وكيل المخابرات السابق: نحن في مرحلة قرار أمريكي إسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
قال اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، إن مصر حاولت السير في مسارين، هما مسار المصالحة ولم نصل فيه لشيء حتى اجتماع العلمين في 31 يوليو 2023، و"عملنا كتلة أوراق تعمل مصالحة للعالم كله، ومن الممكن أن نعطيها لترامب لعمل سلام في العالم، وحاولنا بقدر الإمكان التحرك في الأمر السياسي".
وأضاف اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، خلال استضافته ببرنامج "الجلسة سرية" الذي يقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، على شاشة "القاهرة الإخبارية": "القضية الفلسطينية تمر الآن بأصعب مرحلة في مراحلها، لأنها ليست مرحلة اختبار أو تعثر أو مشاكل أو قضية يمكن حلها من عدمه، فنحن الآن في مرحلة قرار أمريكي إسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية".
وتابع اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، أن : "من يقرأ الصورة عن قرب وعن كسب بواقعية شديدة يرى أن كل ما يلعب الآن لتصفية القضية الفلسطينية، فغزة تدمر تماما وإعادة الإعمار قد تستغرق من 10 إلى 20 عاما، والضفة الغربية تلتهم والضم يسير على الأرض دون إعلان وبقدر الإمكان يتم ضرب السلطة الفلسطينية وتم تدمير معظم قيادات حماس ومعظم قيادات غزة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المخابرات غزة ترامب القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
وكيل المخابرات السابق: المقاومة وحدها لن تحرر شيئا
قال اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، إن مصر حاولت بقدر الإمكان أن تسير في مسار المصالحة واتفاق الشاطئ واتفاق الدوحة واتفاق 2017، وللأسف الشديد كل هذه الجهود ذهبت سدى، وللأسف لم ينجحوا في أن تصل الأمور بهم إلى المصالحة التي أوصلتنا إلى هذا الانقسام والوضع الحالي، حيث تحارب مصر لإيقاف حرب غزة المستمرة منذ عامين.
وأضاف خلال استضافته ببرنامج "الجلسة سرية" الذي يقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، على شاشة "القاهرة الإخبارية": "ازداد بتولي أبو إبراهيم يحيى السنوار رئاسة حماس، ونشروا وثيقة من نحو 42 فقرة أنهم ليسوا جزءا من الإخوان، ولكن الوثيقة لا تكفي، ولكن المهم كيف يمكن تحول هذه الوثيقة إلى واقع عملي، وكيف يمكن أن نحرك الأمور سياسيا، فالمقاومة مهمة وضرورية وكفلها القانون الدولي، لكن هناك هدف أسمى وهو القضية الفلسطينية والدولة الفلسطينية والمصلحة الفلسطينية، فالعقلية التي تولت في هذا التوقيت كانت مختلفة".
وتابع أن عقلية الشيخ أحمد ياسين والمجموعة الأولى كانت لهم رؤية، وكان هناك جزء سياسي نتحدث فيه مع الزهار وخالد مشعل والدكتور موسى أبو مرزوق، ولكن مع الإخوان الذين تولوا بعد ذلك كان الجزء السياسي مفقودا تماما ففكرة المقاومة فقط لن تكفي وحدها ولن تحرر شيء".
مستشهدا بمصر بعد حرب أكتوبر المجيدة، أن مصر أعطت درسا، ففي 1973 حاربنا وحركنا الأمور عسكريا حتى نستثمرها سياسيا وحصلنا على أرضنا بالكامل، فالمقاومة وسيلة لتحقيق هدف وليس العكس، "عمر المقاومة ماكانت هدف لأنها لن توصلني لما أريد".