مسالخ العين ترفع جاهزيتها استعداداً لعيد الأضحى المبارك

أعلنت مسالخ بلدية مدينة العين، جاهزيتها لاستقبال الأضاحي خلال عيد الأضحى المبارك في 11 مسلخاً، موزعة في مناطق العين وذلك استجابة للزيادة المتوقعة في أعداد الذبائح. 

ويتوقع أن تستقبل مسالخ العين خلال أيام عيد الأضحى ما يصل إلى 20 ألف أضحية من أنواع المواشي المختلفة.

وقال حسن محمد الكعبي رئيس قسم الخدمات البيطرية في البلدية، إن بلدية مدينة العين تحرص على تعزيز خدماتها للمستفيدين والمضحين خلال فترة عيد الأضحى المبارك، بما يسهم في رفع جودة هذه الخدمات وضمان سلامتهم، وذلك عبر توفير 450 موظفاً من أطباء بيطريين وقصابين وعمال نظافة، مع الالتزام بإجراءات الصحة والسلامة في المسالخ وذلك لضمان جودة اللحوم للمستهلكين، وتقليل فترة انتظار المتعاملين نظراً للازدحام المتوقع خلال أيام العيد.

وأضاف، أن بلدية مدينة العين اعتمدت مواعيد عمل تمتد على فترات صباحية ومسائية، تبدأ من الساعة السادسة صباحاً وحتى الثامنة مساءً في مسالخ الأهالي والعامرة والقوع والسلامات وسويحان والهير والوقن والمسلخ التجاري، تبدأ من يوم التروية 8 ذي الحجة وحتى رابع أيام العيد.

أخبار ذات صلة العين يهنئ الظفرة ودبا بالصعود إلى «المحترفين» الوداد يستعد لـ «المونديال» بـ 3 صفقات

وأوضح أن ساعات العمل في مسالخ مساكن ومفقر-1 والفقع، ستبدأ من الساعة 6 صباحا وحتى الثامنة مساءَ اعتباراً من يوم التروية وحتى أول أيام العيد، ومن الساعة 7 صباحاً وحتى 3 بعد الظهر اعتباراً من ثاني أيام العيد وحتى رابع أيامه. 

من جانبها أكدت الدكتورة منى الشرع، رئيسة قسم الرقابة والرفق بالحيوان في البلدية، رفع جاهزية واستعدادات فرق الرقابة والرفق بالحيوان وتكثيف الحملات التفتيشية على سوق العين المركزي للمواشي وسوق العامرة المؤقت للمواشي الذي يشهد إقبالاً كبيراً خلال فترة العيد، لضمان التزامها بالمعايير والضوابط المعتمدة مع تشديد الفحص البيطري لجميع الحيوانات الواردة إلى السوقين، وتطبيق إجراءات تتبع الحيوانات، وطلب توفير وثائق من المصدر تثبت خلوها من الأمراض، مشددة على رفض دخول أي حيوانات غير مطابقة للشروط والمعايير الصحية إلى سوق المواشي، وتكثيف عمليات الرش ومكافحة الطفيليات في الحظائر. 

وحذرت البلدية من اللجوء إلى القصابين المتجولين، نظرا لما يترتب عليه من الآثار الصحية السلبية نتيجة تجهيز الذبائح في البيوت أو في العزب، مؤكدة أهمية الدور المجتمعي في الحد من هذه الممارسات التي تؤثر على الصحة العامة لأفراد المجتمع، وتعرضهم للمساءلة القانونية والغرامات المالية.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد