كيف أخرج زكاة المال على الوديعة البنكية وشهادة الاستثمار؟.. اعرف رأي الفقهاء
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أجاب الدكتور محمود شلبي أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية على سؤال حكم ودائع البنوك وإخراج الزكاة عليها، قائلا: أن ودائع البنوك تجوز شرعا لأنها من قبيل الاستثمار، فهي عبارة عن شخص معه مال يريد أن يستثمره من خلال البنك، ويعد هذا الاستثمار جائز شرعا، والأرباح التي يأخذها كل طرف لا حرج فيها، وبالنسبة للزكاة عليها، فالأصل في الزكاة أن تخرج بنسبة 2.
كيفية إخراج زكاة المال على شهادات الاستثمار
ورد سؤال إلى الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء، يقول صاحبه "أدخر مبلغا في البنك على هيئة شهادات استثمار، ولا يوجد دخل لي إلا عوائدها، فهل علي زكاة؟".
ورد الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عبر خدمة البث المباشر على صفحة دار الإفتاء، قائلا إنه طالما هذا المال بلغ النصاب وحال عليه الحول سنة هجرية كاملة، فعليه زكاة وهي 10% من إجمالي الربح سواء كانت شهرية أو كل ثلاثة أشهر أو نصف سنة، أو سنة كاملة فيتم احتساب إجمالي الربح، فلو كان الربح الشهري مثلا 1000 جنيه يتم إخراج 100 جنيه شهريا زكاة وهكذا.
حكم شهادات الاستثمار والودائع البنكية
قال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن وضع المال في البنك على هيئة وديعة أو شهادة استثمار، وأخذ العائد على هذا المال جائز شرعا؛ لأنه من قبيل التمويل.
وأضاف «عبدالسميع» في فيديو بثته دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردا على سؤال: ما حكم شهادات الاستثمار وودائع البنوك؟ أن المودع أو صاحب شهادة الاستثمار عندما يضع ماله في البنك، يقوم بتمويل مشروعات البنك، وبدوره يحدد البنك للممول قيمة من ربح هذه المشروعات.
وأشار إلى أن هذه الصورة مقبولة لدى الفقهاء فى الوقت الراهن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ودائع البنوك الفتوى بدار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
هل فتور العبادة والشعور بثقل الطاعة علامة على النفاق؟.. أمين الإفتاء يجيب
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال قالت فيه السائلة إنها تمر أحيانًا بحالات من الإقبال على الصلاة وقراءة القرآن وتشعر بحلاوة الطاعة، وفي أوقات أخرى تشعر بثقل حتى في أداء الفروض، متسائلة هل هذا يُعد علامة من علامات النفاق، مؤكدًا أن هذا الأمر ليس من النفاق في شيء، وإنما هو حال يمر به الإنسان بطبيعته.
هل فتور العبادة والشعور بثقل الطاعة علامة على النفاق؟وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، أن النبي صلى الله عليه وسلم نبَّه إلى أن الإنسان تأتيه أوقات نشاط وأوقات فتور، مستشهدًا بالحديث الشريف حينما رأى حبلًا مشدودًا بين ساريتين، فقيل له إنه لزينب رضي الله عنها إذا تعبت أو ملت تعلقت به، فقال صلى الله عليه وسلم: «ليصلِّ أحدكم نشاطه»، مبينًا أن العبادة تُؤدَّى في حال النشاط لا مع الإجهاد والملل.
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء إلى أن من القواعد النبوية العظيمة قوله صلى الله عليه وسلم: «أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل»، لأن الإنسان إذا حمّل نفسه فوق طاقتها أصابه الملل والفتور، وضرب مثالًا بذلك في العبادة والترفيه معًا، موضحًا أن البدء بالقليل والاستمرار عليه، كقراءة جزء صغير من القرآن ثم الزيادة التدريجية، هو الأسلم للنفس والأدوم في الطاعة.
أمين الإفتاء: ارتداء الشراب للمرأة في الصلاة واجبة إلا في هذه الحالة
حكم فعل الخير دون نية.. أمين الإفتاء: الله يكافئ عباده حتى لو لم يكن الإنسان مدركا
نظير عياد يستقبل كبار المفتين المشاركين في الندوة العالمية الثانية لـ الإفتاء
ماذا نقرأ بعد الصلاة المفروضة؟.. الإفتاء توصي بـ 3 أذكار نبوية وآية
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن عدم الشعور باللذة في العبادة في بعض الأوقات أمر طبيعي، فقد يكون بسبب هموم أو مشكلات تثقل القلب.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء، أنه لا ينبغي للإنسان أن يتهم نفسه بالنفاق، بل يؤدي الفريضة ويترك نفسه حتى تزول هذه العوارض، فمع زوال الضغوط يعود القلب للإقبال على الطاعة مرة أخرى، داعيًا إلى الرفق بالنفس وحسن الظن بالله، سائلاً الله أن يصلح الأحوال ويشرح الصدور.