وباء فيروسي جديد ينتشر في آسيا والسلطات تغلق عشرات آلاف المدارس
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
تزايدت العدوى خلال الأشهر الأخيرة بسبب المطر والرطوبة العالية، حيث تجاوزت الإصابات خلال يوم واحد في مدينة بنجاب الهندية 13 ألف حالة جديدة من حالات العين الوردية.
وأغلقت السلطات، بحلول سبتمبر/أيلول، عشرات الآلاف من المدارس في فيتنام والهند وباكستان لفترة وجيزة في محاولة طارئة لوقف انتشار الفيروس.
وأفاد رئيس وزراء البنجاب المؤقت، محسن نقفي، في بيان مسجل بوجود "ما لا يقل عن خمسة إلى ستة طلاب مصابين موجودين في كل فصل في المدرسة".
وفي باكستان، وصل عدد المنكوبين إلى ما يقرب من 400 ألف شخص على مستوى البلاد، بينما في فيتنام تم تسجيل أكثر من 63000 حالة من التهاب الملتحمة الفيروسي في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى سبتمبر.
ويعاني المرضى المصابون بالتهاب الملتحمة عادة من أعراض الاحمرار وألم العين وتورم الجفون وعدم وضوح الرؤية والحساسية للضوء والإفراز المائي.
وأكد العلماء أنه لا يوجد علاج لـ"العين الوردية"، ما يعني أنه يجب على المرضى ببساطة الانتظار لمدة أسبوعين أو أكثر حتى يقاوم جهاز المناعة لديهم الفيروس، وفي الحالات الشديدة، يمكن أن تصبح قرنية العين ملتهبة بشكل مزمن، ما يؤدي إلى مشاكل في الرؤية على المدى الطويل، بحسب دراسة نُشرت في مجلة "ساينس أليرت" العلمية.
وأكد مسؤولو المستشفيات في فيتنام أن 20% من الحالات التي شاهدوها لدى الأطفال تنطوي على مضاعفات خطيرة.
اليوم، وجدت دراسات قليلة فقط أن درجات الحرارة المرتفعة تشكل عامل خطر لحالات التهاب الملتحمة الموضعي.
عن سبوتنيك عربيالمصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
عرض كشفي مهيب لـ 10 آلاف من طلاب المدارس الصيفية بمحافظة صعدة
الثورة نت|
نظمت اللجنة الفرعية للمدارس الصيفية بمحافظة صعدة عرضاً كشفياً مهيبا لـ 10 آلاف من طلاب المدارس الصيفية بمناسبة اختتام الأنشطة والدورات الصيفية بالمحافظة للعام 1445هـ.
وخلال العرض الكشفي المهيب أشاد عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، بهذا العرض الكشفي المهيب لطلاب المدارس الصيفية بمحافظة صعدة الذين يحملون العلم النافع وينهلون من القرآن وثقافته.
وأشار الحوثي إلى آثار هذه الثقافة القرآنية التي وصلت اليوم إلى البحر الأبيض المتوسط والمحيط الهندي وأوصلت رسائل الشعب اليمني إلى كل مكان نصرة لإخوانهم في فلسطين.
وقال : لنقل لأولئك الأعداء، إن كان أغاظكم افتتاح المراكز الصيفية ودعوة القائد لها فنقول لكم، هذا العرض البهيج في صعدة هو فقط نموذج لعشرة آلاف طالب من مائة وعشرين ألف طالب كانوا في المراكز الصيفية على امتداد مديريات محافظة صعدة فقط.
ولفت محمد علي الحوثي إلى أن المراكز الصيفية بدأت بعشرات، واليوم بعشرات الآلاف بل مئات الآلاف، يتحصنون بالقرآن الكريم وبثقافة العظيمة ، ويجسدونها نهجاً وسلوكاً عملياً ،فهم قادة المستقبل، وبإذن الله تعالى على أيديهم ستُهزَم الصهيونية العالمية.
وأضاف “هؤلاء هم مدد فلسطين، وهؤلاء هم رجال القائد وهم أنصار الله وهم أبناء الحسين وهم جنود علي وهم كتائب محمد وهم أبناء القرآن، وبهم وعلى أيديهم سيكون الفتح بإذن الله”.
واتسم العرض الكشفي، الذي حضره أمين عام محلي المحافظة محمد العماد، ورئيس اللجنة الفرعية للمدارس الصيفية وكيل المحافظة يحيى الحمران ووكلاء المحافظة، بمظاهر الهوية الدينية والروحية الجهادية للطلاب الملتحقين بالدورات الصيفية، واللياقة البدنية والمهارات العالية التي اكتسبوها خلال فترة برنامج الأنشطة الصيفية.
وعكس الطلاب، وهم يحملون العلمين اليمني والفلسطيني والرايات المعبِّرة عن التضامن مع فلسطين وقضايا الأمة، القيم والمبادئ الثورية في تبني مشروع الجهاد وإيصال رسائل للعالم العربي الصامت، والمتفرج ازاء حرب الإبادة في قطاع غزة، بأن اليمن بجيله الواعد ماضياً في نصرة فلسطين ومقدسات الإسلام.