اصطفاف غربي وراء إسرائيل.. وتنديد حماس ودعوات لتسليح تل أبيب
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أدانت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل، الهجوم الكبير لحماس على إسرائيل، أول أمس السبت.
وقالت في بيان اليوم الإثنين: "أدين الهجمات الإرهابية لحماس على دولة إسرائيل بأشد العبارات الممكنة، إنها مزدرية للإنسانية وبربرية"، مضيفة أن خواطرها وتضامنها، مع الشعب الإسرائيلي وحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو "الذين يدافعون عن أمن دولة إسرائيل".وأعلنت ميركل دعمها الكامل للبيانات التي أدلى بها المستشار أولاف شولتس، ورؤساء الحزب الاشتراكي الديمقراطي، والتحالف المسيحي، وحزب الخضر، والحزب الديمقراطي الحر، أمس الأحد.
Angela Merkel:
„Ich verurteile die terroristischen Angriffe der Hamas auf den Staat #Israel auf das Schärfste. Sie sind menschenverachtend und barbarisch. Meine Gedanken und meine Solidarität sind beim israelischen Volk ….“ ????????@Tagesspiegel
mehr ????:https://t.co/Q0gCTMY3ic
ومن جهته، وصف وزير الخارجية الإسباني بالإنابة خوسيه مانويل ألباريس، هجوم حماس على إسرائيل انطلاقاً من قطاع غزة بـ "إرهاب".
وقال في مقابلة مع إذاعة أوندا سيرو الإسبانية: "بلا شك أننا نتحدث عن إرهاب وأعمال إرهابية"، وأضاف أن الوزارة ستساعد الإسبان الموجودين في إسرائيل الذين يرغبون في العودة إلى إسبانيا.
وبدوره، دعا الزعيم السابق للحزب المسيحي الديمقراطي الألماني، ورئيس الحكومة السابق لولاية شمال الراين-ويستفاليا أرمين لاشيت، إلى تقديم دعم واسع لإسرائيل بعد هجوم حركة حماس.
وقال في تصريحات لمنصة "تابله.ميديا" الإعلامية: "علينا تقديم كل الدعم المادي اللازم لإسرائيل، خاصة إذا كان هناك نقص في السلع العسكرية في إسرائي،ل بسبب إرسال مساعدات إلى أوكرانيا"، مشيراً إلى المساعدة الإسرائيلية للدفاع الجوي الألماني.
يُذكر أنه في نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي، اتفقت ألمانيا وإسرائيل كتابياً على شراء برلين نظام الدفاع الصاروخي "آرو 3".
وفي الوقت نفسه، دعا لاشيت إلى إعادة النظر في كافة أموال المساعدات المقدمة لمنظمات فلسطينية، وقال: "في برلمان الاتحاد الأوروبي هناك تعاطف كامن وغير مدروس مع الفلسطينيين، وهو في كثير من الأحيان أعمى عن الاتجاهات المتطرفة"، موضحاً أنه يؤدي إلى دعم بأموال الاتحاد غير الخاضع للرقابة، والذي يمكن إساءة استخدامه مراراً للإرهاب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل ألمانيا إسبانيا
إقرأ أيضاً:
حاخام إسرائيلي: لن نبقى في إسرائيل إذا اعتقل طلاب الحريديم
حذر حاخام إسرائيلي بارز من أن المتدينين اليهود الحريديم سيغادرون إسرائيل إذا ما أقدم الجيش على اعتقال طلاب المدارس الدينية لرفضهم الخدمة العسكرية.
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت كشفت أمس عن قرار اتخذه الجيش الإسرائيلي باعتقال طلاب المدارس الدينية الذين يرفضون الاستجابة لطلبات التجنيد.
وقال الحاخام يتسحاق يوسف، عضو مجلس حكماء التوراة في حزب شاس: إذا كان هناك مثل هذا المرسوم، لا قدر الله، لن يتم ولن يحدث أن يتم اعتقال طلاب المدارس الدينية، لن نبقى جميعا في البلاد".
وأضاف، في تصريح نقلته الصحيفة نفسها: لا حق للبقاء في البلاد من دون دراسة التوراة. التوراة فوق كل اعتبار، فهي تحمي الجنود.
ودافع الحاخام عن تكريس الحريديم حياتهم لدراسة التوراة، معتبرا أن قوة منظومات الدفاع الإسرائيلية، مثل القبة الحديدية وصاروخ آرو، تعود إلى فضل دراسة التوراة، وقال: أُطلق علينا 35 ألف صاروخ، والله يعترض معظمها. كيف يحدث ذلك؟ بفضل التوراة التي تدرسونها.
وتابع مهاجما المسؤولين العلمانيين في الحكومة: لو كانوا يؤمنون بذلك، لضاعفوا قوة التوراة، لكنهم لا يفهمون، يا مساكين.
وسبق أن أدلى الحاخام يوسف بتصريحات مشابهة في مارس/آذار 2024، أثارت جدلا واسعا في إسرائيل.
إعلانوقال حينها إن أحد قادة الأحزاب اليسارية قدّم ضده دعوى قضائية لدى المحكمة العليا بسبب دعوته لمغادرة البلاد، إلا أنه تجاهل الرد على تلك الدعوى، واستسلموا له في النهاية معتبرين أنه بعد بضعة شهور سيغادر منصبه.
ويواصل الحريديم احتجاجاتهم ضد الخدمة في الجيش عقب قرار المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية) الصادر في 25 يونيو/حزيران 2024، بإلزامهم بالتجنيد ومنع تقديم المساعدات المالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.
ويعلو صوت كبار الحاخامات، الذين ينظر إلى أقوالهم باعتبارها فتوى دينية للحريديم، بالدعوة إلى رفض التجنيد، بل وتمزيق أوامر الاستدعاء.
ويشكل الحريديم نحو 13% من سكان إسرائيل، ويرفضون الخدمة العسكرية بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة، مؤكدين أن الاندماج في المجتمع العلماني يشكل تهديدا لهويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم.
وعلى مدى عقود، تمكن أفراد الطائفة من تفادي التجنيد عند بلوغهم سن 18 عاما، عبر الحصول على تأجيلات متكررة بحجة الدراسة في المعاهد الدينية، حتى بلوغهم سن الإعفاء من الخدمة، والتي تبلغ حاليا 26 عاما.
وتتهم المعارضة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالسعي لإقرار قانون يعفي الحريديم من التجنيد، استجابة لمطالب حزبي شاس ويهدوت هتوراه المشاركين في الائتلاف الحكومي، بهدف الحفاظ على استقرار حكومته ومنع انهيارها.