مصادر مصرية: القضية الفلسطينية تشهد أخطر منعطف في تاريخها
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قالت مصادر أمنية مصرية لقناة "القاهرة الإخبارية"، الثلاثاء، إن القضية الفلسطينية تشهد الآن منعطف هو الأخطر في تاريخها، مع دخول الحرب بين إسرائيل وحركة حماس يومها الرابع.
وأضافت المصادر التي وصفتها القناة بـ"الرفيعة المستوى"، أن هناك "مخططا واضحا لخدمة أهداف الاحتلال الإسرائيلي القائمة على تصفية الأراضي الفلسطينية المحتلة من أصحاب الأرض وسكانها وإجبارهم على تركها بتخييرهم بين الموت تحت القصف أو النزوح عن أراضيهم".
وحذرت المخاطر من تداعيات الأزمة الراهنة "على ثوابت القضية الفلسطينية والحق الفلسطيني".
وقالت إن هناك "بعض الأطراف والقوى تخدم مخطط الاحتلال وتمهد له مبررات الأمر الواقع لتزكية أطروحات فاسدة تاريخيا وسياسيا سعى الاحتلال لطرحها على مدار الصراع العربي الإسرائيلي بتوطين أهالي غزة في سيناء".
وأضافت أن القاهرة "تصدت لمخطط إسرائيل وستتصدى له ورفضه الاجماع الشعبي الفلسطيني المتمسك بحقه وأرضه وأعلنته مقررات الجامعة العربية في سياقات مختلفه واستقر هذا الأمر في الضمير العالمي بثوابت واضحة للقضية الفلسطينية التي يتم تصفيتها الآن".
تصريح إسرائيلي عن مصر
وكان متحدث عسكري إسرائيلي قال في وقت سابق: "ننصح الفلسطينيين الفارين من الضربات على غزة بالتوجه إلى مصر".
وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، ريتشارد هيشت، وفق ما نقلت عنه وكالة "رويترز": "اقترح أن يحاول الفلسطينيون الخروج عبر معبر رفح".
لكنه لم يحدد أين سيذهبون أو كيف سيستخدمون المعبر الذي يتم إغلاقه بشكل دوري.
وفي وقت لاحق، أصدر مكتبه بيانا جاء فيه "توضيح: معبر رفح كان مفتوحا بالأمس، لكنه الآن مغلق".
ويبدو أن هذا التصريح أثار قلقا في مصر التي تخشى أن تدفع إسرائيل بسكان القطاع عنوة نحو سيناء.
المعبر مطلع أصلا
وكانت ثلاثة مصادر أمنية مصرية وشاهد عيان ذكروا لوكالة "رويترز"، الاثنين، أن العمليات عند معبر رفح على الحدود بين قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء تعطلت بعد ضربة جوية إسرائيلية على الجانب الفلسطيني.
وأفاد مصدران أمنيان بأن المعبر الحدودي كان مغلقا جزئيا.
استراتيجية إخلاء الأحياء وتدميرها
رفعت إسرائيل من مستوى التدمير الذي تنتهجه في هذه الحرب بشكل غير مسبوق، معتمدة على تدمير أحياء بأكملها وتسويتها بالأرض.
ودمرت إسرائيل في الساعات الماضية أجزاء واسعة من حي الرمال بمدينة غزة.
وكان الجيش الإسرائيلي بعث برسالة لسكان الحي، الاثنين، يطالبهم فيها بمغادرته فورا والتوجه إلى جنوب مدينة غزة.
لكن الجيش صار يتحدث الثلاثاء عن "نصيحة" بالرحيل صوب مصر".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، توعد في وقت سابق بشن حملة "سيتردد صداها لأجيال"، واصف القصف المروع بأنه "مجرد بداية" ردا على الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاحتلال الإسرائيلي الأراضي الفلسطينية المحتلة القضية الفلسطينية الصراع العربي الإسرائيلي أهالي غزة سيناء القاهرة إسرائيل الجيش الإسرائيلي معبر رفح قطاع غزة شبه جزيرة سيناء حي الرمال مصر القضية الفلسطينية أخبار مصر الجيش الإسرائيلي حركة حماس الاحتلال الإسرائيلي الأراضي الفلسطينية المحتلة القضية الفلسطينية الصراع العربي الإسرائيلي أهالي غزة سيناء القاهرة إسرائيل الجيش الإسرائيلي معبر رفح قطاع غزة شبه جزيرة سيناء حي الرمال مصر أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
العاصمة صنعاء تشهد حشود مليونية نصرة للشعب الفلسطيني ورفضا للعدوان على إيران
الثورة نت /..
شهدت العاصمة صنعاء اليوم، مسيرة مليونية تحت شعار “مستمرون في نصرة غزة والمقدسات مهما كانت التحديات”، وفاء ونصرة للشعب الفلسطيني، ورفضاً للعدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأكدت الحشود الهادرة الاستمرار في نصرة الأشقاء في غزة على كافة المستويات والدفاع عن المقدسات الإسلامية كموقف ثابت ومبدئي، وخيار لا يمكن التراجع عنه انطلاقا من المسؤولية الدينية والإيمانية والأخوية.
وباركت العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الأهداف الحيوية للعدو الصهيوني في الأراضي المحتلة وتمكنها من فرض الحصار البحري والحظر الجوي على موانئ ومطارات العدو.. مطالبة القوات المسلحة بتكثيف عملياتها النوعية على العدو الصهيوني حتى إيقاف عدوانه على غزة ورفع حصاره عنها.
ودعت الحشود المليونية الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية إلى القيام بمسؤولياتها الدينية والإنسانية والأخوية في نصرة الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يتعرض لجريمة إبادة وحصار وتجويع لم يسبق له مثيل على مرأى ومسمع من العالم.. معتبرة صمت الأنظمة العربية والإسلامية هو ما شجع العدو الصهيوني على الاستمرار في جرائمه ومجازره بحق الأطفال والنساء في غزة.
وجددت الجماهير تفويضها المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لنصرة الشعب الفلسطيني والرد على جرائم العدو الصهيوني.
وأعلنت الاستمرار في النفير والتعبئة والتحشيد والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة في إطار موقف اليمن الثابت في نصرة وإسناد الأشقاء في غزة.. مؤكدة استعدادها وجاهزيتها لخوض المعركة مع العدو الصهيوني، والاستمرار في الفعاليات والأنشطة والخروج المليوني في المسيرات المساندة لغزة.
وأدانت بشدة العدوان الصهيوني السافر على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة، واعتبرته استفزازا لكل شعوب الأمة الإسلامية.. مؤكدة على حق إيران المشروع في الرد على العدوان الصهيوني.
وصدحت الجماهير بشعار البراءة من أعداء الله، وقرأت الفاتحة على أرواح شهداء الحق والمقاومة.
وهتفت الحشود بعبارات (غزة شرفت الإسلام.. بسراياها والقسام)، (لن نترك غزة لو نفنى.. بل سنصعد من موقفنا)، (لن نترك غزة لتموت.. يأبى الله لنا السكوت)، (فلسطين أرض عربية.. لن تبقى للصهيونية)، (قل للقوات اليمنية.. أنتم صوت الإنسانية).
كما رددت (تدنيس الأقصى المتكرر.. يكفي الأمة أن تستنفر)، (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد)، (يا غـزّة واحنا مَعَكـُم.. أنتم لستم وحدكم)، (يا غزة يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)، (أيدناك أيدناك.. واحنا سلاحك في يمناك)، (لا بديل عن الجهاد.. بالأموال وبالأولاد).
وأوضح بيان صادر عن المسيرة المليونية تلاه وزير العدل وحقوق الإنسان القاضي مجاهد عبد الله، أنه واستجابة لله تعالى، ودعوة المسجد الأقصى، والسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله- خرج الشعب اليمني في مسيرات مليونية وفاءً ونصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، ورفضاً للعدوان الصهيوني الأمريكي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأكد أن الأوضاع الإنسانية الخطيرة في غزة مع استمرار المجازر الصهيونية تحتم على الجميع أكثر من أي وقت مضى الاستمرار في إسناد الأشقاء في غزة شعباً ومقاومة، ومواجهة ما يمارسه العدو الصهيوني والأمريكي من هندسة للمجاعة، وفضح المخطط الإجرامي الخبيث للتغطية على جرائم التجويع من خلال ما يسمى بالشركات الأمريكية الإجرامية التي مهمتها القتل بالجوع وليس توزيع المساعدات، مع تجنيدهم لعصابات إجرامية من الخونة والعملاء لنشر الفوضى وسرقة المساعدات داخل غزة.
كما أكد البيان أن “استمرار الشعب اليمني في الوقوف إلى جانب غزة وأهلها ومقاومتها هو أوجب من أي وقت مضى، وأننا يجب أن نكون أكثر ثباتاً وقوة، وأننا مستمرون إلى جانبهم ولن نتركهم بإذن الله”.
وأدان البيان بأشد عبارات الإدانة العدوان الصهيوني الإجرامي الغاشم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة.
وأكد الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني وقيادته الحكيمة.. معبرا عن الثقة كل الثقة في قدرتهم ليس فقط على الصمود بل وعلى تلقين العدو الصهيوني أقسى الدروس.
وعبر عن خالص العزاء للأشقاء في الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعباً في استشهاد ثلة من القادة العسكريين الأبطال المجاهدين وثلة من العلماء المستنيرين المجاهدين الذين كرسوا حياتهم من أجل الدفاع عن بلادهم وعن أمتهم وعن مقدسات المسلمين في فلسطين ومقارعة قوى الاستكبار والطغيان وكانوا السند والعون لشعب فلسطين ومقاومته الباسلة.. سائلا الله لهم وللشعبين اليمني والفلسطيني النصر والتأييد على عدو الأمة الأساسي والأول.
ودعا البيان شعوب الأمة إلى الحذر من العقوبة الإلهية القادمة والحتمية لكل مفرط ومتخاذل، فطول مدة العدوان، واستمرار الصمت والتخاذل والاعتياد على مشاهدة الفظائع والجرائم وإبادة الناس في غزة بالتجويع، واستمرار الصهاينة في استباحة وتدنيس المسجد الأقصى المبارك، يحتم على الجميع ضرورة القيام بواجب النصرة ويحمل الجميع أعلى درجات المسؤولية ويقرب المفرطين أكثر نحو العذاب الذي توعد الله به المتربصين والمتخاذلين الذين رفضوا النفير في سبيل الله.
وتوجه بالحمد والشكر لله سبحانه وتعالى على توفيقه وتسديده لضربات قواتنا المسلحة الأخيرة، وتوفيقه لاستمرار الحصار البحري الناجح للعدو، وتحقيق نتائج عظيمة في الحصار الجوي أيضاً.. داعيا إلى بذل المزيد من الجهود لتطوير القدرات وتصعيد العمليات.
وخاطب البيان أنظمة الحكم العربية والاسلامية التي لازالت مستمرة في إرسال السفن إلى العدو الصهيوني قائلا” ألا تخجلون وأنتم تشاهدون النشطاء من أطراف العالم يحاولون كسر الحصار عن غزة ولو بشكل رمزي، وأنتم في ذات الوقت تكسرون الحصار عن العدو الصهيوني بشكل متواصل، وبسفن لا تتوقف لمحاولة التقليل من آثار الحصار الذي نفرضه عليه؟!”.
وأضاف” إذا كنتم لا تخافون الله وعذابه، فعلى الأقل اخجلوا من لعنة التاريخ، وسواد الوجوه في الدنيا قبل الآخرة، والله المستعان!!”.