دبي في 9 أكتوبر /وام/ تستعرض بلدية دبي خلال مشاركتها في معرض اكسبو أصحاب الهمم الدولي 2023 الذي افتتح في دبي اليوم ،مجموعة من مبادراتها ومشاريعها وخدماتها التي توفرها لأصحاب الهمم على مستوى الإمارة .
وأكد سعادة داوود الهاجري مدير عام بلدية دبي حرص البلدية على المشاركة في المعرض الأكبر عالمياً لأصحاب الهمم الذي يعد منصة لتعزيز الاهتمام بهم والتواصل معهم ومناقشة الأفكار والتقنيات المبتكرة وتوظيفها في خدمات ومشاريع تمكنهم من العيش باستقلالية وتعزّز مساهمتهم في بناء المجتمع بما يتناسب مع قدراتهم ويأتي ذلك تماشيا مع رؤية حكومة دبي وتطلعاتها الرامية إلى جعل دبي مدينة صديقة لأصحاب الهمم والأفضل بالنسبة لهم.


وتستعرض مؤسسة المرافق العامة في البلدية مبادرة كرسي الحدائق الذي صمم لأصحاب الهمم في حدائق دبي والمزود بتقنيات الشاشات والصوتيات المريحة. ووفرت البلدية نظارات خاصة بفئة أصحاب الهمم من المصابين بـ "عمى الألوان" للتمكّن من الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الجميلة في إمارة دبي إضافة إلى عملها على تحويل مرافق دبي لتكون صديقة لأصحاب الهمم من فئة ذوي التوحد كبرواز دبي والحديقة القرآنية ومدينة الطفل.
كما تستعرض البلدية الخدمات التي وفرتها لأصحاب الهمم على الشواطئ العامة للإمارة والهادفة إلى تسهيل وصولهم إلى البحر. وتشمل الخدمات تخصيص شاليهات في حديقة الممزر وإنشاء 10 مداخل وممرات في المناطق التالية؛ الجميرا 2 والجميرا 3 وأم سقيم 1 وأم سقيم 2 وشاطئي خور الممزر وكورنيش الممزر إضافة إلى إنشاء منصة بحرية طولها 73 مترا في شاطئ الجميرا 2 تتضمن 3 مسارات تمكنهم من الوصول إلى مياه البحر مع تطبيق أعلى معايير السلامة. وتهدف بلدية دبي من خلال ذلك إلى تعزيز تجربة مرتادي الشواطئ من فئة أصحاب الهمم والارتقاء بمستوى سعادتهم.
كذلك وفرت البلدية 28 موقفا شاطئيا للمركبات المخصصة لأصحاب الهمم و16 دورة مياه و7 كراسي متحركة في الشواطئ العامة للاستخدام على الشاطئ و8 كراسي عائمة للاستخدام في السباحة بالبحر فضلا عن توفير فريق إنقاذ مؤهل ومدرب بكفاءة عالية في كل شاطئ ولديه خبرات مميزة لتقديم الدعم لأصحاب الهمم.

عماد العلي/ منيرة السميطي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: بلدیة دبی

إقرأ أيضاً:

هل انتهى زمن السامبا؟.. ريو دي جانيرو تُقيّد الموسيقى الحية على الشواطئ

إذا سبق لك زيارة شواطئ ريو دي جانيرو، فربما يبدو هذا مألوفًا، موسيقى السامبا تُصدح من كشك قريب، وكوكتيلات الكايبيرينيا التي يبيعها الباعة المتجولون، وكراسي ممتدة على الرمال.

قد يصبح العثور على هذه الأشياء صعبًا الآن، إلا إذا كان البائعون حاصلين على التصاريح اللازمة.

أصدر رئيس البلدية إدواردو بايس مرسومًا في منتصف مايو يضع قواعد جديدة للواجهة البحرية للمدينة، مؤكدًا رغبته في الحفاظ على النظام العام والسلامة العامة والبيئة، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات السلمية بين السياح والسكان.

من المقرر أن تدخل هذه الإجراءات الجديدة حيز التنفيذ في الأول من يونيو، وهي تحظر بيع الطعام والشراب، وتأجير الكراسي، واستخدام مكبرات الصوت، وحتى الموسيقى الحية في الأكشاك دون تصاريح رسمية، كما سيُسمح للأكواخ الشاطئية بحمل أرقام فقط، بدلًا من الأسماء المبتكرة التي تُعرف بها حاليًا.

رحّب البعض بهذه الخطوة لمعالجة ما يعتبرونه نشاطًا فوضويًا على الشاطئ، بينما يرى آخرون أن المرسوم يهدد ثقافة ريو الشاطئية الحيوية وسبل عيش العديد من الموسيقيين والبائعين المحليين الذين قد يجدون صعوبة أو استحالة في الحصول على تصاريح.

وقد أثارت خطوة تنظيم الموسيقى على شواطئ ريو حساسية بالغة.

وقال خوليو ترينداد، الذي يعمل منسق موسيقى في الأكشاك: من الصعب تخيل ريو دي جانيرو بدون موسيقى البوسا نوفا، وبدون السامبا على الشاطئ". وأضاف: "بينما يغني العالم أغنية فتاة إيبانيما، لن نتمكن من عزفها على الشاطئ.

من جانبه قال أورلا ريو، صاحب الامتياز الذي يدير أكثر من 300 كشك، في بيان: إن القيود المفروضة على الموسيقى تُمثل إسكاتًا لروح الواجهة البحرية. إنها تُمس بروح ريو الديمقراطية والموسيقية والنابضة بالحياة والأصيلة.

هل يمكن إيقاف هذا أو تغييره؟

يسعى البعض إلى إيجاد سبل لوقف تطبيق المرسوم، أو على الأقل تعديله للسماح بالموسيقى الحية دون ترخيص. لكن دون جدوى تُذكر حتى الآن.

رفع المعهد البرازيلي للمواطنة، وهو منظمة غير ربحية تدافع عن الحقوق الاجتماعية وحقوق المستهلك، دعوى قضائية الأسبوع الماضي يطالب فيها بتعليق المواد التي تُقيّد الموسيقى الحية، مُدّعيًا أن هذا الإجراء يُقوّض حرية ممارسة النشاط الاقتصادي، وقد قضت إحدى المحاكم بأن المجموعة ليست طرفًا شرعيًا لتقديم شكوى، وتستأنف المنظمة غير الربحية القرار.

في الأسبوع الماضي أيضًا، ناقش المجلس البلدي لمدينة ريو مشروع قانون يهدف إلى تنظيم استخدام الساحل، بما في ذلك الشواطئ والممرات الخشبية. يدعم هذا المشروع بعض جوانب المرسوم، مثل تقييد الموسيقى المُضخّمة على الرمال، ولكنه لا يشترط حصول الأكشاك على تصاريح للموسيقيين. لا يزال الاقتراح بحاجة إلى تصويت رسمي، وليس من الواضح ما إذا كان ذلك سيحدث قبل الأول من يونيو.

في حال الموافقة، ستكون لمشروع القانون الأولوية على المرسوم.

يُدرّ النشاط الاقتصادي على شواطئ ريو، باستثناء الأكشاك والحانات والمطاعم، ما يُقدّر بأربعة مليارات ريال برازيلي (حوالي 710 ملايين دولار أمريكي) سنويًا، وفقًا لتقرير صادر عن مجلس مدينة ريو عام 2022.

يزور ملايين الأجانب والسكان المحليين شواطئ ريو سنويًا، ويستمتع الكثيرون منهم بتناول الذرة الحلوة والجبن المشوي أو حتى ملابس السباحة أو الأجهزة الإلكترونية التي يبيعها الباعة على الرمال المترامية الأطراف.

انتقدت عضوة المجلس المحلي داني بالبي مشروع القانون على وسائل التواصل الاجتماعي.

ما الفائدة من إقامة فعاليات ضخمة بمشاركة فنانين عالميين وإهمال من يصنعون الثقافة يوميًا في المدينة؟، هذا ما قالته الأسبوع الماضي على إنستغرام، في إشارة إلى الحفلات الموسيقية الضخمة التي أحيتها ليدي غاغا في وقت سابق من هذا الشهر ومادونا العام الماضي.

وأضافت بالبي: إن إجبار أصحاب الأكشاك على إزالة أسماء أعمالهم واستبدالها بأرقام يُقوّض هوية العلامة التجارية وولاء العملاء، الذين يستخدمون هذا الموقع كمرجع.

مقالات مشابهة

  • هل انتهى زمن السامبا؟.. ريو دي جانيرو تُقيّد الموسيقى الحية على الشواطئ
  • لـ كبار السن وذوي الهمم.. «الجوازات» تواصل إجراءات تسهيل الحصول على خدماتها
  • «الكاراتيه» يعزز خطوات دمج أصحاب الهمم
  • مهلة أخيرة لأصحاب البسطات في طرابلس
  • صور| مبادرة فوتوغرافية تحول جدران بلدية القطيف إلى معرض بصري معماري
  • حضور قوي في معرض بيروت الدولي للكتاب
  • معرض بيروت العربي الدولي للكتاب اختتم دورته الـ66: 60 ندوة و300 توقيع
  • أمير الشرقية يستقبل الأطباء الفائزين بميداليات في معرض جنيف الدولي للاختراعات
  • بيان توضيحي من بلدية كفر بيت حول الانتخابات البلدية
  • أمير المنطقة الشرقية يستقبل منسوبي تجمع الشرقية الصحي الفائزين بميداليات معرض جنيف الدولي للاختراعات