القليل من النوم يضاعف خطر كورونا طويل الأمد

أظهرت دراسة جديدة أن الذين يعانون من حالات صحية موجودة مسبقاً وينامون أقل من 6 ساعات في الليلة تتضاعف لديهم احتمالات الإصابة بكورونا طويل الأمد 3 مرات.

للنوم دور مساعد في المناعة، ومتوسط النوم بين 6 و9 ساعات يقلل الخطر

ووجدت الدراسة التي أجريت في جامعة تورنتو بكندا، أن الخطر كان أقل لدى مرضى كورونا الذين سجلوا 6 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة.

وقالت الدكتورة فرانسيس تشونغ، الباحثة الرئيسية: "مدة النوم القصيرة المعتادة أثناء الليل أدت إلى تفاقم خطر الإصابة بكوفيد طويل الأمد لدى الذين يعانون من حالات موجودة مسبقاً".

وأضافت: "استناداً إلى دور النوم المساعد المثبت في المناعة، فإن مدة النوم المعتادة قد تغير خطر الإصابة بكوفيد طويل الأمد".

وبحسب "هيلث داي"، بالنسبة لمن يعانون من حالات موجودة مسبقاً والذين وصلوا إلى متوسط وقت النوم المطلوب، كان خطر الإصابة بكورونا طويل الأمد أعلى بمقدار 1.8 مرة فقط.

وللوصول إلى هذه النتائج، حلّل الباحثون بيانات من استطلاع عبر الإنترنت لأكثر من 13 ألف شخص بالغ من 16 دولة.

وقالت تشونغ: "إن استعادة النوم ليلاً إلى متوسط المدة يمثل عاملاً سلوكياً محتملاً قابلاً للتعديل، لتقليل احتمالات الإصابة بكوفيد طويل الأمد للمرضى المعرضين للخطر".

وتُعرّف منظمة الصحة العالمية عدوى كورونا طويلة الأمد بوجود عرض واحد على الأقل يستمر لأكثر من 3 أشهر.

وفي حالات كورونا الطويلة، تشمل الأعراض التي تستمر: التعب، وصعوبة التنفس، وضيق التنفس، ومشاكل النوم، وصعوبة التفكير أو التركيز.

المصدر: موقع 24