مصر والسعودية تحذران "خروج الأوضاع عن السيطرة" في قطاع غزة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
القاهرة- الوكالات
قالت الرئاسة المصرية إن الرئيس عبد الفتاح السيسي تلقى اتصالًا هاتفيًا من الأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية؛ حيث جرى التباحث حول مستجدات التصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وما يشكله من خطورة كبيرة على حياة المدنيين، وتهديد لاستقرار المنطقة.
وأضافت في بيان أن الزعيمان شددا "على أهمية ضبط النفس في هذه المرحلة الدقيقة وتغليب صوت العقل ومسار التهدئة، منعًا لتدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية وخروجها عن السيطرة".
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية أنه "تم التوافق كذلك على مواصلة التشاور والتنسيق بين مصر والسعودية خلال الفترة المقبلة لتأكيد الرؤية العربية بشأن القضية الفلسطينية، والتي تتمحور حول تحقيق التسوية الشاملة والعادلة على أساس حل الدولتين، وفق مرجعيات الشرعية الدولية، وهو الأمر الذى يتطلب التهدئة الفورية ووقف المواجهات العسكرية في جميع الاتجاهات".
يأتي ذلك، بعد أن أعلنت إسرائيل اليوم الاثنين أنها استدعت عددا غير مسبوق من جنود الاحتياط قوامه 300 ألف جندي وطلبت من سكان بعض المناطق في قطاع غزة الرحيل، في أحدث مؤشر على عزمها شن هجوم بري لدحر حماس. ولا يزال مقاتلون حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية يتحصنون في عدة مواقع داخل إسرائيل بعد يومين من تسللهم عبر قطاع غزة، مما أدى لمقتل 800 إسرائيلي واحتجاز عشرات الأسرى في هجوم لطخ سمعة إسرائيل كدولة لا تقهر.
وفي قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس، ردت إسرائيل بالقصف الأعنف على الإطلاق، مما أسفر عن استشهاد نحو 560 فلسطينيا منذ يوم السبت.
وزعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجاري إن الجيش استعاد السيطرة على تجمعات سكنية داخل إسرائيل لكن اشتباكات متفرقة ظلت دائرة مع استمرار نشاط بعض المسلحين. وقال في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون "نقوم الآن بعمليات بحث في جميع التجمعات ونطهر المنطقة".
وقال اللفتنانت كولونيل ريتشارد هيخت في وقت سابق اليوم "يستغرق (الأمر) وقتا أطول مما توقعنا لإعادة الأمور فيما يتعلق بالوضع الدفاعي والأمني".
ولم يسبق أن شهد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود مثل هذه الصور المروعة لجثث مئات المدنيين الإسرائيليين المتناثرة في شوارع البلدات، وكذلك من قُتلوا بالرصاص في ملهى ليلي في الهواء الطلق ومن اختُطفوا من منازلهم.
وزادت التكهنات بأن إسرائيل قد تفكر في شن هجوم بري غير مسبوق على القطاع الذي انسحبت منه قبل ما يقرب من عقدين من الزمن بعد إعلان قرارها استدعاء 300 ألف جندي من الاحتياط في يومين فقط. وأضاف هاجاري "لم يسبق لنا استدعاء جنود احتياط بهذا العدد... مستمرون في الهجوم".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تضع شرطا للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة
نقل موقع واللا الإسرائيلي ، صباح اليوم الأحد 30 نوفمبر 2025 ، عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إن تل أبيب تواصل ممارسة ضغوط عبر الولايات المتحدة ومصر وقطر وتركيا لدفع حركة حماس إلى إعادة المختطفين المتبقّين في قطاع غزة ، لكن دون وجود أي تقدم ملموس حتى الآن.
وبحسب المصادر، فإن ملف المختطفين لا يزال يثير توتراً داخل إسرائيل، حيث جرى تداول مقترحات سابقة من مسؤولين سياسيين وأمنيين تقضي باستئناف القتال إذا لم تُعد حماس جميع المختطفين. كما جدّد رئيس الأركان، التزام الجيش بعودة جميع المختطفين "مهما كانت الظروف".
ومع ذلك، تشير التقديرات الأمنية إلى أن إسرائيل مقيدة حالياً بالموقف الأمريكي، إذ ترفض واشنطن السماح باستئناف القتال بهدف الضغط على حماس، رغبةً منها في الانتقال إلى "المرحلة الثانية" من الترتيبات في غزة، وهي مرحلة ترى أن التصعيد العسكري سيقوّض فرص نجاحها.
إقرأ/ي أيضا: كشفت العقبات - صحيفة: "حمـاس" تشعر بعجز الوسطاء عن الضغط على إسرائيل
ورغم امتلاك المؤسسة الأمنية الإسرائيلية خططاً عسكرية للتعامل مع سيناريو عدم إعادة المختطفين خلال فترة قريبة، إلا أن المستوى السياسي لم يناقش تلك الخيارات بعد. وتعتقد الأجهزة الأمنية أن حماس ستعيد المختطفين في ظل الضغط السياسي المكثف.
وأكدت مصادر سياسية وأمنية لواشنطن والوسطاء أن إسرائيل لن تبحث الانتقال إلى المرحلة التالية دون عودة جميع المختطفين.
في موازاة ذلك، تصر إسرائيل على شمول أي ترتيبات مستقبلية في غزة نزع سلاح القطاع ونقل الحكم إلى جهة أخرى غير السلطة الفلسطينية، وفق ما تفيد التقديرات الأمنية.
كما أشارت المصادر إلى أن واشنطن تبذل جهوداً أيضاً لمنع إسرائيل من تنفيذ هجمات جديدة في بيروت ضد أهداف تابعة لحزب الله، رغم اغتيال رئيس أركانه مؤخراً.
وتوقعت المصادر أنه في حال عدم حدوث اختراق هذا الأسبوع في ملف المختطفين، فقد يضطر المستوى السياسي في إسرائيل إلى دراسة إجراءات جديدة، إلا أن أي تغيير في السياسات الحالية لن يتم إلا إذا واجهت إسرائيل تهديداً مباشراً يتطلب رداً عسكرياً استثنائياً.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية تل أبيب تتهم اليونيفيل بتسريب معلومات لحزب الله تقديرات إسرائيلية : تحرّكات إيرانية متسارعة استعدادًا لمواجهة محتملة إسرائيل تهدد بتوسيع هجماتها في لبنان وواشنطن تضغط لنزع سلاح حزب الله الأكثر قراءة وزارة الصحة تطلق الجولة التاسعة للتبرع بالدم التعليم تدرس تمديد العام الدراسي واستغلال فترة العطلة بين الفصلين خطط لتجهيز مراكز إيواء جديدة بغزة مع اقتراب الشتاء أطباء بلا حدود: غزة تواجه شتاءً قاسياً في خيام مهترئة عاجل
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025