أشهر الأحاديث والأدعية المستحبة من أجل الشفاء العاجل
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
يلجأ العبد إلى الله -تعالى- بصفة خاصة إذا أصابه المرض، حيث وردت العديد من الأدعية والأوراد المستحبّة في طلب الشفاء من الأمراض أدعية مخصوصة، ليست كالأدعية التي يدعو بها المسلم لطلب المال أو الولد أو الرزق مثلاً، فلكلّ مسألة أدعية، ومن أكثر ما يشغل بال الإنسان ويجعل تفكيره مشتتاً، ويصرفه عن العبادة وعن الطعام والشراب وعن سائر الأعمال إذا أصابه مرض أو أصاب أحد أحبابه.
وجاءت في النّصوص الشرعيّة العديدة التي تُشير إلى عددٍ من الأدعية المخصوصة لطلب الشفاء العاجل، التي إن دعا به المسلم فإنّ الله سيستجيب له بها فيشفيه إن شاء، أو يأجره لقاء تأخير الاستجابة، أو يصرف بها عنه مصيبةً. وقد ورد في ذلك حديث صريح عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- حيث قال: (ما من مسلمٍ يدعو بدعوةٍ ليس فيها إثمٌ ولا قطيعةُ رحمٍ إلَّا أعطاه اللهُ بها إحدَى ثلاثٍ إمَّا أن يعجِّلَ له دعوتَه وإمَّا أن يدَّخِرَها له في الآخرةِ وإمَّا أن يصرِفَ عنه من السُّوءِ مثلَها قالوا إذا نُكثِرُ قال اللهُ أكثرُ).
أدعية للشفاء جاء في القرآن الكريم والسنّة النبويّة العديد من الأدعية والأحاديث والآيات التي ينبغي للمسلم أن يدعو بها إن أصابه المرض أو أصاب أحد أقربائه أو أبنائه أو أهل بيته، وهي آيات وأحاديث كثيرة. أمّا الأحاديث فمنها الصحيح ومنها الحسن ومنها دون ذلك؛ ومنها: قراءة سورة الفاتحة، وتكرارها سبع مرّات.
قراءة آية الكرسي الواردة في سورة البقرة. قراءة المعوذتين؛ وهما: سورتي الفلق والناس، وتكرار كلّ واحدة منهما ثلاث مرّات. قراءة سورة الإخلاص وتكرارها ثلاث مرّات. قراءة أول خمس آيات من سورة البقرة. دعاء المريض بالاستعاذة بكلمات الله التّامة بقول: (أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق).
الاستعاذة من الشيطان وشروره، ومن العين وأثرها بقول: (أعوذُ بكلماتِ اللهِ التامةِ، من كلِّ شيطانٍ وهامَّةٍ، ومن كلِّ عينٍ لامَّةٍ). الدعاء بقول: (أعوذُ بكلماتِ اللهِ التاماتِ التي لا يُجاوزُهنَّ برٌّ ولا فاجرٌ من شرِّ ما خلق وذرأَ وبرأَ ومن شرِّ ما ينزلُ من السماءِ ومن شرِّ ما يعرجُ فيها ومن شرِّ ما ذرأ في الأرضِ ومن شرِّ ما يخرجُ منها ومن شرِّ فتَنِ الليلِ والنهارِ ومن شرِّ كلِّ طارقٍ إلّا طارقاً يطرقُ بخيرٍ يا رحمنُ). الاستغاثة بالله -تعالى- وكلماته التامّة من غضبه وعقابه ومن الشياطين وهمزهم بقول: (أعوذُ بِكلماتِ اللَّهِ التَّامَّة من غضبِه وعقابِه وشرِّ عبادِه ومن همزاتِ الشَّياطينِ وأن يحضرونِ). الدعاء بقول: (بسمِ اللهِ أرقيكَ من كلِّ شيٍء يُؤذيكَ من شرِّ كل نفسٍ أو عينِ حاسدٍ اللهُ يشفيكَ بسمِ اللهِ أَرْقِيكَ). وأخيراً وليس باخراً، الدعاء لله جل علاه بقول: ( أسألُ اللهَ العظيمَ ربَّ العرشِ العظيمِ أنْ يَشفيَكَ)
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأدعية المستحبة المرض
إقرأ أيضاً:
كلمات علّمها النبي لأمته.. أسرع الأدعية لرفع الضيق وجلب الطمأنينة
يحثّ الإسلام على ملازمة الدعاء في كل حال، في الرخاء والشدة، ويؤكد العلماء أن دعاء الفرج من أقوى المفاتيح التي أرشد إليها النبي صلى الله عليه وسلم لرفع الهموم وتفريج الكروب. وقد حفظت السنة النبوية مجموعة من الأدعية الجامعة التي تُفتح بها أبواب الرحمة، وتُشرح بها الصدور، ويستجيب الله بها لعباده.
أبرز أدعية الفرج من الضيق والهموم
كان النبي صلى الله عليه وسلم يناجي ربه بالدعاء المعروف عندما اشتدّت عليه الأحوال:
«اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس… إن لم يكن بك عليّ غضب فلا أبالي… ولا حول ولا قوة إلا بك».
كما جاء في الحديث الشريف أن من أصابه هم أو حزن وقال:
«اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك… أسألك بكل اسم هو لك… أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي»،
إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله فرجًا.
ومن الأدعية العظيمة أيضًا:
«لا إله إلا الله الحليم العظيم… رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم».
«يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين».
كما يدعو المسلم ربه قائلاً:
«أسألك باسمك العظيم وسلطانك القديم… ألا تبقِ لي همًا ولا ضيقًا إلا فرجته… وإن أصبحت بحزن فأمسني بفرح».
دعاء تفريج الهم مستجاب
وردت في السنة أدعية كثيرة لتفريج الكرب، كان الصحابة والتابعون يتوارثونها لما فيها من راحة للقلب، ومن بينها:
«إلهي هب لي فرجًا بالقدرة التي تُحيي بها الحي والميت».
«اللهم إني أسألك فرجًا قريبًا وصبرًا جميلًا ورزقًا واسعًا والعافية من كل بلاء».
«اللهم صل على سيدنا محمد… وأكفني شر ما أخاف وأحذر».
أدعية لرفع الضيق وتيسير الأمر
يُوصي العلماء بالإكثار من:
الاستغفار، فهو مفتاح الرزق والراحة بنص القرآن الكريم.
دعوة ذي النون: «لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين»، وهي لا تُقال في كرب إلا كشفه الله.
الصلاة على النبي، فقد قال صلى الله عليه وسلم: «إذًا تُكفى همك ويُغفر ذنبك».
ومن الأدعية الجامعة:
«اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين…».
«اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عمن سواك».
«اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء… اقضِ عنا الدين وأغننا من الفقر».
هذه الأدعية النبوية تحمل في معانيها أبواب الفرج، وما يزال المسلم يجد بركتها كلما لجأ إلى الله بصدق ويقين.