مظاهرة في المغرب تنديداً بمواصلة العدو الإسرائيلي قصف غزة رغم الاتفاق
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
الثورة نت /..
تظاهر عشرات المغاربة أمام مبنى البرلمان في العاصمة الرباط، مساء اليوم الجمعة، تضامنا مع القضية الفلسطينية، وتنديدا بمواصلة العدو الإسرائيلي قصف المدنيين في قطاع غزة رغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأعرب المتظاهرون الذي لبوا دعوة منظمة “مجموعة العمل من أجل فلسطين”، عن تنديدهم باستمرار العدو الإسرائيلي في قصف المدنيين بغزة، رغم دخول اتفاق وقف النار في القطاع حيز التنفيذ منذ 10 أكتوبر الجاري.
ورددوا هتافات داعمة لغزة، مثل “الشعب يريد تحرير فلسطين”، و”تحية مغربية لغزة الأبية”.
ورفع المتظاهرون لافتات داعمة للقضية الفلسطينية، مثل: “مقاومة وصمود حتى تحرير فلسطين”، و”ضد الاحتلال”، و”الشعب يريد إسقاط التطبيع”، و”مقاومة وصمود حتى تحرير فلسطين”.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الجاري، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تسلم جثتي أسيرين صهيونيين للصليب الأحمر في إطار صفقة تبادل الأسرى
يمانيون |
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الخميس، عن تسليم جثتي أسيرين من أسرى العدو الصهيوني إلى الصليب الأحمر الدولي.
وقالت الكتائب في بلاغ مقتضب لها إنها سلمت الجثتين في إطار صفقة “طوفان الأقصى” لتبادل الأسرى، مؤكدة أن العملية تمت عند الساعة 4 مساء بتوقيت غزة، حيث تسلم الصليب الأحمر الجثتين عبر معبر “كيسوفيم” الذي يربط قطاع غزة بالأراضي الفلسطينية المحتلة، ومن ثم تم نقلهما إلى مكان تواجد قوات الاحتلال.
وكانت كتائب القسام قد أعلنت في وقت سابق من مساء الثلاثاء انتشال جثتي الأسيرين “أميرام كوبر” و”ساهر باروخ” خلال عمليات البحث. وأكدت الكتائب أن أي تصعيد عسكري من جانب العدو الصهيوني سيؤدي إلى إعاقة عمليات البحث وانتشال الجثث، وبالتالي تأخير استعادة العدو لجثث قتلاه.
هذا وقد أعلنت كتائب القسام تأجيل عملية تسليم جثة أحد الأسرى الصهاينة بسبب خروقات العدو “لوقف إطلاق النار”، الذي تم الاتفاق عليه في شرم الشيخ في 9 أكتوبر 2025، بعد عامين من العدوان الصهيوني. ورغم الاتفاق، تواصل قوات العدو شن الغارات الجوية والقصف المدفعي على قطاع غزة، إلى جانب تقييد دخول المساعدات الإنسانية وإغلاق معبر رفح بين القطاع ومصر.
في هذا السياق، أكدت المقاومة الفلسطينية التزامها بوقف إطلاق النار، مشددة على أن العدو يواصل اختلاق الذرائع لتخريب الاتفاق والتهرب من التزاماته.