أحياء العاصمة تغرق في “الزيقو”!
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
تشهد أحياء العاصمة وبالتحديد في باش جراح، بواد أوشايح، كارثة طبيعية، حيث تتدفق مياه الصرف الصحي “الزيقو” إلى الوادي. دون أن نتكلم عن الرائحة.
وفي ظل غياب التهيئة وتوقف الأشغال، باتت مياه الصرف الصحي تهدد سلامة السكان في أحياء العاصمة. من انتشار الروائح الكريهة والحشرات والبعوض. كما تسربت المياه السوداء للمنازل والمحلات.
ومن جهته، يقول احد سكان العاصمة، “إن هذه الأوساخ تذهب مباشرة إلى الوادي”. كما أكد آخر، أن هذه الأوساخ أصبحت تدخل إلى المنازل”.
إنجاز مجمع لتصفية مياه الصرف الصحي لاستخدامها في التطهير والسقيوأعلنت وزارة البيئة والطاقات المتجددة، عن مشروع إنجاز مجمع لمياه الصرف الصحي. بهدف توجيهها لمحطة تصفية المياه بدل تسربها في القنوات والوديان.
مشيرة إلى أن المحطة تعمل على معالجة هذه المياه وتصفيتها. بغية إعادة استخدامها في عمليات التطهير. كما يتم بحث امكانية استخدامها في سقي المساحات الخضراء.
وفي ذات السياق، دعت الوزيرة الصناعيين اللذين لايزالون يصبون مخلفاتهم السائلة في المصبات الحضرية إلى ضرورة الاسراع في حيازتهم لأنظمة المعالجة المسبقة للمياه الصناعية. واحترامهم للقوانين واللوائح المعمول بها للمحافظة على البيئة وصحة المواطن.
وزير الري: هذه خطتنا لحماية السواحل الجزائرية من مياه الصرف الصحيكما قال من جهته، وزير الري أن قطاع الري يولي أهمية كبيرة لحماية الشريط الساحلي للوطن من مياه الصرف الصحي. على مستوى 14 ولاية ساحلية بهدف حماية البيئة البحرية و السمكية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: میاه الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
احتجاجات في العاصمة السويدية على انتهاك “إسرائيل” لاتفاق وقف النار بغزة
الثورة نت /..
شهدت العاصمة السويدية ستوكهولم، اليوم السبت، احتجاجات على انتهاك الكيان الإسرائيلي اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومواصلته استهداف الفلسطينيين في القطاع والضفة الغربية بفلسطين المحتلة.
وتجمع مئات المتظاهرين في ميدان “أودنبلان” بستوكهولم، تلبية لدعوة العديد من منظمات المجتمع المدني.
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها عبارات تطالب بـ “إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين فورا” و”إنهاء الإبادة والحصار” و”تأمين وصول المساعدات الإنسانية” و”إعادة إعمار غزة”.
كما دعا المحتجون الحكومة السويدية إلى فرض حظر عسكري شامل على “إسرائيل”.
ونقلت وكالة الأناضول، عن الناشط السويدي، فريدريك إريكسون، إنهم خرجوا إلى الشوارع للاحتجاج على “إسرائيل” لانتهاكها اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال إريكسون، إن “السلام ليس موجودا لا في غزة ولا خارجها”.
وأوضح أن قطاع غزة والضفة الغربية، وحتى في الأماكن التي لا تتواجد فيها حركة “حماس”، تشهد تسجيل انتهاكات يومية لحقوق الإنسان.
واستشهد إريكسون، بما يقوم به المستوطنون وبمساعدة الجيش “الإسرائيلي”، بتهجير المدنيين الفلسطينيين قسرا وبشكل يومي في الضفة الغربية.
وأكد أنهم سيواصلون الاحتجاجات في الميادين “حتى تتحرر فلسطين”.
وأكمل إريكسون: “إذا لم تكن فلسطين حرة، فنحن أيضاً لسنا أحرارا. لذلك نرفض الصمت، لأنه إذا صمتنا، فنحن نشارك في الإبادة المستمرة التي ترتكبها إسرائيل”.
ويواصل جيش العدو الإسرائيلي والمستوطنون الصهاينة اعتداءاتهم وتصعيدهم في الضفة الغربية منذ بدء حرب الإبادة على غزة ما أسفر عن مقتل أكثر من 1119 فلسطينيا، وإصابة قرابة 11 ألفًا، واعتقال ما يزيد على 21 ألفًا آخرين.
وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 70,100 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 170,983 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.