السعودية تدعو إلى اجتماع وزاري عاجل لتنفيذية التعاون الإسلامي لتدارس التصعيد بغزة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
دعت المملكة العربية السعودية، رئيس القمة الإسلامية في دورتها الحالية ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي، إلى عقد اجتماع استثنائي عاجل للجنة التنفيذية على مستوى الوزراء، لتدارس التصعيد العسكري في غزة ومحيطها وتفاقم الأوضاع بما يهدد المدنيين وأمن واستقرار المنطقة.
من جهة أخرى، جددت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي إدانتها للعدوان العسكري الإسرائيلي الذي أدى إلى سقوط مئات الشهداء والجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي وعدم التزامه بقرارات الشرعية الدولية، وتصعيد وتيرة اعتداءاته وجرائمه اليومية ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته وحرمانه من حقوقه المشروعة هي السبب الرئيسي في عدم الاستقرار.
وحملت المنظمة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية التصعيد، داعية في الوقت نفسه المجتمع الدولي، وخصوصا مجلس الأمن الدولي، إلى تحمل مسؤولياته تجاه وقف العدوان الإسرائيلي وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ورعاية عملية سياسية جادة من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية 1967، وتحقيق السلام العادل والشامل على أساس رؤية حل الدولتين وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة السعودية التعاون الإسلامي اجتماع وزاري عاجل التصعيد العسكري فلسطين الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
رابطةُ العالم الإسلامي تدعو دولَ العالم إلى تأييد الوثيقة الختامية لمؤتمر حلّ الدولتين
دعتْ رابطةُ العالم الإسلامي جميعَ دُوَل العالَم المُحِبة للعدالة والسلام إلى المسارعة في إنقاذ الشعب الفلسطيني والاصطفاف إلى جانب الحق والشرعية الدولية، من خلال تأييد الوثيقة الختامية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى، حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حلّ الدولتين، الذي رعَتْه ورأَسَتْه المملكة العربية السعودية بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية، ولا سيما في ظلّ الواقع الكارثي في الأراضي الفلسطينية، وتواصُل انتهاكات حكومةٍ متطرفةٍ تمادتْ في جرائمها، وباتت تشكّل تهديدًا جِديًّا خطِرًا على المنطقة والمجتمع الدولي، وفق التقارير الأُمميّة المُتوالية.
وفي بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، شدَّد معالي الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى على الحاجة المُلِحّة إلى المضيّ قدُمًا وفورًا في هذا المسار الذي رسمه مؤتمر حلّ الدولتين، مؤكِّدًا أنّ الرابطة ستعمل مع جميع شركائها من الفعاليات الدينية والفكرية والمجتمعية، ولا سيما القيادات الدينية العالمية؛ للإسهام من جهتها بالدفع نحو التأييد الدولي للوثيقة الختامية للمؤتمر.
وأكَّد معاليه أن الوثيقة الختامية قدَّمت فرصةً تاريخيةً لوقف هذه الحرب المرّوعة، وتطبيق حلّ الدولتين، وإحلال السلام الشامل العادل والدائم في المنطقة.