العقوبات الاميركية تدفع السوريين للجوء الى المحرمات
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
لا تزال العقوبات الاميركية على سورية وخاصة قانون قيصر سيفا مسلط على اعناق السوريين ورقابهم، ولم يشفع لهم زلزال فبراير او الحالة الاقتصادية التي يعيشونها في باقي المدن لازالة ذلك العقاب القاسي.
العقوبات الاميركية لا تتوقف عند حصار السوريين ومعهم من استيراد المواد الاساسية والضريورية سواءا الغذائية او الطبية او غيرها، بل تعاقب كل دولة او شركة او ميان يحاول مساعدتهم، وكانت النتيجة ان المئات من الابرياء المدنيين قضوا تحت الانقاض في الزلزال المدمر الذي ضرب شمال البلاد في السادس من فبراير شباط الماضي.
حيث انه وعلى الرغم من الاستثناءات، التي اتخذت حينها فإن العقوبات تؤثر على العمليات الإنسانية في سوريا بطرق عدة، بما في ذلك من خلال صعوبة الوصول إلى السلع الأساسية، والحد من تمويل منظمات الإغاثة، وتقييد السفر والحركة، وزيادة العقبات البيروقراطية، وإعاقة النشاط الاقتصادي عموما.
يفتقر السوريين حاليا الى الحق في الحياة والصحة والغذاء وأوجه أخرى من الحق في مستوى معيشي لائق معرضة للخطر نتيجة لذلك، لا سيما في أوساط من هم أصلا مستضعفون أو مهمشون ودائرة المأساة تتوسع بشكل كبير لتشمل طبقات اجتماعية واقتصادية كانت يوما من الايام في مناى عن الخطر المعيشي فباتت في قلبه.
لقد بات من الضروري على الدول العربية والتي فتحت حوارا مع سورية في اعقاب انعقاد القمة العربية الاخيرة في العاصمة السعودية، العمل بشكل جدي مع دول الغرب ولا سيما مع الولايات المتحدة الاميركية لرفع تلك العقوبات والعمل على التنسيق لاعادة اعمار البلاد واعادة فتح حدود التصدير والاستيراد من دون معوقات او عقبات.
الدول المحيطة بسورية لها مصلحة كبيرة في انقاذها ، فالى جانب الرابطة الاخوية والعروبية والواجب القومي، فان من شان عودة التعامل مع سورية سيفتح المجال لتحسين الاقتصاد في تلك الدول، الى جانب تحسينه في سورية نفسها، ولن يكون هناك اي مبرر حقيقي لدى السوريين لترك القائمين على تصنيع وتصدير الكبتاغون والمخدرات بل ستتم محاربتهم ونبذهم حيث سيكون هناك مجال لتحصيل الاموال من خلال الزراعة والصناعة والانتاج الذي سيتم تصديره الى الخارج من دون اي معوقات او عقوبات
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
xAI تدفع 300 مليون دولار لتوسيع نفوذ Grok في تيليجرام
في خطوة تعكس تصاعد المنافسة في سوق الذكاء الاصطناعي، وافقت شركة xAI الناشئة التابعة لـ إيلون ماسك على دفع 300 مليون دولار لتضمين روبوت الدردشة الذكي Grok داخل تطبيق تيليجرام، بهدف الوصول إلى قاعدة مستخدميه التي تتجاوز مليار مستخدم حول العالم.
وبحسب منشور نشره مؤسس تيليجرام بافل دوروف عبر منصة إكس (تويتر سابقا)، فإن الصفقة تمتد لمدة عام وتشمل تقاسم الإيرادات، حيث ستحصل تيليجرام على 50% من عائدات الاشتراكات التي تجرى داخل التطبيق لصالح خدمات Grok، وأوضح دوروف أن المبلغ سيتم دفعه مزيجا من السيولة النقدية والأسهم.
هذه الخطوة تعني أن مستخدمي تيليجرام سيحصلون على مساعد ذكي متكامل، قادر على تقديم اقتراحات، البحث عن المعلومات، كتابة النصوص، وحتى تقديم استشارات أعمال، تجربة تشبه "سيري"، لكن بمستوى ذكاء أعلى، ومباشرة داخل منصة المراسلة المفضلة لدى الملايين.
تحول في تجربة المستخدم ونموذج الأعمالمن الناحية العملية، تعني هذه الشراكة أن تيليجرام سيتحول إلى منصة رقمية شاملة، لا تقتصر فقط على المحادثات، بل توفر أيضا خدمات ذكية مخصصة للمستخدمين.
كما تمثل خطوة نوعية في استراتيجية تيليجرام للربح، إذ تفتح مصادر دخل جديدة عبر خدمات مدفوعة، إلى جانب الإعلانات.
قفزة في عملة "Toncoin"سجلت عملة Toncoin، المرتبطة بنظام تيليجرام البيئي، ارتفاعا كبيرا في قيمتها، لتصل إلى 3.68 دولار، مع نمو في حجم التداول بنسبة 300% خلال يوم واحد، ويبدو أن المستثمرين يرون في دمج Grok خطوة من شأنها تعزيز الطلب على المنصة والعملات المرتبطة بها.
يرى الخبراء أن هذه الخطوة تمثل بداية مرحلة جديدة من دمج الذكاء الاصطناعي في الحياة الرقمية اليومية، حيث تصبح تطبيقات الدردشة أدوات متكاملة تتجاوز حدود التراسل.
ومع ذلك، فإن ردود الفعل بين المستخدمين منقسمة بين متحمس للإمكانات الجديدة، ومتخوف من مخاطر الخصوصية والاعتماد المفرط على التكنولوجيا.