الذبيحة السرية تغزو سوق اللحوم بالدار البيضاء
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
أطلق مهنيون في قطاع اللحوم الحمراء تحذيرات من انتشار لوبيات الذبيحة السرية بالعاصمة الاقتصادية للمملكة، مؤكدين أن الذبيحة السرية تعد معضلة حقيقية وجب التدخل من أجل معالجتها، إذ تنتشر في العديد من المناطق بالدار البيضاء بالرغم من وجود مجازر حضرية.
وأوضح المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتجار و المهنيين بالدار البيضاء في بلاغ له، أن اللوبيات التي تقف وراء تفشي هذه الظاهرة تراكم أرباحا مهمة، لأن اللحوم أصبحت تدخل من جميع الأسواق الأسبوعية بكميات كبيرة تفوق معدل إنتاج المجازر من اللحوم.
وأكد المهنيون “هناك تراجعا خطيرا في إنتاج اللحوم داخل المجازر الحضرية بالدار البيضاء، وهو ما يفتح الباب أمام انتشار الذبيحة السرية”.
وأضاف البلاغ أن ‘العديد من زبائن الجزارة بالتقسيط، خاصة المطاعم، قاطعوا المجازر الحضرية بشكل نهائي”، فيما أشار الكاتب الإقليمي للنقابة إلى أن “العديد من الوحدات الفندقية تستعمل لحوما حمراء مجهولة المصدر، الشيء الذي يضر بسمعتها وبزبائنها، كما ينعكس سلبا على المهنيين العاملين في نقل اللحوم”. مشددا على أن “الضحية يبقى هو المستهلك والمهنيون ناقلو اللحوم”، الأمر الذي “يتطلب من المجلس والسلطات التحرك لوقف هذه الفوضى، وبالتالي الحد من لحوم الذبيحة السرية”.
وطالب المهنيون بالتفاعل مع ما يجري ومراقبة مصادر اللحوم التي يتم عرضها بالأسواق، وأيضا وقف منح تراخيص نقل اللحوم التي بات أصحابها ينافسون بطرق غير مشروعة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: بالدار البیضاء
إقرأ أيضاً:
“الديمقراطية ” تدين مجزرة استراحة «الباقة» وتحذّر من صمت دولي يشرعن جرائم العدو في غزة
الثورة نت /..
أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بأشد العبارات، اليوم الاثنين، المجازر الوحشية التي يواصل جيش العدو الصهيوني ارتكابها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة .
وأكدت الجبهة الديمقراطية في بيان أن آخر تلك الجرائم تمثّل في القصف الدموي الذي استهدف استراحة “الباقة” على شاطئ بحر مدينة غزة، وأسفر عن استشهاد أكثر من 30 مواطناً، غالبيتهم من النساء والأطفال .
وأوضحت الجبهة أن “هذه المجزرة تأتي ضمن سلسلة طويلة من جرائم الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين العزّل في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، وبغطاء سياسي ودعم عسكري من الإدارة الأميركية وشركائها المتورطين في العدوان” .
واعتبرت الجبهة أن صمت المجتمع الدولي، وخاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وعدم محاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم، يمثل تواطؤًا مخزيًا يفتح الباب أمام استمرار سفك الدم الفلسطيني واستباحة حياة الأبرياء.
وأكدت الجبهة الديمقراطية أن الشعب الفلسطيني رغم المجازر والمآسي، سيبقى صامدًا ومتمسكًا بحقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير، وحق العودة إلى الديار بموجب القرار الأممي 194، وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس .