أشادت الدكتورة مي الكيلة وزيرة الصحة الفلسطينية بالصمود البطولي للفلسطينيين في قطاع غزة أمام عدوان الاحتلال الإسرائيلي.
فلسطين: التفويض الدولي لنتنياهو لارتكاب مجازر بدعوى الدفاع عن النفس جريمة حرب مستشار رئيس فلسطين: قوة الاحتلال انهارت أمام مقاتلين بسطاء (فيديو)
وقالت الدكتورة الكيلة - في مداخلة لها في قناة القاهرة الإخبارية - "إن هناك عددا كبيرا من الشهداء الفلسطينيين ، حوالي 320 شهيدا و2000 جريح في قطاع غزة وفي الضفة الغربية 7 شهداء و50 جريحا".
وأضافت أن غزة تعاني في الأساس من الحصار والأوضاع الاقتصادية الصعبة والأمور الآن مرشحة لأن تكون أصعب لأن إسرائيل تعد العدة للدخول بمعداتها الثقيلة ولكن هناك صمودا بطوليا من الفلسطينيين لقطاع غزة أمام عدوان الاحتلال.
وأكدت أن هناك تواصلا مع المنظمات الأممية لتسهيل إدخال المستلزمات الطبية إلى قطاع غزة ، كما تم الإرسال إلى الدول المانحة لتلقي مزيد من المساعدات اللازمة لعلاج المرضى والمصابين في القطاع.
وأشارت إلى أن هناك تنسيقا وتواصلا مستمرا مع مسئولي القطاع الطبي في غزة ، كما أنه تم إعلان حالة الطوارئ في مستشفيات الضفة الغربية وتأهب قصوى في جميع المستشفيات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية:
الصحة الفلسطينية
صمود بطولي
الفلسطينيين
قطاع غزة
عدوان الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: النظام الصحي في غزة وصل إلى نقطة ما بعد الانهيار
الجديد برس| قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الأربعاء، “إن العمليات البرية الإسرائيلية المكثفة على غزة وطلبات
الإخلاء الجديدة، دفعت النظام الصحي إلى ما هو أبعد من نقطة الانهيار”. وفي منشور على منصة “إكس”، أشار غيبريسوس، إلى أن مستشفيات الإندونيسي وكمال عدوان والعودة، و3 مستوصفات و4 نقاط صحية، تقع ضمن منطقة الإخلاء، التي أعلن عنها جيش
الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء. كما أشار إلى أن مستشفيين آخرين و4 مستوصفات و6 نقاط صحية، تقع على بعد كيلومتر واحد عن المنطقة المذكورة. وذكر غيبريسوس، أن مستشفى غزة الأوروبي، ونقاط صحية أخرى في جنوب غزة تقع ضمن مناطق الإخلاء، التي جرى الإعلان عنها الاثنين. ولفت إلى أن مجمع ناصر الطبي، ومستشفى شهداء الأقصى، و5 مستوصفات، و17 نقطة صحية، تقع على بعد نحو كيلومتر واحد من هذه المنطقة. وتابع: “حتى لو لم يتم مهاجمة المرافق الصحية في غزة أو تُجبر على الإخلاء، فإن الهجمات على المناطق هناك وتواجد الجنود يمنع المرضى من الحصول على الرعاية الصحية، ويمنع منظمة الصحة العالمية من إعادة إمداد المستشفيات. هذا الأمر قد يُعطّل عمل المستشفيات بسرعة”. وشدد غيبريسوس، على مطالبة منظمة الصحة العالمية بالحماية الفورية للخدمات الصحية. مؤكدا على ضرورة عدم استهداف المستشفيات، ووقف إطلاق النار. وفي وقت سابق الاثنين، كشف المكتب الإعلامي الحكومي في
قطاع غزة، أن سياسة التجويع التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة أدت إلى 58 وفاة بسبب سوء التغذية، و242 وفاة نتيجة نقص الغذاء والدواء، بينها 26 مريض كلى، و300 حالة إجهاض بين النساء الحوامل خلال 80 يوما من الحصار الإسرائيلي عقب خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار. وكانت قوات الاحتلال قد استأنفت عدوانها على قطاع غزة منذ 18 مارس الماضي، بغارات جوية على جميع أنحاء قطاع غزة ما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 12 ألف فلسطيني، منقلبة على اتفاق لوقف إطلاق النار مع فصائل المقاومة الفلسطينية، استمر نحو 60 يوما من إبرامه.