لم نأمن لأحد.. الدويري يكشف تفاصيل دقيقة عن تنفيذ صفقة شاليط
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
كشف اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، عن تفاصيل دقيقة لتنفيذ صفقة الإفراج عن جلعاد شاليط، مشيراً إلى أن رجال المخابرات لم يشعروا بالأمان لأي طرف آخر سوى الاستعدادات المصرية طوال فترة العملية.
. ومصر أنجزت المفاوضات بنجاح
وتابع الدويري خلال استضافته ببرنامج "الجلسة سرية" مع الإعلامي سمير عمر على شاشة القاهرة الإخبارية: "القلق جزء طبيعي من مهمة كهذه، وطوال الليل لم نغفُ حتى يتم التنفيذ بدقة".
وأكد أن العملية تم تقسيمها إلى أربع مجموعات رئيسية:
مجموعة التأمين: تضم القوات المسلحة ووزارة الداخلية، مسؤولة عن تأمين المناطق من العريش حتى رفح والمعبر المصري.
مجموعة الاستلام: مكلفة باستلام شاليط من غزة ونقله عبر معبر رفح إلى كرم أبو سالم.
مجموعة النقل: ضباط من المخابرات العامة برفقة فرد من الصليب الأحمر على كل أتوبيس لضمان سلامة الأسرى.
مجموعة الإشراف: غرفة عمليات بالقاهرة تعمل 24 ساعة لمتابعة كل خطوة ومنع أي طارئ.
وأضاف الدويري أن شاليط وصل ضمن 4 أو 5 سيارات متشابهة، وتم نزوله عند بداية المعبر المصري بصحبة أحد ممثلي حماس، ثم أُجريت له مقابلة تليفزيونية قصيرة قبل نقله إلى معبر كرم أبو سالم تمهيداً لدخوله إسرائيل.
وأكد الدويري على أن التخطيط المصري والتنسيق الدقيق بين جميع الأطراف كانا العامل الأساسي في نجاح العملية دون أي مشاكل أو حوادث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللواء محمد إبراهيم الدويري وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق صفقة الإفراج المخابرات العامة
إقرأ أيضاً:
مادورو يكشف مؤامرة CIA لمهاجمة سفينة أمريكية في البحر الكاريبي
صراحة نيوز -أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن المخابرات الفنزويلية فضحت مؤامرة دبرتها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية لشن هجوم على سفينة حربية أمريكية خلال مناورات عسكرية قرب ترينيداد وتوباغو.
وقال مادورو: “لقد دعونا شعب ترينيداد وتوباغو للسلام. نحن إخوة وعلينا أن نتحد لمنع الغرباء من إشعال حرب في منطقة البحر الكاريبي”.
وتأتي تصريحات مادورو بعد أن أدانت فنزويلا التدريبات العسكرية التي نظمتها ترينيداد وتوباغو بتنسيق وتمويل وإشراف القيادة الجنوبية الأمريكية، ووصفتها بأنها “استفزاز عدائي وتهديد خطير للسلام في المنطقة”.
وكانت الولايات المتحدة قد نشرت في البحر الكاريبي ثمانية سفن وغواصة نووية، إضافة إلى 10 آلاف جندي، بزعم مكافحة تهريب المخدرات، بينما أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإيقاف أي جهود دبلوماسية لحل التوترات وأذن لوكالة المخابرات المركزية بتنفيذ عمليات سرية في فنزويلا.