تشهد العاصمة السعودية الرياض غدًا الأحد انطلاق أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2023، الذي تنظمه المملكة العربية السعودية بالتعاون مع أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، ويستمر حتى 12 أكتوبر الجاري.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن استضافة المملكة لأسبوع المناخ لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2023، تأتي انطلاقًا من دورها الرائد والتزامها بمواجهة التحديات المناخية، حيث سيكون هذا الأسبوع منصة تشمل جميع الأطراف المعنية، بهدف تعزيز العمل المشترك نحو تبني حلول مناخية، مستدامة ومتكاملة، لإنجاز المهمة الجماعية في مواجهة التحديات المناخية، وتحقيق الطموحات المنصوص عليها في اتفاق باريس.


وأوضحت الوكالة أن اليوم الأول من فعاليات الأسبوع سيشهد عقد ثلاث جلسات وزارية وحوارٍ إقليميٍ حول التغير المناخي، حيث تتناول الجلسة الأولى تعزيز المشاركة الشاملة والاقتصاد الدائري لتحقيق تحولات طاقة عادلة ومنصفة، كما تناقش الجلسة الثانية التنويع المالي والاقتصادي الشامل نحو تحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ، وتنطلق الجلسة الثالثة لتناقش الجهود الرامية لتأقلم العالم مع ارتفاع يقدر بدرجةٍ ونصف درجة في الحرارة، بينما سيكون عنوان الحوار الإقليمي للتغير المناخي: "تسليط الضوء على عوامل التمكين والتقنيات من أجل تحولات طموحة وشاملة".
وأشارت إلى أن اليوم الأول من فعاليات الأسبوع سيشهد اجتماع طاولة مستديرة للوزراء المعنيين بالتغيُّر المناخي في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالإضافة إلى اجتماع طاولة مستديرة للوزراء المعنيين بالتغيُّر المناخي في الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، ستشهد فعاليات بقية أيام الأسبوع إطلاق المسارات الأربع للحوار في هذا الأسبوع، بجهدٍ مُشتركٍ بين وزارة الطاقة في المملكة العربية السعودية، وأمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، ورواد الأمم المتحدة للتغير المناخي، وهذه المسارات هي: مسار الطاقة والصناعة، ومسار المدن والتجمعات السكنية والبنية التحتية والنقل والنفايات، ومسار المحيطات والمياه والغذاء، ومسار المجتمع وسبل العيش والصحة والاقتصاد.
يذكر أن هذا الأسبوع يهدف إلى مناقشة القضايا، والتحديات، والفرص المتعلقة بالتغير المناخي، وإبداء الآراء حولها، جماعيًا، بحيث يمكن أخذها في الاعتبار ضمن التقييم العالمي الذي سيجري في المؤتمر الثامن والعشرين للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، الذي سينعقد أواخر شهر نوفمبر المقبل في دولة الإمارات العربية المتحدة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السعودية أفريقيا الشرق الأوسط تغير المناخ الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الشرق الأوسط يحل ثانيا.. أكبر عدد من النزاعات المسلحة منذ 78 عاما

شهد العالم في 2023 أكبر عدد من النزاعات المسلحة منذ عام 1946، لكن عدد الدول التي عانت من هذه النزاعات انخفض، بحسب تقرير لمعهد أوسلو لأبحاث السلام (بريو).

وذكر تقرير المعهد، الذي يتخذ من النرويج مقرا له، الاثنين، أنه في العام الماضي، تم تسجيل 59 نزاعا في العالم، نصفها تقريبا (28) في أفريقيا.

لكن عدد البلدان التي تشهد نزاعات تراجع من 39 في عام 2022 إلى 34. كما انخفضت أعداد القتلى بسبب الحروب إلى النصف (حوالي 122 ألف)، وفق بيانات جمعتها جامعة "أوبسالا" السويدية من منظمات دولية ومنظمات غير حكومية.

وهذا العدد ثالث أعلى رقم منذ عام 1989، وهو رقم يأتي بسبب الحرب الأهلية بإقليم تيغراي في إثيوبيا، والغزو الروسي لأوكرانيا، والحرب الدائرة في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس.

وفقا للتقرير ذاته، كانت السنوات الثلاث الماضية هي الأكثر عنفا في العقود الثلاثة الماضية.

تحذيرات أطلسية من هجوم روسي.. العالم يستعد لـ "حقبة الحروب" في الآونة الأخيرة، تصاعدت وتيرة التصريحات الصادرة من مسؤولين دفاعيين بدول حلف شمال الأطلسي (الناتو) تشير صراحة لتهديدات روسية ليست بالبعيدة.

وقالت الباحثة في "بريو" والمشاركة الرئيسية في إعداد التقرير الذي يغطي الفترة بين 1946و 2023، سيري آس روستاد، في بيان "لم يسبق أن كان العنف في العالم مرتفعا إلى هذا الحد منذ نهاية الحرب الباردة". 

وأكدت أن "الأرقام تشير إلى أن ساحة النزاع أصبحت أكثر تعقيدا مع انخراط عدد أكبر من الأطراف المتحاربة في نفس البلد".

ويعود ارتفاع عدد النزاعات في جزء منه إلى تنظيم "داعش" الذي انتشر في آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط، وإلى مشاركة عدد متزايد من الأطراف غير التابعة للحكومة، مثل جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" المرتبطة بتنظيم القاعدة، بحسب المعهد.

وأوضحت رستاد "أن هذا التطور يزيد من صعوبة تدخل الجهات الفاعلة مثل المجموعات الإنسانية ومنظمات المجتمع المدني  (...) وتحسين حياة الناس". 

وإذ انخفض عدد القتلى خلال المعارك في العام الماضي، إلا أن العدد الإجمالي للسنوات الثلاث الماضية هو الأعلى خلال العقود الثلاثة الماضية.

وبعد أفريقيا، كانت أكثر مناطق العالم تأثرا بالنزاعات المسلحة  آسيا (17) يليها الشرق الأوسط (10) ثم أوروبا (3)، والأميركيتان (1).

وفي السنوات الثلاث الماضية، شهدت أفريقيا أكثر من 330 ألف حالة وفاة مرتبطة بالمعارك.

مقالات مشابهة

  • أبوظبي الأسرع نمواً في منظومة الشركات الناشئة بالشرق الأوسط
  • Aleph تعلن عن التوسع الإستراتيجي لمبادرتها “علامة تجارية موحدة”
  • أوراسكوم ومجموعة طلعت مصطفى أهم مطورين في الشرق الأوسط لعام 2024
  • أقوى الشركات العقارية في الشرق الأوسط لعام 2024
  • وزير الري: إعداد مدخلات لصياغة رؤية المياه في أفريقيا لما بعد عام 2025
  • الشرق الأوسط يحل ثانيا.. أكبر عدد من النزاعات المسلحة منذ 78 عاما
  • كلمة وزير الري في فعاليات "المنتدى الإفريقي للمياه" المنعقد فى طاجيكستان
  • رزان المبارك: مخرجات COP28 نجحت في دمج الحفاظ على المحيطات ضمن أجندة المناخ
  • رزان المبارك : مخرجات “COP28” نجحت في دمج الحفاظ على المحيطات ضمن أجندة المناخ
  • الشارقة تصعد للمركز الرابع خليجياً والسابع في تصنيف منظومة الشركات الناشئة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2024