أبرز 5 مشاهد من الأزمة الفلسطينية في 24 ساعة.. صافرات الإنذار تدوي وسط إسرائيل
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
شهد قطاع غزة الفلسطيني العديد من المشاهد منذ يوم السبت الماضي، نتيجة التصعيد العسكري الإسرائيلي الذي كان ردًا على عملية «طوفان الأقصى»، لتنفذ حركة حماس عملية جوًا وبحرًا وبرًا، ليستهدف في الضربة الأولى مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية إسرائيلية.
وأطلقت حركة حماس 5 آلاف صاروخ في العشرين دقيقة الأولى لبدء العملية، ليستهدف فيها مدنًا مثل القدس وتل أبيب وأشدود والعمق الإسرائيلي، وتستعرض «الوطن» في تقريرها التالي أبرز 10 المشاهد المأساوية التي شهدها قطاع غزة الفلسطيني خلال 24 ساعة الماضية.
دوت صافرات الإنذار، أمس الأحد، في منطقة وسط الاحتلال الإسرائيلي، فيما تعرضت مدينة عسقلان جنوبي البلاد لقصف شديد، بحسب قناة «القاهرة الإخبارية»
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان مقتضب إنّ صافرات الإنذار دوت في منطقة وسط إسرائيل، والتي تشمل «تل أبيب الكبرى» وتضم عددا من المدن الحيوية.
2- قصف صاروخي من غزة يستهدف مدينة عسقلانأفادت قناة «القاهرة الإخبارية» بأنَّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، ذكر أن صافرات الإنذار تدوي في مناطق وسط إسرائيل، كما أكدت استهداف مدينة عسقلان بقصف صاروخي اطلق من قطاع غزة.
3- جيش الاحتلال يطلب عدم من المواطنين عدم مغادرة المنزلطلب جيش الاحتلال الإسرائيلي من مستوطني سديروت عدم مغادرة منازلهم حتى إشعار آخر، كما أكّد وزير الشئون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، وجود مواطنين أمريكيين بين الأسرى في غزة، لكنه لم يقدم تفاصيل عنهم
4- ارتفاع عدد شهداء فلسطين وقتلى إسرائيلأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم، أن عدد المصابين وصلوا إلى 2382، وعدد القتلى تجاوز 700 شخص.
ومن ناحية أخرى، ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 493 شهيدا والمصابين إلى 2751.
5- الجيش اللبناني: قصف إسرائيلي على جنوب لبنان أسفر عن سقوط جرحى.ذكر الجيش اللبناني، أنَّه سقط عددا من الجرحى بين المدنيين جراء قصف إسرائيلي لـ4 مناطق بالجنوب البلاد.
كما أكّد الجيش اللبناني، أمس، أنَّ وحدات عسكرية إسرائيلية قصفت صباح أمس، بالمدفعية والدبابات مناطق ببلدات شبعًا وحلتًا وكفرشوبا والهبارية، وذلك بعد إطلاق قذائف وصواريخ من إحدى المناطق الجنوبية باتجاه مواقع للجيش الإسرائيلي في الأراضي اللبنانية. ارتفاع عدد الشهداء
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل طوفان الأقصى الاحتلال الإسرائیلی صافرات الإنذار جیش الاحتلال وسط إسرائیل
إقرأ أيضاً:
"مقاومة الجدار": قرار إقامة المستوطنات حرب إبادة للجغرافية الفلسطينية
رام الله - صفا قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير مؤيد شعبان إن مصادقة ما يسمى بـ"كابينيت الاحتلال الإسرائيلي" على تسوية وإقامة 19 مستوطنة جديدة في أنحاء الضفة الغربية تعتبر خطوة أخرى في سباق إبادة الجغرافية الفلسطينية لصالح مشروع الاستيطان الاستعماري. واعتبر شعبان في بيان يوم الجمعة، أن هذا القرار بمثابة تصعيد خطير ويكشف عن النوايا الحقيقية لحكومة الاحتلال في تكريس نظام الضمّ والفصل العنصري والتهويد الكامل للأرض الفلسطينية. وأضاف أن "هذه الخطوة تأتي ضمن سياسة ممنهجة تقودها حكومة المستوطنين بزعامة نتنياهو وسموتريتش، الرامية إلى شرعنة البؤر الاستيطانية وتحويلها إلى مستوطنات رسمية، بما يكرّس السيطرة الإسرائيلية الدائمة على الأراضي الفلسطينية". وأضاف أن القرار يشكل تحديًا صارخًا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن، وخاصة القرار 2334، ويدقّ ناقوس الخطر بشأن مستقبل الضفة، التي تتعرض لعملية استعمار ممنهجة تستهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني وتحويل المدن والقرى إلى جيوب معزولة ومحاصرة. وبين أن هذا القرار جاء في سياق تصاعدي واضح للمشروع الاستيطاني، الذي يسير وفق خطة متكاملة تهدف إلى موضعة أكبر قدر ممكن من المستوطنات والتكتلات الاستيطانية في الجغرافية الفلسطينية بهدف الفصل الجغرافي وإخضاع الحياة الفلسطينية لمنطق الجنون الاستعماري. وأكد أن هذا الإعلان يضاف إلى سلسلة إعلانات كبيرة لحكومة الاحتلال في مسألة التقدم بجملة قرارات حول المستوطنات، ففي 23 آذار 2025، أعلن الاحتلال عن فصل 13 حيا استعماريا عن مستوطنات كبرى واعتبارها مستعمرات مستقلة، في خطوة هدفت إلى منحها صلاحيات إدارية وأمنية منفصلة، وتوسيع مساحة السيطرة للمستعمرين في عمق الأرض الفلسطينية. ثم أعقب ذلك في 29 أيار 2025 قرار آخر يقضي بتحويل 22 بؤرة استعمارية إلى مستعمرات قائمة بذاتها، وهو ما شكّل آنذاك أخطر عملية "شرعنة" لمواقع استعمارية غير قانونية منذ عقود. وبين أنه ومع مصادقة "الكابينيت" على إقامة وتسوية 19 مستوطنة جديدة، يتضح أن هذه القرارات ليست أحداثًا منفصلة، بل محطات متتابعة في مشروع استعماري شامل يستهدف فرض واقع جديد على الأرض الفلسطينية يسبق أي حل سياسي محتمل. وتابع "هذا يؤكد أن حكومة الاحتلال الحالية تعمل وفق رؤية استراتيجية تهدف إلى إنهاء إمكانية قيام دولة فلسطينية متصلة جغرافيا عبر توسيع المستعمرات وربطها بشبكات طرق استعمارية وأمنية تخدم فقط المستعمرين". وأك أن هيئة مقاومة الجدار بالتعاون مع الجهات الرسمية والشعبية كافة، ستواصل العمل القانوني والدبلوماسي والميداني لفضح جرائم الاستعمار الإسرائيلي أمام المجتمع الدولي. ودعا شعبان إلى تحرك عاجل من الأمم المتحدة والدول الأطراف السامية في اتفاقيات جنيف لوقف هذا التمدد الخطير. وشدد على أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه وحقه التاريخي فيها، ولن تُرهبَه مشاريع الاستعمار، مهما بلغت إجراءات الاحتلال من تطرف وعدوانية.