دراسة: أزمة المناخ تكلف العالم 16 مليون دولار في الساعة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
بلغت تكلفة الأضرار الناجمة عن أزمة المناخ بسبب الطقس القاسي 16 مليون دولار في الساعة على مدار العشرين عامًا الماضية، وفقًا لتقدير جديد.
وبحسب صحيفة الجارديان، أودت العواصف والفيضانات وموجات الحر والجفاف بحياة العديد من الأشخاص ودمرت مساحات واسعة من الممتلكات في العقود الأخيرة، مع ارتفاع درجات الحرارة العالمية مما جعل الأحداث أكثر تواتراً وشدة.
وبحسب الجارديان هذه الدراسة هي الأولى التي تحسب الرقم العالمي للتكاليف المتزايدة التي تعزى مباشرة إلى ظاهرة الاحتباس الحراري التي يسببها الإنسان.
ووجدت أن متوسط التكاليف يبلغ 140 مليار دولار سنويًا من عام 2000 إلى عام 2019، على الرغم من أن الرقم يختلف بشكل كبير من سنة إلى أخرى. وتظهر أحدث البيانات تكاليف بقيمة 280 مليار دولار في عام 2022.
قال الباحثون إن نقص البيانات، خاصة في البلدان المنخفضة الدخل، يعني أنه من المرجح أن يتم التقليل من الأرقام بشكل خطير. كما لم يتم تضمين التكاليف المناخية الإضافية، مثل انخفاض غلة المحاصيل وارتفاع مستوى سطح البحر.
أنتج الباحثون هذه التقديرات من خلال الجمع بين البيانات حول مدى تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري للأحداث المناخية المتطرفة مع البيانات الاقتصادية عن الخسائر. ووجدت الدراسة أيضًا أن عدد الأشخاص المتأثرين بالطقس المتطرف بسبب أزمة المناخ بلغ 1.2 مليار شخص على مدار عقدين من الزمن.
بحسب الدراسة، ثلثا تكاليف الأضرار ناجما عن فقدان الأرواح، في حين كان الثلث بسبب تدمير الممتلكات والأصول الأخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أزمة المناخ العالمية مواجهة أزمة المناخ
إقرأ أيضاً:
دراسة: عقاقير قديمة للسكري تبدي فعالية في إبطاء انتشار سرطان البروستاتا
تشير دراسة صغيرة إلى أن فئة من الأدوية القديمة المستخدمة لعلاج داء السكري من النوع الثاني قد تساعد في إبطاء انتشار سرطان البروستاتا.
وقال الدكتور لوكاس كينر من جامعة أوميا في السويد والقائم على الدراسة في بيان "مرضى سرطان البروستاتا المصابون بداء السكري الذين كانوا يتلقون نوعا من العقاقير يسمى ثيازوليدينديونات، يستهدف بروتين (بي.بي.إيه.آر-جاما) الأساسي في تنظيم عمليات الأيض، لم يتعرضوا لانتكاسات خلال فترة متابعتهم". وأضاف "هذا اكتشاف مهم".
ومن خلال العمل على (بي.بي.إيه.آر-جاما) تساعد هذه العقاقير الجسم في استخدام الأنسولين على نحو أكثر فعالية، مما يخفض مستويات السكر في الدم.
وبتتبع 69 مريضا خضعوا لجراحة سرطان البروستاتا الموضعي، من بينهم 49 مصابا بالسكري، وجد الباحثون أنه بعد 10 سنوات، كان المرضى الثلاثة المصابون بالسكري والذين كانوا يتناولون عقاقير ثيازوليدينديونات هم الوحيدون الذين لم يعد إليهم السرطان.
وفي التحليل المختبري، لاحظ الباحثون أن دواء بيوجليتازون، المباع باسم أكتوس من شركة تاكيدا فارماسيوتيكالس، لم يقتصر دوره على تثبيط انقسام خلايا سرطان البروستاتا ونموها فحسب، وإنما حفز أيضا إعادة برمجة أيضية لها، مما أضعف قدرتها على الاستمرار والانتشار.
إعلانوقال الباحثون في تقرير نشر في دورية (موليكيولار كانسر) أو السرطان الجزيئي "نتائجنا تضع بيوجليتازون وعقاقير أيضية مماثلة في طليعة الإستراتيجيات العلاجية الناشئة لسرطان البروستاتا".
لكنهم رغم ذلك أشاروا إلى الحاجة لدراسات أوسع نطاقا وأطول أمدا لتحديد تأثير عقاقير ثيازوليدينديونات بشكل كامل "على نمو سرطان البروستاتا وتطوره وبقاء المريض على قيد الحياة".