خبير مصرفي يقدم حلولا لسداد القروض المتعثرة في البنوك.. اتبع 10 خطوات
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قدم وليد عادل، الخبير المصرفي، عددا من الحلول لبعض المواطنين المتعثرين في سداد القروض بالبنوك، كونها متطلبات مهمة لا بد من الالتزام بها.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن هناك بعض الخطوات التي يمكن للعميل اتخاذها في حال التعثر في سداد قرض أبرزها تقييم الوضع، والتواصل مع البنك بشكل مباشر والتفاوض وغيرها كما يلي:
تقييم الوضعقم بمراجعة حالتك المالية بدقة وتقييم مدى التعثر الذي تعاني منه، ثم تحديد المبالغ المتأخرة والمستحقة، واحتساب إجمالي المبلغ المتبقي للقرض.
اتصل بالبنك أو المؤسسة المالية التي قرضتك واشرح لهم وضعك المالي الحالي فقد يكون لديهم خيارات متاحة للعمل معك، مثل تمديد فترة السداد أو إعادة جدولة القرض، وفقا لوليد.
التفاوض على خيارات السدادحاول التفاوض مع البنك لإيجاد حلول تتناسب مع قدرتك على السداد، إذ يمكن أن تشمل هذه الحلول تخفيض مبلغ الدفعة الشهرية أو تمديد فترة القرض لتقليل العبء المالي.
البحث عن مساعدة مالية إضافيةتحتاج إلى البحث عن مصادر مالية إضافية لمساعدتك في سداد القرض، وقد تكون هناك منح أو قروض صغيرة يمكنك الحصول عليها لتغطية المبالغ المستحقة.
دراسة الخيارات القانونيةإذا كنت تواجه صعوبة كبيرة في سداد القرض ولا يمكنك العثور على حلول ملائمة، قد تحتاج إلى استشارة محامٍ متخصص في القانون المالي للحصول على نصيحة قانونية حول الخيارات المتاحة لك وحقوقك، بحسب قول الخبير المصرفي.
البحث عن برامج إعادة التمويلهناك برامج إعادة تمويل متاحة للعملاء المتعثرين حيث تعتبر إعادة التمويل استراتيجية تهدف إلى استبدال القرض الحالي بقرض جديد، يشتمل على شروط أكثر ملاءمة مثل معدل فائدة أقل أو فترة سداد أطول، ويمكن أن تساعدك هذه البرامج في تخفيض العبء المالي وتحسين القدرة على السداد في المستقبل.
الاستعانة بمستشار ماليمن الجيد الاستعانة بمستشار مالي متخصص للحصول على نصائح وإرشادات حول كيفية إدارة التعثر في القرض، حيث يمكن للمستشار المالي مساعدتك في تقييم حالتك المالية وتطوير خطة عمل للتعامل مع التعثر، واستعادة استقرارك المالي.
تأثير التعثر على الائتمانيجب أن تكون على علم بأن التعثر في القروض قد يؤثر على تقييم الائتمان الخاص بك حيث قد يؤدي التعثر إلى تراجع النقاط الائتمانية، ويجعل من الصعب الحصول على قروض مستقبلية بمعدلات فائدة معقولة، لذا ترغب في اتخاذ الإجراءات اللازمة، لتحسين تقييم الائتمان الخاص بك بعد استعادة استقرارك المالي.
الالتزام بالخطة الماليةمن الضروري أن تلتزم بالخطة المالية التي توافق عليها مع البنك أو المؤسسة المالية، سداد المبالغ المستحقة وفقًا للجدول المحدد وعدم تأخير الدفعات المستقبلية، سيساعد في استعادة الثقة والتقليل من التعثر في المستقبل.
التعلم من التجربةويكون التعثر في القرض تجربة صعبة ولكن يمكن أن يكون لها أثر إيجابي في تحسين إدارة أمورك المالية، حاول أن تستفيد من هذه التجربة، وتعلم من الأخطاء التي أدت إلى التعثر، وتطبيق النصائح المالية السليمة في المستقبل.
وأكد أنه من المهم أن يتعامل العميل مع الوضع بشفافية وتواصل مع الجهات المعنية في أقرب وقت ممكن، فقد يكون لديه حقوق وخيارات تساعده في التعامل مع هذا التعثر المالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سداد قرض البنوك سداد القرض خبير مصرفي فترة سداد القرض التعثر فی مع البنک فی سداد
إقرأ أيضاً:
"الأزمات تغزو العالم".. تقييم لإنجازات الرئاسة البولندية لمجلس الاتحاد الأوروبي
رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، خاطبت توسك قائلة: "كانت رئاستكم صعبة، ولكنكم أبليتم بلاءً حسنًا." اعلان
تنتهي رسميًا في 30 يونيو ولاية بولندا على رأس مجلس الاتحاد الأوروبي، بعد ستة أشهر وصفت بالحاسمة وسط أزمات جيوسياسية غير مسبوقة.
وفي مؤتمر صحفي من بروكسل، استعرض رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك أبرز إنجازات هذه الفترة، مخصصًا الجزء الأكبر من كلمته لموضوع الدفاع الأوروبي.
الدفاع في صدارة الأولوياتقال توسك إن الرئاسة البولندية تمكنت من "إقناع أوروبا بأن الوضع الجيوسياسي الحالي يتطلب قرارات جريئة وغير مسبوقة"، مؤكدًا أن بولندا ساهمت في "كسر النموذج الساذج" للاتحاد الأوروبي كفكرة مثالية عن قارة دون حروب.
وأضاف: "الاتحاد الأوروبي وُلد كحلم لقارة بلا صراعات ولا حاجة للقوة، ولكن الواقع فرض علينا كسر هذا النموذج. لقد كان ذلك أحد أصعب المهام".
ومن أبرز ما تحقق في هذا السياق، بحسب توسك، تأمين 150 مليار يورو لصالح الدفاع ضمن برنامج "سيف" لدعم صناعة الأسلحة الأوروبية، إضافة إلى تمويل برنامج "الدرع الشرقي".
ملف الهجرة: قانون مثير للجدلوخلال الرئاسة البولندية، أُقر قانون جديد يمنح الدول الأعضاء إمكانية تعليق مؤقت لاستقبال طلبات اللجوء. القانون واجه انتقادات شديدة من المنظمات الإنسانية، التي اعتبرت أنه قد يُستخدم لانتهاك حقوق الإنسان، خاصة على الحدود البولندية-البيلاروسية.
لكن توسك دافع عن القرار، واصفًا إياه بـ"الحل غير المسبوق" الذي سيمكن أوروبا من مواجهة الهجرة غير الشرعية.
وزير الخارجية البولندي، رادوسلاف سيكورسكي، وصف الفترة بأنها "لحظة حرجة" للعالم، مع تصاعد التوترات على حدود الاتحاد الأوروبي واندلاع أزمات في الشرق الأوسط.
Relatedبولندا تعزز حدودها مع روسيا بمشاريع دفاعية ضخمة تحسبًا للتوترات المتصاعدةبولندا: فوز القومي المشكك في أوروبا كارول ناوروكي في الانتخابات الرئاسية بنسبة 50.89% من الأصواتوأكد أن الرئاسة لم تقتصر على الضغط على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا، بل شملت أيضًا إنشاء أدوات أوروبية جديدة للأمن والمرونة.
من جهته، شدد توسك على أهمية زيادة الإنفاق الدفاعي الأوروبي، مشيرًا إلى اتفاق بين الدول الأعضاء على رفعه إلى 5٪ من الناتج المحلي الإجمالي: 3.5٪ للدفاع المباشر و1.5٪ للاستثمارات المرتبطة بالدفاع. وتعتزم بولندا وحدها تخصيص 4.7٪ من ناتجها الإجمالي لهذا المجال بحلول نهاية 2025.
إشادات أوروبيةفي ختام المؤتمر، عبّر مسؤولون أوروبيون كبار عن تقديرهم لأداء بولندا خلال فترة الرئاسة.
رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، خاطبت توسك قائلة: "كانت رئاستكم صعبة، ولكنكم أبليتم بلاءً حسنًا."
وأشارت إلى إنجاز 37 تشريعًا والتوصل إلى اتفاقات بشأن 18 تشريعًا آخر، واصفة هذه الأرقام بـ"المثيرة للإعجاب".
أما رئيس المجلس الأوروبي، أنطونيو كوستا، فأشاد بمواصلة فرض العقوبات على روسيا، وبالمبادرات التشريعية التي دفعت بها بولندا. كما دعا إلى تسريع دعم أوكرانيا في تنفيذ إصلاحاتها تحت "ظروف استثنائية".
وأشار توسك بدوره إلى الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات الأوروبية، والتي ستستهدف "أسطول الظل الروسي"، واصفًا إياه بـ"التهديد العملاق"، ليس فقط للبنية التحتية الأوروبية في بحر البلطيق، بل أيضًا للبيئة العالمية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة