ديوان الوزارة بسيئون يقيم محاضرة توعوية لمنتسبيه عن الاتجار بالبشر
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
سيئون (عدن الغد) وزارة الداخلية:
اقيمت اليوم محاضرة توعوية لقيادة ومنتسبي لديوان الوزارة بسيئون عن الاتجار بالبشر قدمها المقدم الدكتور محمد مطهر، تناولت العديد من المحاور والقضايا والابعاد المتعلقة بهذه الجريمة.
وتطرق المحاضر إلى التعريف والمفهوم اللغوي والعام والقانوني لهذه الجريمة والاشكال والصور المصنفة حتى عنوان جرائم الاتجار بالبشر.
وركز الدكتور مطهر في محاضرته على الابعاد والآثار النفسية والاجتماعية والأخلاقية والامنية والاقتصادية لمثل هذه الجرائم ، وتطرق إلى الاسباب والعوامل التي تقف خلف مثل هذا النوع من الجرائم التي تعد من أبشع الجرائم التي تنتهك الحقوق والحريات الانسانية.
وأشارت المحاضرة إلى الاحكام القانونية في تحريم ومحاربة هذا النوع من الجرائم في القوانين والاتفاقيات والمعاهدات الدولية، وكذلك ركز على التحريم والتجريم لهذه الجريمة في القانون اليمن والعقوبات الرادعة لها.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
السجن 16 عامًا و8 أشهر لأم خنقت ابنتها المدمنة في إزمير.. تفاصيل الجريمة
أصدرت المحكمة الجنائية العليا الثالثة والعشرين في إزمير حكمًا بالسجن لمدة 16 عامًا و8 أشهر بحق عائشة فورال، الأم التي خنقت ابنتها زينب فورال البالغة من العمر 29 عامًا حتى الموت، في منزلهم بمنطقة بوكا، وذلك بعد تخفيف العقوبة من السجن المؤبد بسبب ما اعتبرته المحكمة “استفزازًا غير عادل” وحسن السلوك.
وقد حضرت عائشة فورال الجلسة النهائية عن بُعد عبر نظام المعلومات الصوتية والمرئية (SEGBİS)، بينما كان محامو الأطراف حاضرين في قاعة المحكمة.
“أنا لست ممن يؤذون نملة”
في إفادتها أمام المحكمة، عبّرت الأم عائشة فورال عن ألمها الشديد قائلة: “الصاعقة التي ضربت منزلنا لا ينبغي أن تضرب أي منزل آخر. أنا لست ممن يؤذون نملة. لست ممن يميلون إلى ارتكاب الجرائم. لقد خنقت المخدرات منزلنا. كانت ابنتي شخصًا مختلفًا تمامًا قبل تعاطيها. قلبي يحترق. أموت غرامًا تلو الآخر كلما رأيت تجار المخدرات في السجن”.
وأضافت فورال: “لا يمكن لأي قرار أن ينهي الألم الذي بداخلي، لكنني على الأقل أريد أن أتنفس”.
اقرأ أيضا
شيمشك: التضخم يتراجع والليرة تكسب الثقة
الخميس 22 مايو 2025طلب تخفيف العقوبة بسبب “الاستفزاز”
قال محامي المتهمة، محمد علي أورمان، إن موكلته ليست ممن يرتكبون الجرائم بطبعهم، وطلب من المحكمة تخفيف العقوبة بسبب الاستفزاز غير العادل الذي تعرضت له موكلته، في ظل معاناتها مع سلوك ابنتها المدمنة.
وبناءً على ذلك، أصدرت المحكمة حكمًا بالسجن 20 عامًا بتهمة “القتل العمد”، ثم خفضت العقوبة إلى 16 عامًا و8 أشهر بعد الأخذ بعين الاعتبار الاستفزاز وحسن السير والسلوك.