استشهاد شاب فلسطيني متأثرا بإصابته الحرجة برصاص العدو في مخيم العروب بالخليل
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
الثورة نت/
استشهد، فجر اليوم الثلاثاء، شاب فلسطيني متأثرًا بإصابته الحرجة برصاص العدو الصهيوني الحي في مخيم العروب شمال الخليل.
ونقلت وكالة فلسطين اليوم الإخبارية عن وزارة الصحة، القول: أستشهد الشاب محمد ماجد إبراهيم حماد (20 عامًا) متأثراً بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في الصدر.
وكان الشاب حماد قد أصيب خلال قمع قوات العدو تظاهرة خرجت في مخيم العروب، تنديدا بالعدوان على غزة.
وأفادت وكالة “فلسطين اليوم”، بأن جنود العدو أطلقوا الرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المشاركين في التظاهرة، ما تسبب بإصابة الشاب حماد بالرصاص في صدره، كما أصيب شاب آخر بالرصاص في القدم، وجرى نقلهما إلى المستشفى في الخليل.
كما أصيب عشرات المواطنين بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام المسيل للدموع، عولجوا ميدانيا.
وباستشهاد الشاب حماد، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية المحتلة منذ يوم السبت الماضي، إلى 18 شهيدا، بينهم ثلاثة أطفال، وأكثر من 90 إصابة بجروح مختلفة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي فلسطيني: انتهاكات “سديه تيمان” تستوجب محاكمة قادة العدو الصهيوني
الثورة نت/..
قال مركز فلسطين لدراسات الأسرى أن “ما كشفته صحيفة “هآرتس” الصهيونية عن الانتهاكات الصادمة التي تُرتكب في معتقل “سديه تيمان” يُعدّ دليلاً قاطعًا على جرائم حرب ممنهجة، ويستوجب تحركًا عاجلًا لمحاكمة قادة العدو أمام المحاكم الدولية”.
وأشار المركز، في بيان تلقّته وكالة “قدس برس”، اليوم الأحد، إلى أن “شهادة الجندي الإسرائيلي، التي نشرتها الصحيفة، تُعد وثيقة إدانة قانونية وأخلاقية، تكشف تورط القيادة العسكرية والسياسية الإسرائيلية في فظائع بحق المعتقلين الفلسطينيين، معظمهم من المدنيين، فقد أكّد الجندي أن المعتقل يُستخدم كـ”معسكر تعذيب سادي”، وأن العديد من الفلسطينيين “دخلوا إليه أحياء وخرجوا في أكياس”، ما يعكس حجم الجرائم المرتكبة تحت إشراف مباشر من المسؤولين “الإسرائيليين”.
ونقل الجندي، الذي خدم في المعتقل، عن قائد السجن وصفه له بأنه “مقبرة”، مشيرًا إلى أن موت الأسرى بات أمرًا معتادًا، بينما المفاجأة الوحيدة هي من ينجو منهم، كما أكد أن العديد من الأسرى الجرحى لا يحصلون على علاج، ويُتركون بلا طعام لأسابيع، وتُجرى لهم عمليات جراحية دون تخدير، فضلًا عن منعهم من استخدام دورات المياه، واحتجازهم في ظروف لا إنسانية”.
ورأى المركز أن “أهمية هذه الشهادة لا تكمن فقط في مضمونها، بل في مصدرها، إذ جاءت على لسان شاهد عيان خدم في المكان، ونقلتها صحيفة إسرائيلية معروفة، ما يُعزز من مصداقيتها القانونية والإعلامية، ويدحض أي محاولات للتشكيك فيها”.
وأكد أن “ما ورد في الشهادة يُصادق على ما سبق أن وثّقه من جرائم تُرتكب في معتقل “سديه تيمان”، الذي بات يُعرف بـ”سجن الموت”، مشيرًا إلى أن ما نشرته “هآرتس” لا يُمثل سوى جزء يسير من الانتهاكات التي يتعرض لها أسرى قطاع غزة، والتي وصلت حدّ الاغتصاب، والتجويع، والإعدام المتعمّد، ما أدى إلى استشهاد عشرات المعتقلين، بعضهم تم الكشف عن هويتهم، وآخرون ما يزال مصيرهم مجهولًا”.
واختتم مركز فلسطين بيانه بـ “دعوة كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى ضرورة توثيق شهادة الجندي الإسرائيلي، واستخدامها كأداة قانونية لإدانة الاحتلال أمام المحافل الدولية، ومحاسبة مرتكبي الجرائم في معتقل “سديه تيمان”، وربطها بحالات القتل التي أقر بها العدو نفسه”.
ومنذ بداية العدوان على غزة في أكتوبر 2023، اعتقلت سلطات العدو آلاف الفلسطينيين، خاصة من المناطق الشرقية والشمالية للقطاع، وزجّت بهم في معتقلات سرّية مثل “سديه تيمان”، وسط تعتيم إعلامي وحقوقي واسع.
و خلال الأشهر الماضية، توالت الشهادات عن جرائم مروّعة تُرتكب داخل المعتقل، فيما تؤكد تقارير حقوقية أن مئات الأسرى قُتلوا تحت التعذيب أو نتيجة الإهمال الطبي المتعمّد، في ظل صمت دولي مخزٍ.