أكد نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا) ، فريد بلحاج، الاثنين بمراكش، أن المغرب يعد من أفضل البلدان بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث القدرة على جذب الاستثمارات الأجنبية.

وقال بلحاج، في مداخلة له خلال جلسة عمومية رفيعة المستوى نظمت حول موضوع “المغرب، أرض مميزة للاستثمارات الخاصة”، بمناسبة انعقاد الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين، إن المغرب، مقارنة ببلدان أخرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يعد من أفضل الدول فيما يتعلق على الخصوص بالقدرة على جذب الاستثمارات الأجنبية.

وفي هذا الصدد، سلط الضوء على الجهود التي تبذلها البنوك المغربية والمكتب الشريف للفوسفاط والخطوط الملكية المغربية، إلى جانب فاعلين آخرين، للعمل في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، مبرزا التطور الذي حققه المغرب خلال العشرين سنة الماضية.

يشار إلى أن أشغال الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي انطلقت، يوم أمس، بمشاركة نخبة من الاقتصاديين والخبراء الماليين من مختلف دول العالم، وذلك لمناقشة الرهانات الكبرى المرتبطة، على الخصوص، بسياسات التمويل والنمو الاقتصادي والتغير المناخي.

وسيمكن هذا الحدث العالمي، الذي يعود إلى أرض إفريقية بعد غياب امتد لنحو 50 سنة، صناع القرار الاقتصادي والمالي من الوقوف عن كثب على الإنجازات والتقدم الذي حققه المغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في مختلف المجالات.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

برلمان البيرو يدعو الحكومة إلى دعم الحكم الذاتي في الصحراء المغربية

زنقة 20 | الرباط

حث الكونغرس البيروفي، أمس الاثنين، السلطة التنفيذية لبلاده على دعم سيادة المغرب على الصحراء، ودعم مخطط الحكم الذاتي باعتباره “حلا جديا ومتوافقا مع القانون الدولي”.

وفي ملتمس اعتمده أغلبية النواب البيروفيين، نبه الكونغرس أيضا المجتمع الدولي إلى صلات « البوليساريو » بمنظمات إرهابية على غرار « حزب الله »، فضلا عن شبكات للاتجار بالأسلحة والبشر، واستغلال القاصرين في مخيمات تندوف.

ودعا في هذا السياق، المنظمات الدولية إلى التحقيق في هذه الجرائم وترتيب العقوبات الواجبة في حقها.

كما جدد نص الملتمس التزام البيرو بالدفاع عن حقوق الإنسان، ومكافحة الإرهاب، وتعزيز علاقاتها الدبلوماسية مع البلدان التي تكرس قيم السلام والأمن والتنمية في محيطها الإقليمي.

ويشير الملتمس، المعتمد بمبادرة من النائبة الأولى لرئيس الكونغرس، كارمن باتريسيا خواريز غاييغوس، إلى أن هذه المؤسسة التشريعية تعتبر أن جمهورية البيرو والمملكة المغربية تربطهما علاقات دبلوماسية منذ سنة 1964، قائمة على التقدير المتبادل والتعاون والدفاع عن المبادئ المشتركة للقانون الدولي.

وذكر بأن المقترح المغربي للحكم الذاتي، الذي تقدم به المغرب سنة 2007، يحظى بدعم واسع من العديد من البلدان، منها الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة الإسبانية، والجمهورية الفرنسية، والتي اعتبرت هذا المقترح بمثابة الأساس الأكثر واقعية وقابلية للتطبيق من أجل حل دائم للنزاع.

ويسلط الملتمس الضوء، أيضا، على تورط « البوليساريو » في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، تشكل تهديدا للأمن الإقليمي والدولي، مشيرا إلى أن تقارير مختلفة صادرة عن مراكز تفكير دولية حذرت من محاولات محور « طهران-حزب الله-البوليساريو » زعزعة استقرار شمال إفريقيا والمنطقة المغاربية، من خلال التغلغل الإيديولوجي، وتمويل الأنشطة المتطرفة، ونشر الأسلحة بالمنطقة، وهو ما يعرض أمن البلدان الشريكة للبيرو، مثل المغرب، للخطر، ويمس باستقرار منطقة البحر الأبيض المتوسط.

وخلص الملتمس إلى أنه على البيرو تجديد التزامها من أجل القانون الدولي، وتعزيز السلام والأمن وحقوق الإنسان، ورفض جميع أشكال الإرهاب والعنف والأنشطة غير المشروعة التي تروج لها جهات غير دولتية تقوض الاستقرار.

ويعد هذا الملتمس، الذي جرى اعتماده أمس الاثنين، الثاني من نوعه الذي يقره الكونغرس البيروفي خلال سنة 2025، لتأكيد دعمه الراسخ لمخطط الحكم الذاتي ولسيادة المغرب على الأقاليم الجنوبية.

مقالات مشابهة

  • بلايلي: “سعيد بهدفي وأتمنى التتويج بكأس إفريقيا”
  • القومي لذوي الإعاقة يطلق منصة للفنون الدامجة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • نائب يطالب بتنفيذ رؤية الرئيس السيسى بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية بالشرق الأوسط
  • وزير العمل: لا سلام في الشرق الأوسط دون إقامة الدولة الفلسطينية
  • إطلاق أول منصة ومركز للفنون في الشرق الأوسط للفنانين ذوي الإعاقة
  • برلمان البيرو يدعو الحكومة إلى دعم الحكم الذاتي في الصحراء المغربية
  • 350 مليار دولار حجم الإنفاق السياحي في الشرق الأوسط بحلول عام 2030
  • تعاون بين “مجموعة ريبورتاج” و” فوربس الشرق الأوسط” في قمة “بناء المستقبل”
  • الشرق الأوسط بين المطرقة والسندان: حين تُمسك واشنطن وتل أبيب بخيوط اللعبة
  • ترامب يعيد تشكيل اللعبة في الشرق الأوسط: المفاتيح لِمَن؟