"كنت بعزف للجنود".. هاني مهنا يكشف دوره في حرب أكتوبر على الجبهة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
تحدث الموسيقار هاني مهنا عن أحداث حرب أكتوبر واستعاد ذكرياته فيها، ليفاجيء المشاهدين خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر قناة ON أن كان له دور في الحرب.
الموسيقار هاني مهنا
وكشف هاني مهنا دوره في حرب أكتوبر قائلًا: " أنا واحد من الجنود المجهولين في حرب أكتوبر، وأثناء حرب الاستنزاف بداية من سنة 1971 كنت أروح أعزف للجنود على الجبهة، في التل الكبير وأنشاص والسويس وبورسعيد ".
وأوضح هاني مهنا أنه ترك زوجته أثناء ولادتها ابنهم تامر ليشارك في الحرب، وكشف دوره في الحرب قائلًا: "سنة 1974 يوم ولادة ابني تامر، كانت والدته في المستشفى للولادة، وكلمني اللواء رئيس هيئة التنظيم والإدارة وطلبني للعزف في الجبهة في اليوم التالي، فقلت له زوجتى تلد الآن وماينفعش أسيبها فقال لى ملكش دعوة هبعت مراتى تقعد معاها وبالفعل حدث وأرسل زوجته لزوجتى كانت بجوارها حتى ولدت وأنا كنت على الجبهة أقوم بالعزف للجنود".
وذكرهاني مهنا أنه من شدة حمية الجنود وحماسهم للحرب على الجبهة إبان عزفه لموسيقى لأغنية لمصر كان الجنود يرددون الأغنية وكأنهم فى كورال بحماس شديد وإحساسهم أنهم من يريدون خوض الحرب قبل القيادة السياسية وقتها وكأنهم لديهم تار.
وأضاف: "كنت برجع من الجبهة وأنا مشحون ومليان أمل ويقين أن هؤلاء الجنود سوف ينتصرون وكان حماسهم شاحن روحى الفترة التى أعود فيها للقاهرة قبل أن أعود لهم مجدداً".
وأوضح "مهنا" أن هذا الحماس لم يقتصر فقط على الجيش، حيث خرج طلاب بالجامعات المصرية رغبًة منهم في المشاركة فى الحرب وتحرير سيناء وكان نفس الاحساس موجود لدى الجنود على الجبهة روح الشعب واحدة وحميتهم على وطنهم كانت كبيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الموسيقار هاني مهنا هاني مهنا الموسيقار حرب أکتوبر على الجبهة هانی مهنا
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: عزل ضابط إسرائيلي لرفضه تنفيذ مهمة بغزة
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الجيش الإسرائيلي عزل ضابط احتياط من منصبه لرفضه تنفيذ مهمة من دون مركبات مدرعة على محور موراغ جنوب قطاع غزة.
وأضافت الصحيفة أن الجيش فصل مؤخرا ضابط احتياط برتبة نقيب كان يشغل منصب نائب قائد سرية في كتيبة تابعة للواء بيسلماح، وذلك بعد رفضه تنفيذ مهمة على محور موراغ جنوب قطاع غزة، لأن قادته طالبوه بتنفيذها بدون مركبات مدرعة وبجيبات همر مفتوحة.
ومنذ استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة في 18 مارس/آذار الماضي كثفت المقاومة الفلسطينية عملياتها النوعية عبر تنفيذ سلسلة من الكمائن المحكمة التي أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف جيش الاحتلال، مستخدمة تكتيكات تعتمد على المفاجأة والتفجير المتسلسل وكمائن إطلاق النار داخل مناطق مدمرة وصعبة الرصد.
وفي تقرير سابق، أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الجيش الإسرائيلي يخفي خسائره خلال حرب غزة عبر فرض رقابة عسكرية مشددة على الإعلام.
وقالت الصحيفة إن "18 ألفا و500 جندي من الجيش وقوات الأمن الإسرائيلية أصيبوا منذ بدء الحرب على غزة رغم إعلان الجيش رسميا عن إصابة 6145 جنديا فقط".
واعترف جيش الاحتلال بمقتل 18 جنديا منذ بداية يوليو/تموز الحالي ليرتفع عدد الجنود القتلى منذ بداية الحرب إلى 898 جنديا.
انقسام غير مسبوقوقبل أيام، كشفت صحيفة تلغراف البريطانية أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تشهد انقساما غير مسبوق مع تزايد أعداد الجنود -ولا سيما من الاحتياط- والجنرالات الحاليين والمتقاعدين الذين يرفضون المشاركة أو تأييد استمرار الحرب في قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة أن هذا الرفض يأتي احتجاجا على ما يعتبرونها حربا عبثية تدار بدوافع سياسية تخدم بقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الحكم أكثر مما تهدف إلى تحقيق أهداف عسكرية واقعية.
ووفقا للصحيفة البريطانية، تُظهر تقارير من داخل الجيش الإسرائيلي أن نسبة الاستجابة لدعوات الاحتياط قد انخفضت إلى ما يقارب 60%.
إعلانويتعمد الكثير من الجنود ببساطة عدم التحقق من بريدهم الإلكتروني أو يدّعون أعذارا طبية وعائلية.
وذكرت الصحيفة أن هذا النوع من التهرب يطلق عليه مصطلح "الرفض الرمادي"، لكنه بدأ يتحول تدريجيا إلى رفض علني، مع رسائل جماعية موقعة من جنود ومقالات رأي تفضح ما يجري.
لكن التململ لم يقتصر على الجنود الشباب، بل شمل أيضا جنرالات حاليين ومتقاعدين بارزين، فقد نقلت "تلغراف" عن رئيس قسم التخطيط الإستراتيجي السابق في الجيش اللواء أساف أوريون قوله إن حرب غزة تجاوزت نقطة الذروة العسكرية، معتبرا أن استمرارها يخضع لمصالح سياسية لا إستراتيجية.