الثورة نت/
كشفت صحيفة هآرتس الصهيونية نقلًا عن قائد الفرقة العسكرية ٩٨ الصهيونية العاملة قرب غزة، أنّ غرف عمليات لجيش العدو الصهيوني دمّرت بالكامل بمن فيها من جنود.

وأفادت بأن كتائب الشهيد عز الدين القسام خاضت معارك على مساحة أكثر من 600 كم، قرابة ضعف مساحة قطاع غزة، وسيطرت على ثلاثة في المائة من مساحة فلسطين في السابع من أكتوبر أول أيام معركة “طوفان الأقصى”.

وتوزعت معارك القسام على أكثر من 21 نقطة اشتباك في ذروتها، كانت أبعدها في مستوطنة “أوفاكيم”، ثم تحولت العمليات مع مرور الساعات إلى نقاط اشتباك وإرباك دون أن تفقد كتائب القسام قدرتها على الحصول على إمدادات من الخطوط الخلفية.

وأعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام محمد الضيف، صباح السبت الماضي، عن البدء بعملية “طوفان الأقصى”، رداً على جرائم العدو الصهيوني واعتداءاته الوحشية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

إحباط صهيوني بعد فشل الرهان على تعطيل مطار صنعاء الدولي

يمانيون../
لم تكد تمضي عشرة أيام على الغارة الجوية التي شنها كيان العدوّ الصهيوني مستهدفًا البنية التحتية لمطار صنعاء الدولي، حتى عاد المطار إلى العمل الكامل، مستأنفًا حركة الرحلات الجوية، في خطوة وُصفت في الإعلام الصهيوني بأنها “صفعة تقنية وسيادية” لحكومة الاحتلال.

وأكد مدير المطار، خالد الشايف، أن المطار استقبل أمس السبت أربع رحلات جوية وصولاً ومغادرة، مشيرًا إلى أن العمليات سارت بسلاسة تامة. وأوضح أن الطواقم الفنية نجحت في إعادة تأهيل المدارج والمرافق خلال أيام، رغم الدمار الذي خلّفته الغارات.

النجاح اليمني هذا لم يمرّ مرور الكرام على وسائل إعلام العدو، حيث وصفت القناة 12 العبرية المشهد بمرارة قائلة: “المطار المدمر قبل أسبوع فقط، يستقبل الآن رحلات مدنية، رغم تصريحات وزير الدفاع حول تعطيله كليًّا”.

ويأتي ذلك في وقت يتواصل فيه شلل الحركة الجوية في مطارات كيان الاحتلال، بفعل الحصار الجوي الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية، ما دفع العديد من شركات الطيران العالمية إلى إلغاء رحلاتها إلى مطارات تل أبيب.

من زاوية استراتيجية، يرى مراقبون أن هذه الخطوة اليمنية تحمل دلالة تتجاوز الجوانب اللوجستية، إذ تُثبت قدرة صنعاء على تجاوز آثار العدوان، والحفاظ على السيادة الجوية، في الوقت الذي يواجه فيه العدوّ عزلة جوية متنامية، ونكسات ميدانية متتالية.

نجاح إعادة تشغيل مطار صنعاء في وقت قياسي، وبإمكانات محلية، يعبّر ليس فقط عن تماسك الجبهة الداخلية، بل ويُحرج الاحتلال الذي كان يراهن على تعطيل مراكز السيادة اليمنية كوسيلة للضغط أو الردع، ليجد نفسه أمام معادلة عكسية: كلما ضرب، زادت المنافذ التي تقف على قدميها من جديد.

مقالات مشابهة

  • للمرة الثانية: العدو الإسرائيلي يفجر منزل الشهيد عبد القادر القواسمي في الخليل
  • صحيفة إسرائيلية: محاكمة جنود إسرائيليين حذروا من ضائقة نفسية
  • عرض عسكري ومناورة للوحدات الأمنية في ذمار
  • عرض عسكري ومناورة لمنسوبي الوحدات الأمنية في ذمار
  • تشييع جثمان الشهيد عبده عزالدين الذي ارتقى جراء العدوان الصهيوني على ميناء الصليف
  • 9 شهداء فلسطينيين بقصف صهيوني خيمة نازحين ومنزلاً في غزة
  • انتحار عشرات الجنود واستدعاء مصابين نفسيا.. أزمة تجنيد تهزّ “الجيش” الصهيوني
  • خبير عسكري: جيش الاحتلال يعاني أزمة تجنيد حادة وتذمر بين الجنود
  • إحباط صهيوني بعد فشل الرهان على تعطيل مطار صنعاء الدولي
  • استشهاد 15 فلسطينياً وإصابة آخرين في قصف صهيوني لمناطق متفرقة في غزة