الاتحاد الأوروبي ينفي تعليق المساعدات للفلسطينيين: البتُّ غداً
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أكد الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء عدم تعليق المخصصات المالية والمساعدات للفلسطينيين، مضيفاً أن «الإعلان عن هذا الموضوع من قبل أحد المفوضين الأوروبيين كان رأياً شخصياً».
وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية إريك مامر في مؤتمر صحافي إنه «بسبب تطور الوضع في فلسطين فإننا بحاجة إلى إعادة النظر ومراجعة المساعدات المقدمة لفلسطين وإلى أن يتم ذلك فلن نعلق أي شيء.
وأضاف أن التصريحات التي أدلى بها مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الجوار والتوسيع أوليفر فارهيلي أمس الاثنين «لم تسبقها مشاورات مع أي عضو في الهيئة التنفيذية للاتحاد الأوروبي إذ إن قرارا كهذا لابد أن يتخذ بالتشاور مع مؤسسات وشركاء الاتحاد الأوروبي الآخرين».
وشدد مامر على «عدم تعليق أي شيء حتى يتم إجراء مراجعة بهذا الشأن»، مبيناً أن المفوضية الأوروبية ستناقش موضوع المساعدات المالية للفلسطينيين خلال اجتماعها الأسبوعي في بروكسل غداً الأربعاء.
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للمساعدات الإنسانية بالاز أوجفاري في المؤتمر نفسه الصحافي إن المساعدات الإنسانية التي يقدمها الاتحاد الأوروبي للفلسطينيين ستستمر ما دام دعت الحاجة.
وأضاف أن المفوضية الأوروبية خصصت هذا العام 27.9 مليون يورو (29.5 مليون دولار) كمساعدات إنسانية للفلسطينيين مبينا أن هذه المساعدات لا يتم توجيهها من خلال الحكومات ولكنها تمر عبر منظمات الإغاثة الدولية.
وكان فارهيلي قال أمس الاثنين «لا يمكن استمرار العمل كالمعتاد وعليه فإن المفوضية الأوروبية باعتبارها أكبر مانح للفلسطينيين ستضع محفظتها الإنمائية الكاملة والمقدرة ب691 مليون يورو (731 مليون دولار) قيد المراجعة».
وأضاف أنه «تم تعليق جميع المدفوعات المخصصة للفلسطينيين فورا كما وضعت جميع المشاريع قيد المراجعة كما جرى تأجيل جميع المقترحات الخاصة بالميزانية الجديدة ومن بينها الخاصة بعام 2023 حتى إشعار آخر لتقييم شامل للمحفظة بأكملها».
المصدر: الراي
كلمات دلالية: المفوضیة الأوروبیة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
أول تعليق لحماس بعد اعتراض إسرائيل سفينة المساعدات مادلين
(CNN)-- علقت حركة "حماس"، الاثنين، على اعتراض إسرائيل سفينة المساعدات "مادلين" في البحر المتوسط، قبل وصولها إلى قطاع غزة.
واعترضت إسرائيل السفينة التي كانت في طريقها إلى غزة، وعلى متنها ناشطة المناخ غريتا ثونبرغ ونشطاء بارزين آخرين، واحتجزت من كانوا على متنها واقتادتهم إلى إسرائيل، حسبما أعلن ائتلاف أسطول الحرية.
وطالبت حماس بالإفراج الفوري عن النشطاء الذين كانوا على متن السفينة، وأدانت احتجازهم في بيان وصفت فيه عملية الاعتراض بأنها "انتهاك صارخ للقانون الدولي، واعتداء على متطوعين مدنيين يعملون بدوافع إنسانية".
وفي المقابل، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن المجموعة "حاولت إثارة استفزاز إعلامي هدفه الوحيد هو كسب الدعاية"، حسب قولها.
وأضافت: "هناك طرقٌ لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة - وهي لا تتضمن صور سيلفي على إنستغرام".
وسبق أن وصف الوزارة سفينة المساعدات بأنها "يخت السيلفي".
وفي بيان، الاثنين، قالت الوزارة إن "المحاولات غير المصرح بها لكسر الحصار خطيرة وغير قانونية، وتُقوض الجهود الإنسانية الجارية".
ونشرت وزارة الخارجية مقطع فيديو يُظهر أفراد طاقم "مادلين" يجلسون جنبًا إلى جنب مرتدين سترات نجاة برتقالية، بينما يقدم لهم جندي مياه معبأة وشطائر مغلفة بالبلاستيك. ويمكن رؤية الناشطة المناخية ثونبرغ جالسة في مقدمة المجموعة.