يمانيون:
2025-12-02@08:47:09 GMT

كيف أعادت إيران الاعـتبار للقضية الفلسطينية؟

تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT

كيف أعادت إيران الاعـتبار للقضية الفلسطينية؟

عبدالله عـلي صبري

منذ انتصار الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، أعادت طهران تشكيل أولويات الصراع في المنطقة، وجعلت من القضية الفلسطينية محورًا أساسيًا في سياستها الخارجية وخطابها الديني والسياسي والإعلامي، على خلاف ما اتجهت إليه بعض الأنظمة العربية نحو التسويات والانكفاء، خاصة بعد توقيع اتفاقية “كامب ديفيد” التي أخرجت مصر من دائرة الصراع المباشر مع “إسرائيل”، وهنا برزت إيران كفاعل جديد حمل راية المواجهة، واحتضن الحركات الفلسطينية المقاومة، وقدم نفسه بديلًا استراتيجيًا في زمن التراجع العربي.

قطعت إيران الثورة العلاقة مع “تل أبيب”، التي كانت في أفضل حالاتها زمن الشاه، وحوّلت سفارة الكيان إلى مقر للبعثة الفلسطينية، واستقبل الإمام الخميني القيادات الفلسطينية في الأيام الأولى للثورة وفي المقدمة منهم الراحل ياسر عرفات. وأعلن الإمام الخميني في الأيام الأولى لانتصار الثورة عن ” يوم القدس العالمي ” كمناسبة سنوية للتذكير بمظلومية الشعب الفلسطيني، ودعم حركات المقاومة. وفي عام 1988 تأسس فيلق القدس التابع للحرس الثوري، ليغدو الجهاز المسؤول عن دعم حركات المقاومة والتنسيق فيما بينها.

كذلك اتجهت إيران إلى لبنان وساعدت في تأسيس  حزب الله  كحركة مقاومة في مواجهة الاحتلال الصهيوني، وأمكن للحزب تحقيق انتصارات استراتيجية بين عامي 2000 و2006، وغدا الحزب الرقم الأهم في الداخل اللبناني، وعلى صعيد المحور بشكل عام.

واستثمرت إيران علاقاتها الجيدة بسوريا وبحزب الله، في دعم حركات المقاومة الفلسطينية وبناء قدراتها عسكريًا ولوجستيًا، ووفرت لها الدعم السياسي والمالي، وساهمت في كسر الحصار الإقليمي المفروض عليها.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

“فلسطين النيابية” تثمّن مخرجات منتدى المتوسط وتؤكد ثبات الأردن في الدفاع عن القضية الفلسطينية

صراحة نيوز- ثمّنت لجنة فلسطين النيابية مخرجات البيان المشترك للمنتدى الإقليمي العاشر للاتحاد من أجل المتوسط، والذي دعا إلى وقف إطلاق النار ورفض الإجراءات الإسرائيلية الأحادية، معبّرة عن قلقها إزاء التصعيد الخطير في الضفة الغربية المحتلة.

كما ثمنت تأكيد الوزراء المشاركون رفضهم للضم وأي محاولات إسرائيلية لفرض السيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتشديد على ضرورة الدفع نحو مسار سياسي قائم على حل الدولتين.

جاء ذلك في تصريح تصريح لرئيس اللجنة المهندس سليمان السعود بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أكد خلاله على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في أرضه وتقرير مصيره، وحق اللاجئين في العودة وفق قرارات الشرعية الدولية.

وأشادت اللجنة أيضاً بتأكيد وزراء الخارجية دعمهم للوضع التاريخي والقانوني في القدس، وإقرارهم بأهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية.

وأضاف السعود أن الأردن، بقيادة جلالة الملك، يواصل أداء دور محوري وثابت في الدفاع عن القضية الفلسطينية، من خلال جهوده السياسية والدبلوماسية لحماية المقدسات في القدس، ودعم المساعي الرامية لتحقيق السلام العادل والشامل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار السعود إلى أن اللجنة ستواصل عملها وفق محاور تعزّز الدور الأردني الداعم للشعب الفلسطيني في مختلف المحافل الدولية، والدفاع عن حقوقه المشروعة، وحماية المقدسات، ودعم الجهود الهادفة لإقامة الدولة الفلسطينية على ترابها الوطني.

وشدد على أن الأردن، بقيادة جلالة الملك، أثبت حضوره الفاعل في مواجهة كل المؤامرات التي تستهدف القضية الفلسطينية، وعلى رأسها محاولات التهجير والمساس بالقدس ومقدساتها، مؤكداً استمرار المملكة في تقديم الدعم السياسي والإنساني وترسيخ حضورها كقوة إقليمية مؤثرة تعمل من أجل حماية القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية.

مقالات مشابهة

  • صالح أبوعوذل: الـ2 من ديسمبر… أعادت الاعتبار للنخبة وغيّرت قواعد الاشتباك
  • ما جذور مخطط إي 1 الاستيطاني.. وكيف يهدد مستقبل الدولة الفلسطينية؟
  • “فلسطين النيابية” تثمّن مخرجات منتدى المتوسط وتؤكد ثبات الأردن في الدفاع عن القضية الفلسطينية
  • إيران تشدد على مسؤولية المجتمع الدولي في دعم المقاومة المشروعة للشعب الفلسطيني
  • بجلسة تاريخية لبرلمان المتوسط من القاهرة.. النواب العرب يتحدثون عن الرئيس السيسي.. دعم ثابت للقضية الفلسطينية ودور مصري يقود طريق السلام
  • رئيس حزب الاتحاد: الموقف المصري كان ولا يزال الأكثر ثباتًا ومسؤولية في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية
  • ممثل البرلمان الفلسطيني: مصر بقيادة السيسي تقود دعمًا راسخًا وشاملاً للقضية الفلسطينية
  • برلمان الجزائر يؤكد ضرورة ربط التنمية الاقتصادية بالسلام وحل عادل للقضية الفلسطينية
  • اليماحي: الأمن والسلام لن يتحققا إلا بحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية
  • أبو العينين: أي ميثاق جديد للمتوسط لن يكتمل دون تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية