البوابة:
2025-05-28@20:54:38 GMT

حماس تعلن النفير العام وتدعو لجمعة طوفان الأقصى

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

حماس تعلن النفير العام وتدعو لجمعة طوفان الأقصى

أعلنت حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية (حماس)، النفير العام داعية للمشاركة في "جمعة طوفان الأقصى" التي ستقام يوم الجمعة القادم.

وأفادت حماس في بيان صدر اليوم الثلاثاء، بأن هذا اليوم سيكون "جمعة طوفان الأقصى" بهدف التضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومته، ولدعم مواجهتهم للجيش الإسرائيلي.

ويأتي هذا الإعلان، في سياق استمرار عملية "طوفان الأقصى" التي تنفذها حركة حماس ضد إسرائيل، وقد دخلت عملية "طوفان الأقصى" يومها الرابع.

ورغم ذلك، لا يزال القصف الإسرائيلي مستمرًا على مناطق في قطاع غزة.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي استعادة السيطرة إلى حد ما على حدود غزة، وانتشار دباباه في مناطق متعددة قرب غزة.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفع عدد شهداء الهجمات الإسرائيلية إلى 704، معظمهم في قطاع غزة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء أنه عثر على حوالي 1500 جثة لمقاتلي حركة حماس داخل إسرائيل، وأكد أن مهمته هي التحقق من عدم وجود أي إمكانيات عسكرية لحماس بحلول نهاية النزاع.

وصرح المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي، جوناثان كونريكوس، بأن لدى الجيش مهمة أساسية تتمثل في ضمان أن حركة حماس لن تمتلك أي إمكانيات عسكرية في نهاية الحرب، وأكد أن هذا سيتم تحقيقه.

وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية منتشرة على طول الحدود الجنوبية للبلاد ومستعدة لتنفيذ مهامها.

وأعلن الجيش اليوم الثلاثاء ارتفاع حصيلة القتلى بين العسكريين الإسرائيليين خلال المواجهات مع حركة "حماس" إلى 124 جنديًا وضابطًا.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

كيف أشعلت طوفان الأقصى الحرب بين نتنياهو وقيادة الشاباك؟

تشهد إسرائيل أزمة استخبارية ودستورية حادة إثر قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، في تحدٍ صريح لقرار المحكمة العليا التي رفضت الإقالة ووصفتها بـ"تضارب المصالح".

ويعد جهاز الأمن العام المعروف عبريا بـ"الشاباك" جزءا أساسيا من منظومة الاستخبارات الإسرائيلية المسؤولة عن حماية الكيان من التهديدات الداخلية.

وتشمل مهامه الحيوية تأمين الأشخاص وأسرار الدولة، ومنع "الإرهاب الداخلي" والتحقيق في قضاياه، بالإضافة إلى شمول الأراضي الفلسطينية ضمن صلاحياته.

كما يتولى الجهاز مسؤوليات إستراتيجية حساسة تشمل الإشراف على أمن الأصول الإستراتيجية للدولة ومرافقها المدنية والحكومية، بما فيها السرية منها، إلى جانب تقديم التصنيف الأمني للمناصب والوظائف، ولا سيما ذات الطابع السري.

وتعود جذور الأزمة الحالية إلى ليلة 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حين وصلت إلى الجهاز مؤشرات على هجوم وشيك من غزة.

لكن هذه المعطيات لم تكن مقنعة لرئيس الشاباك رونين بار الذي رأى أنها لا تستحق رفع مستوى التأهب، وهو الذي اعتُبر فشلا استخباريا كلف إسرائيل ثمنا باهظا.

ذروة التوترات

وعلى إثر "طوفان الأقصى" التي هزت أركان إسرائيل جرى تشكيل غرفة عمليات خاصة في الشاباك أُوكلت إليها مهمة قتل كل فلسطيني شارك في الهجوم، في تطور يعكس مدى الصدمة التي أحدثها داخل المؤسسة الأمنية.

إعلان

ومنذ ذلك اليوم عاب نتنياهو على رئيس الشاباك أنه أخفق في توقع الهجوم ومنعه، لتنشب بعدها خلافات حادة وتبادل للاتهامات بين الرجلين.

ووصلت هذه التوترات إلى ذروتها عندما رفض رونين بار تقديم توصية أمنية تتيح لنتنياهو عدم المثول أمام القضاء في قضاياه الجنائية.

واشتدت هذه الخلافات أكثر بعدما فتح الشاباك تحقيقين مع مقربين من نتنياهو، أحدهما يتعلق بقضية الأموال القطرية الحساسة، مما فاقم حدة التوتر بين الطرفين وحوّل العلاقة من خلاف مهني إلى صراع شخصي ومؤسسي.

إقالة بار

وفي خطوة جريئة، قرر نتنياهو إقالة بار من منصبه بإجماع من ائتلافه الحكومي، في محاولة لحسم الصراع لصالحه، ولكن بار لم يستسلم، ورغم إعلانه الاستقالة اعتبارا من يونيو/حزيران المقبل فإنه التمس للمحكمة العليا للطعن في قرار الإقالة.

وجاءت المفاجأة عندما رفضت المحكمة العليا قرار الإقالة ورأت فيه تضاربا في المصالح، مما شكّل ضربة قوية لنتنياهو وسلطته التنفيذية.

وهو الأمر ذاته الذي وجدته المستشارة القانونية للحكومة في تعيين نتنياهو خلفا لبار، وهو ديفيد زيني.

لكن نتنياهو -وفي تحدٍ صارخ للسلطة القضائية والاستشارة القانونية- ضرب هذه الآراء بعرض الحائط واستمر في قراره، مما يطرح تساؤلات جدية بشأن احترام سيادة القانون وفصل السلطات في إسرائيل.

وتأتي هذه الأزمة في سياق أوسع من التوترات المتزايدة بين نتنياهو والمؤسسات القضائية والأمنية، مما يهدد بزعزعة الاستقرار الداخلي في إسرائيل التي تواجه تحديات أمنية جسيمة على جبهات متعددة.

يذكر أن هذه الأزمة تعد من أخطر الأزمات التي تشهدها المؤسسة الاستخبارية الإسرائيلية، حيث تتداخل فيها الاعتبارات الأمنية مع الصراعات السياسية والقانونية.

مقالات مشابهة

  • مسيران لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في عبس بحجة
  • ‏وسائل إعلام فلسطينية: 3 قتلى برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء استلام مساعدات في منطقة قيزان رشوان جنوبي قطاع غزة
  • بالصور: الجيش الإسرائيلي يُعلن بدء تشغيل آلية توزيع المساعدات في رفح
  • مصر تدين اقتحام «بن غفير» للمسجد الأقصى وتدعو المجتمع الدولي للتحرك
  • قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي تقتحم مدينة رام الله وتداهم بعض محلات الصرافه فيها
  • رابطة علماء اليمن تؤكد على وجوب النفير العام وإعلان التعبئة ضد العدو الإسرائيلي
  • حماس تشيد بالهجمات الحوثية على إسرائيل وتدعو لوقف جرائم الإبادة
  • الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر بالإخلاء لسكان محافظة خان يونس و"بني سهيلا" و"عبسان" و"القرارة" في قطاع غزة
  • ‏وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير يدخل باحات المسجد الأقصى في القدس
  • كيف أشعلت طوفان الأقصى الحرب بين نتنياهو وقيادة الشاباك؟