الراي:
2025-05-09@04:07:19 GMT
طهبوب: الكويت أثبتت مرة أخرى أن فلسطين قضيتها الأولى بالفعل لا بالقول
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قال سفير فلسطين لدى الكويت رامي طهبوب إن الكويت وعلى رأسها سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، أثبتت مرة أخرى بالفعل لا بالقول أن فلسطين وشعبها وقضيتها هم قضية الكويت الأولى وعلى رأس أولويات سياستها الخارجية.
وأضاف أنه ما إن أعلنت دولة الاحتلال الحرب على الشعب الفلسطيني، أصدرت وزارة الخارجية الكويتية بيانها مطالبة المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته تجاه العدوان المستمر على مر عشرات السنين ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة وضرورة إنهاء هذا الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وتابع: ما إن شنّت دولة الاحتلال عدوانها على المدنيين من أبناء شعبنا في قطاع غزة وقامت بهدم عشرات المنازل والبنايات التي يقطنها مدنيون معظمهم من النساء والأطفال، قامت حكومة دولة الكويت ممثلة بوزارة الشؤون الاجتماعية بالإعلان عن إطلاق حملة إغاثة عاجلة للشعب الفلسطيني.
وأكد طهبوب أن مواقف الكويت الفعلية الدائمة وغير المشروطة واللامحدودة في دعم فلسطين وشعبها وقيادتها لهي مواقف فخر واعتزاز ووسام شرف على صدر كل فلسطيني وفلسطينية على أرض فلسطين وفي المنافي والشتات وسائر بقاع الأرض.
وقال «إنني وباسم الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وباسم حكومة وشعب دولة فلسطين المحتلة، لأرفع كل عبارات الشكر والتقدير والامتنان لكل كويتي وكويتية على تراب كويت العروبة والكرامة وفي مقدمهم أمير البلاد المفدى وولي العهد الأمين ورئيس مجلس الوزراء ورئيس وأعضاء مجلس الأمة الموقر وإلى كل طفل وطفلة في هذا البلد الطيب العزيز.. عاشت الكويت وعاشت فلسطين».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الكويت تصف علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي بالمتميزة وتتطلع لاتفاقية تجارة حرة
كونا – وصف مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا السفير صادق معرفي اليوم الثلاثاء العلاقات التي تجمع دولة الكويت مع الاتحاد الاوروبي بـ”المتميزة” على مختلف الصعد. جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به السفير معرفي على هامش حضوره احتفال بعثة الاتحاد الأوروبي لدى دولة الكويت بمناسبة (يوم أوروبا) وإحياء الذكرى الـ75 لإعلان شومان (مايو 1950) الذي مهد الطريق لولادة الاتحاد الأوروبي. وقال السفير معرفي إن العلاقات ما بين دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي شهدت تطورا كبيرا العام الماضي حينما استضافت بروكسل القمة الأولى لدول مجلس التعاون والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي (أكتوبر 2024) مشيرا إلى استضافة دولة الكويت الاجتماع الوزاري الـ29 بين الجانبين في أكتوبر المقبل الأمر الذي سيسهم في دفع عجلة العلاقات الثنائية. وأكد تطلعه لأن يصل الجانبين إلى اتفاق ثنائي في المجال الاقتصادي وتحديدا اتفاقية التجارة الحرة بما يسهم في دفع العلاقات إلى آفاق أرحب. من جانبها أشادت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى دولة الكويت آن كويستينن بـ”العلاقات المتميزة” التي تربط الجانبين على مختلف الصعد مبينة أن العام المقبل سيصادف حلول الذكرى الـ40 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما. وقالت كويستينن إن “عشرات الآلاف من المواطنين الكويتيين يقومون بزيارة أوروبا سنويا ومن أجل تعزيز هذه العلاقة المميزة اعتمد الاتحاد الأوروبي في عام 2023 قواعد تفضيلية لتأشيرة شنغن للمواطنين الكويتيين سمحت لهم بالحصول على تأشيرات دخول متعددة وصالحة لمدة تصل إلى خمس سنوات” مستدركة “ويظل تحقيق حرية السفر للمواطنين الكويتيين إلى أوروبا بدون تأشيرة من بين أهدافي”. وأضافت أنه بمناسبة اختيار دولة الكويت عاصمة الثقافة والإعلام العربي 2025 “فإنني أرغب في الاحتفاء اليوم بالروابط الثقافية المتعددة التي جمعت الكويت ودول الاتحاد الأوروبي عبر القرون”. وأكدت أن الاتحاد الأوروبي والكويت “طرفان فاعلان” في المجال الإنساني إذ يدعمان الفئات الأكثر ضعفا حول العالم مضيفة أن “الزيارة الأخيرة التي قام بها المدير العام لعمليات الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية في المفوضية الأوروبية إلى دولة الكويت في شهر فبراير الماضي عكست الحرص الشديد على التعاون في هذه المجالات المهمة”. وأشادت بـ”الدور المحوري” الذي تقوم به دولة الكويت في سبيل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين الخليجي والأوروبي. وأشارت كويستينن إلى القمة (الخليجية – الأوروبية) الأولى التي أكدت الأهداف المشتركة المتمثلة في إقامة علاقات تجارية واستثمارية مزدهرة ومواتية للطرفين معربة عن التطلع للاجتماعات رفيعة المستوى في العام الجاري إذ تعكس مثل هذه الفعاليات المهمة الشراكة الراسخة بين الطرفين. وأضافت “لدي إيمان راسخ بإمكانية تعزيز التعاون في مجالات عدة بما في ذلك التجارة والاستثمار والأمن الإقليمي والبنى التحتية والطاقة والتنويع الاقتصادي إضافة إلى المساعدات الإنسانية والتعاون التنموي”. وأوضحت أن “النقاشات على المستوى الإقليمي تهدف إلى التوصل لاتفاقية تجارة حرة بين (مجلس التعاون) و(الاتحاد الأوروبي) المنفتح على تعزيز علاقاته مع دول (المجلس) على المستوى الثنائي والارتقاء بشراكتنا الاستراتيجية إلى مستويات جديدة”. وذكرت كويستينن أن العام الماضي شهد العديد من الإنجازات والأنشطة المشتركة في مجالات التحول الأخضر والسلام والأمن والطاقة المتجددة والاستدامة وتمكين المرأة والشباب والأوساط الأكاديمية والثقافة وحقوق الإنسان وقد “توج ذلك التعاون بالزيارة التي قام بها رئيس المجلس الأوروبي إلى دولة الكويت في شهر سبتمبر الماضي”. وعلى الصعيد الإقليمي قالت كويستينن إن التقارير الواردة من قطاع غزة “مقلقة للغاية” مضيفة أن “الاتحاد الأوروبي يعرب عن أسفه لانهيار وقف إطلاق النار ومقتل المدنيين بمن فيهم الأطفال في الغارات الجوية” لجيش الاحتلال الاسرائيلي. وأوضحت طالبنا مرارا وتكرارا بالاستئناف الفوري لوقف إطلاق النار كما طالبنا برفع الحصار عن القطاع والسماح بدخول المساعدات الإنسانية” مؤكدة أن “الاتحاد الأوروبي يعمل جنبا إلى جنب مع شركائه العرب والخليجيين للمضي قدما نحو تحقيق سلام حقيقي وعادل ودائم في إطار حل الدولتين”. وأشارت إلى حرص الاتحاد الأوروبي على تحقيق السلام الشامل والعادل في أوكرانيا بما يتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة . |