أحياء العاصمة تغرق في “الزيقو”!
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
تشهد أحياء العاصمة وبالتحديد في باش جراح، بواد أوشايح، كارثة طبيعية، حيث تتدفق مياه الصرف الصحي “الزيقو” إلى الوادي. دون أن نتكلم عن الرائحة.
وفي ظل غياب التهيئة وتوقف الأشغال، باتت مياه الصرف الصحي تهدد سلامة السكان في أحياء العاصمة. من انتشار الروائح الكريهة والحشرات والبعوض. كما تسربت المياه السوداء للمنازل والمحلات.
ومن جهته، يقول احد سكان العاصمة، “إن هذه الأوساخ تذهب مباشرة إلى الوادي”. كما أكد آخر، أن هذه الأوساخ أصبحت تدخل إلى المنازل”.
إنجاز مجمع لتصفية مياه الصرف الصحي لاستخدامها في التطهير والسقيوأعلنت وزارة البيئة والطاقات المتجددة، عن مشروع إنجاز مجمع لمياه الصرف الصحي. بهدف توجيهها لمحطة تصفية المياه بدل تسربها في القنوات والوديان.
مشيرة إلى أن المحطة تعمل على معالجة هذه المياه وتصفيتها. بغية إعادة استخدامها في عمليات التطهير. كما يتم بحث امكانية استخدامها في سقي المساحات الخضراء.
وفي ذات السياق، دعت الوزيرة الصناعيين اللذين لايزالون يصبون مخلفاتهم السائلة في المصبات الحضرية إلى ضرورة الاسراع في حيازتهم لأنظمة المعالجة المسبقة للمياه الصناعية. واحترامهم للقوانين واللوائح المعمول بها للمحافظة على البيئة وصحة المواطن.
وزير الري: هذه خطتنا لحماية السواحل الجزائرية من مياه الصرف الصحيكما قال من جهته، وزير الري أن قطاع الري يولي أهمية كبيرة لحماية الشريط الساحلي للوطن من مياه الصرف الصحي. على مستوى 14 ولاية ساحلية بهدف حماية البيئة البحرية و السمكية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: میاه الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
تدشين مشروع “SHARE” الصحي بأم درمان لدعم 25 مركزا صحيا
دشّنت وزارة الصحة بولاية الخرطوم، بالتعاون مع منظمة “سابا” (تجمّع الأطباء السودانيين بأمريكا) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، مشروع “الشير (SHARE)” الصحي، وذلك بتمويل من البنك الدولي عبر اليونيسف، خلال حفل رسمي أُقيم بمركز صحي الهجرة (مركز عبدالمنعم محمد) بمحلية أم درمان.ويهدف المشروع إلى دعم وتعزيز خدمات الصحة والتغذية في (25) مركزًا صحيًا بمحلية أم درمان، من خلال تحسين جودة الرعاية الصحية الأولية، ورفع المؤشرات الصحية، وتوسيع نطاق التغطية بالخدمات الأساسية للفئات الأكثر ضعفًا واحتياجًا في المناطق المتأثرة.شهد حفل التدشين د. هشام عبد الله، مدير إدارة الرعاية الصحية الأولية، ممثلًا لوزارة الصحة بالولاية و ممثلي المنظمات الشريكة ومفوضية العون الانساني ، وعدد من القيادات الصحية وشركاء العمل الإنساني، إلى جانب ممثلين من المجتمع المحليوفي كلمته خلال المناسبة، أكد د. أحمد عصام، مدير المشاريع بمنظمة سابا، على متانة الشراكة مع وزارة الصحة، مشيدًا بروح التعاون والتنسيق المشترك، ومثمنًا الجهود المخلصة التي تبذلها كوادر سابا من أطباء وممرضين وقابلات في تقديم خدمات إنسانية بمهنية عالية. كما أعرب عن شكره وتقديره للقيادات الصحية ومنسقة المشروع على دورهم الفاعل في إنجاح المبادرة.ويشمل مشروع “SHARE” عددًا من الأنشطة المتكاملة، أبرزها: دعم تشغيل مراكز الرعاية الصحية الأولية، تدريب الكوادر الصحية، تسيير فرق صحية متنقلة لخدمة النازحين والمناطق الطرفية، تنفيذ حملات صحية توعوية في المجتمع، وتفعيل آليات الشكاوى والتغذية الراجعة، وذلك في إطار رؤية استراتيجية لإعادة بناء النظام الصحي وضمان استدامة الخدمات الصحية الحيوية في السودان.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب