا، بل أصبح واقعًا يتجسد في وقائع بعينها، تصدّق ما كان يُقال عن الأبعاد والامتدادات الإقليمية لحرب السودان، وعوامل تمددها السياسية والاجتماعية والجيوسياسية في بيئة عامة لا تقبل المراهنات.

إعلان

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • ماذا لو تم استهداف منشأة نووية في إيران وماهي الدول التي ستتأثر ؟
  • كيف أعادت إيران الاعـتبار للقضية الفلسطينية؟
  • ماذا لو دخلت أميركا الحرب مباشرة؟ وما الأهداف التي لا تتنازل عنها؟
  • كيف أعادت إيران الاعـتبار للقضية الفلسطينية؟ 
  • خلال 24 ساعة... إليكم عدد المهام التي نفذها الدفاع المدني!
  • بيان دولي بشأن التسوية الفلسطينية بعد التصعيد الإسرائيلي
  • "مؤتمر القضية الفلسطينية": نؤكد استمرارية جهود إنهاء الحرب في غزة
  • الدعم السريع وشهية الحروب التي فُتحت في الإقليم
  • سلطنة عمان: نكثف جهودنا لاحتواء التصعيد الإيراني الإسرائيلي
  • عبدالله بن زايد و نواف سلام يبحثان هاتفياً تداعيات الاستهداف العسكري الإسرائيلي لإيران