الاحتلال يفرض حصاراً مشدداً على الضفة الغربية
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم حصاراً مشدداً على الضفة الغربية، ومنعت الفلسطينيين من الدخول إليها أو الخروج منها.
وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال تواصل إغلاق الحواجز المحيطة بمدينة القدس لليوم الثاني على التوالي، كما منعت المصلين ممن تقل أعمارهم عن 55 عاماً من الدخول إلى المسجد الأقصى.
وأغلقت قوات الاحتلال معبر الكرامة في أريحا وجميع مداخل مدينة بيت لحم وبلدات الخضر وبيت فجار وبيت جالا وبيت ساحور ومراح رباح وتقوع وزعترة وجناته في المدينة، وأغلقت حاجز الحمرا في الأغوار الشمالية وحواجزها العسكرية في جنين وبلدات سالم والجلمة وبرطعة جنوبها، ومنعت حركة البضائع وتنقل الفلسطينيين.
وفصلت قوات الاحتلال شرق بلدة حوارة جنوب نابلس عن غربها بالكامل بعد إغلاق جميع الطرق التي تؤدي إلى الشارع العام في البلدة بالسواتر الترابية.
وأطلقت قوات الاحتلال المتمركزة عند المدخل الشمالي لمدينة الخليل الرصاص باتجاه شاب فلسطيني، ما أدى إلى إصابته، وداهمت المنازل في عدة أحياء بالمدينة وفي بلدة حلحول شمالها وبلدات المغير في رام الله والخضر في بيت لحم ويتما وقبلان وتل في نابلس، واعتقلت أحد عشر فلسطينياً.
كما اقتحم مستوطنون بحماية قوات الاحتلال قرية جلبون شمال شرق جنين، واعتدوا على منازل الفلسطينيين وممتلكاتهم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
محمد مصطفى: الضفة تتعرض لمخطط ممنهج من الاحتلال لاقتلاع الفلسطينيين
قال الدكتور محمد مصطفى، رئيس الوزراء الفلسطيني، إن ما يحدث في الضفة الغربية، لا يقل خطرًا عن ما يجري في قطاع غزة، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي ينفذ خطة ممنهجة هدفها "إلغاء الوجود الفلسطيني على الأرض".
وأضاف، خلال لقاء صحفي على هامش القمة العربية في بغداد،: "العدوان على الضفة الغربية ومخيماتها هو امتداد للهجمة الكبرى التي تستهدف الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده".
وفي سياق آخر، أشار مصطفى، خلال مقابلة خاصة مع الإعلامي أحمد أبوزيد على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن الاحتلال ينتهج سياسة توسعية عبر الاستيطان والاقتحامات اليومية للمخيمات، مما يخلق واقعًا ديموغرافيًا جديدًا يحاول من خلاله فرض وقائع على الأرض تقوّض أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية مستقلة.
وأضاف: "نحن نحارب هذا التمدد بالثبات على الأرض، وبالعمل السياسي والدبلوماسي والقانوني".
وحول الدور الحكومي في دعم السكان؛ أوضح مصطفى أن السلطة الفلسطينية اتخذت خطوات مباشرة لتعزيز صمود المواطنين، مشيرًا إلى عقد اجتماعين لمجلس الوزراء في جنين وطولكرم خلال أسبوعين فقط؛ للاستماع إلى مطالب الأهالي، واتخاذ قرارات عملية لدعمهم.
وأكد أن الحكومة الفلسطينية بصدد إطلاق برامج إغاثية وتنموية عاجلة للمناطق الأكثر تضررًا، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة والحصار المالي المفروض من الاحتلال، والذي يشمل اقتطاعات غير قانونية من أموال الضرائب الفلسطينية.
وختم رئيس الوزراء الفلسطيني، بالقول: "رغم شراسة العدوان؛ إلا أن الشعب الفلسطيني أثبت صموده، ورفضه للنكبة مجددًا، وأن هذه الأرض لن تُفرّغ من أهلها، ولن تكون نكبة جديدة، لأن شعبنا متجذر ومستعد للتضحية من أجل حريته واستقلاله، وهذا ما تؤكده كل مرحلة نضالية نمر بها".