قصف إسرائيلي شمال قطاع غزة ينهي حياة صحفية فلسطينية وعائلتها
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
لقت صحفية فلسطينية وعائلتها حتفهم، اليوم الثلاثاء، إزاء قصف إسرائيلي استهدف منزلها بشمال قطاع غزة، فيما يدخل التصعيد بالمنطقة يومه الرابع.
وقالت مصادر في القطاع: إن الصحفية سلام ميمة وزوجها وأطفالها الثلاثة هادي وعلي وشام، استشهدوا في قصف منزلهم في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وباستشهاد الصحفية ميمة يرتفع عدد الشهداء الصحفيين، اليوم، إلى أربعة، بعد استشهاد الصحفيين سعيد الطويل ومحمد صبح وهشام النواجح.
وارتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى ثمانية منذ العدوان المتواصل لليوم الرابع على التوالي.
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي العثور على قرابة "1500 جثة" لمقاتلي حماس في إسرائيل، وأفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بأن الجيش الإسرائيلي نشر أسماء 38 جنديا آخرين قتلوا في "حرب غزة".
وقالت الصحيفة إنه بذلك يكون العدد الإجمالي للجنود الإسرائيليين الذين قتلوا إثر هجوم حركة حماس على أهداف في غلاف غزة وصل إلى 123 عسكريا وفقا للإحصاءات الرسمية. يأتي ذلك فيما نقلت الصحيفة عن الإذاعة الإسرائيلية أن الجيش سيبلغ أكثر من 100 عائلة بأن أقاربهم محتجزون لدى حماس.
وقال المتحدث العسكري ريتشارد هيخت للصحافيين "عثر على قرابة 1500 جثة لمقاتلي حماس في إسرائيل وحول قطاع غزة" مضيفا أن قوات الأمن "استعادت نوعا ما السيطرة على الحدود" مع غزة.
هذا وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم مهاجمة 200 هدف في قطاع غزة خلال الليلة الماضية، لافتا إلى أن أهدافه تركزت على مواقع في خان يونس وحي الرمال.
وقال الجيش في بيان إنه هاجم بنى تحتية لحركة الجهاد الإسلامي، بالإضافة إلى مخازن أسلحة تابعة لحركة حماس.
وأضاف أن مخازن الأسلحة كانت موجودة في أحد المساجد، مشيراً إلى أن من بين الأهداف التي هاجمها شقة سكنية إلى جانب برج سكني.
وقال كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم، إن إسرائيل استعادت السيطرة على السياج الحدودي مع قطاع غزة الذي اخترقه مسلحون من حركة حماس ونفذوا توغلا واسعا مطلع الأسبوع، وإنها تعمل على زرع ألغام في الأجزاء التي سقط فيها السياج.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل غزة حماس صحفية فلسطينية الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن رسميا اغتيال محمد السنوار في خان يونس
أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس السبت، تمكنه من اغتيال قائد كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- محمد السنوار، في غارة نفذها يوم 13 مايو/أيار الماضي، في مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان أصدره الجيش الإسرائيلي، في حين لم يصدر تأكيد أو نفي من جانب حركة حماس حتى الآن.
وادعى الجيش أنه نفذ عملية مشتركة مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، يوم 13 مايو/أيار 2025، تضمنت شن طائرات حربية غارات على محيط المستشفى الأوروبي بمنطقة خان يونس، أسفرت عن تصفية محمد السنوار، قائد الجناح العسكري لحركة حماس.
وأضاف أن تلك الغارة أسفرت كذلك عن تصفية كل من محمد شبانة، قائد لواء رفح (جنوب) في حماس، ومهدي كوارع، قائد كتيبة جنوب خان يونس في الحركة، وفق قوله.
وزعم أن القادة الثلاثة الذين تمت تصفيتهم كانوا في مجمع قيادة وسيطرة تحت الأرض، يقع تحت المستشفى الأوروبي في خان يونس.
والأربعاء، ادعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -الصادرة بحقه مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية– أن الجيش اغتال محمد السنوار، بقطاع غزة يوم 13 مايو/أيار الماضي.
ورغم صدور تلميحات إسرائيلية عن اغتيال السنوار بغارة على المستشفى الأوروبي بمدينة بخان يونس، فإن حديث نتنياهو كان للمرة الأولى عن ذلك.
إعلانوفي جلسة صاخبة بالكنيست (البرلمان)، قال نتنياهو: "قضينا على محمد الضيف، وإسماعيل هنية، ويحيى السنوار، ومحمد السنوار".
ومحمد هو شقيق يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحماس الذي اغتالته إسرائيل يوم 16 أكتوبر/تشرين الأول 2024.