تركيا تؤكد بدء غارات أمريكية على غزة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
YNP – انقرة:
اكدت تركيا، الأربعاء، ترتيبات أمريكية لقصف مدينة غزة ..
يتزامن ذلك مع اعلان واشنطن ارسال ثاني حاملة طائرات إلى المتوسط لدعم إسرائيل.
وقال الرئيس التركي رجب طيب اوردغان بان الهدف من ارسال حاملات الطائرات الامريكية لتنفيذ قصف جوي على القطاع المحاصر، متوقعا بدئها قريبا.
وأشار اوردغان إلى أن أمريكا تملك نحو 23 قاعدة عسكرية في سوريا القريبة من تل ابيب في إشارة إلى محاولة واشنطن بأن تحريك حاملة الطائرات فورد لتأمين إسرائيل .
ويأتي حديث اوردغان في اعقاب اعلان واشنطن ترتيبات لنشر حاملة طائرات ثانية في المتوسط وهو ما يشير على قلق تركي من تحركات واشنطن في البحر المتوسط خصوص وان تصريحاتها جاءت أيضا بعد اتصال بالرئيس الروسي ناقش التطورات في المنطقة.
وتحشد أمريكا عسكريا بقوة .. وإلى جانب ارسال حاملتي الطائرات فورد وايزنهاورد اكدت إسرائيل على لسان المتحدث الرسمي باسم جيشها وصول طائرات أمريكية إلى تل ابيب تحمل ذخائر واسلحة جديدة في حين تحدثت تقارير إعلامية عن بدء قاذفات بي 52 الامريكية قصف القطاع ليلا مستشهدة بحجم الاضرار التي تظهر صباحا بدك احياء بكاملها نتيجة استخدام قنابل استراتيجية ..
وتحاول واشنطن استغلال الحرب الجارية في الأراضي المحتلة لإحداث تغييرا ديمغرافي في المنطقة بدأ مع حديث واشنطن عن ترتيبات لإجلاء سكان غزة عبر مصر بغية تصفية القطاع الذي يشكل اخر حصون القضة الفلسطينية وهو ما قد يثير حفيظة خصومها وحلفائها في المنطقة خصوصا الاتراك وروسيا.
روسيا امريكا فلسطين غزةالمصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: روسيا امريكا فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
هيئة دولية تؤكد استمرار “إسرائيل” في ارتكاب جرائم الإبادة في غزة بدعم أمريكي
الثورة نت/..
أكدت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، اليوم الأحد، أنه في الوقت الذي يحتفل فيه المسلمون بعيد الاضحى المبارك، تواصل قوات العدو الاسرائيلي عدوانها وارتكاب ابشع جرائم الابادة والمجازر الوحشية بحق المدنيين في قطاع غزة لأكثر من 610 يوم على التوالي، بدعم وشراكة امريكية.
وقالت الهيئة، في بيان، إن الدعم والشراكة الأمريكية في جرائم الإبادة الجماعية بحق المدنيين في غزة، تجلى باستخدام حق النقض “فيتو” ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يقضي بوقف جريمة الإبادة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية.
واعتبرت الفيتو الأمريكي، ضوء أخضر يمنح الكيان الإسرائيلي الاستمرار في ارتكاب الجرائم والانتهاكات الجسيمة بحق المدنيين الفلسطينيين فضلاً عن مواصلة تصدير أمريكا السلاح للكيان الإسرائيلي ودعم الخطة “الأمريكية الإسرائيلية” لتوزيع المساعدات كبديل لعمل المنظمات الدولية الإنسانية.
ودعت “حشد” المجتمع الدولي والدول الموقعة على اتفاقيات منع الإبادة الجماعية واتفاقية جنيف الى اتخاذ تدابير فورية وعاجلة ملزمة بوقف جريمة الابادة وضمان تدفق المساعدات الانسانية والطبية العاجلة دون شرط او قيد وتحت اشراف الامم المتحدة والغاء الالية “الأميركية – الاسرائيلية” الغير قانونية واللا أخلاقية لتوزيع المساعدات.
وطالبت دول العالم بمقاطعة دولة الكيان الإسرائيلي وفرض العقوبات عليها بما في ذلك حظر تصدير السلاح ومحاسبة قادتها السياسيين والعسكريين أمام المحاكم الدولية ودعم عمل محكمة الجنايات الدولية ومحكمة العدل الدولية.
كما طالبت بتوفير الحماية الدولية الفورية لسكان قطاع غزة عبر آليات الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة وعبر صيغة متحدين من اجل السلام لضمان تشكيل تحالف دولي إنساني وقوة حفظ السلام في إطار رؤية لإنهاء العدوان الإسرائيلي ، وضمان حماية المدنيين والمنشآت المدنية وتوفير مناطق وممرات إنسانية لإدخال المساعدات الإنسانية والاغاثية.
وشددت “حشد” على ضرورة تمكين “الأونروا” وباقي المنظمات الإنسانية من أداء مهامها دون قيود او عراقيل من قبل العدو الإسرائيلي، وضمان حماية العاملين فيها وباقي العاملين في المجال الإنساني.
وحثت المجتمع المدني والمؤسسات الحقوقية في الولايات المتحدة على التحرك امام القضاء الامريكي والقضاء الدولي لملاحقة الأمريكيين المسؤولين والمشاركين في الجرائم المرتكبة ضد المدنيين وخاصة الشركات الأمريكية المسؤولة عن مراكز توزيع المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية.
كما دعت أحرار العالم لمواصلة الجهود والتحركات الشعبية للضغط على الدول الثالثة للقيام بواجباتها الأخلاقية والقانونية لوقف حرب الإبادة الجماعية والعدوان الإسرائيلي ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وانهاء العدوان الإسرائيلي وتفكيك منظومة الاستيطان العنصرية.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,880 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 126,227 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.