زيلينسكي قلق من انتقال اهتمام الغرب إلى الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أعرب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي عن مخاوفه مما أسماه بـ«الأزمة الأمنية في الشرق الأوسط» التي يمكن أن تصرف الاهتمام الدولي بعيدًا عن بلاده. وألقى باللوم على روسيا في توغل حماس في جنوب إسرائيل الأسبوع الماضي.
وحذر الرئيس الأوكراني في مقابلة مع قناة فرانس 2 من أنه "إذا تحول الاهتمام الدولي بعيدا عن أوكرانيا، بطريقة أو بأخرى، فسيكون لذلك عواقب".
وأضاف أن مصير أوكرانيا يعتمد على وحدة بقية العالم، معربًا عن أمله في أن تضمن واشنطن استمرار المساعدة.
كرر الرئيس ادعاءه بأن موسكو هي المسؤولة عن الهجوم الذي نفذته الحركة الفلسطينية المسلحة. معلناً أن روسيا "ساعدت حماس وهي تقف وراءها"، دون تقديم أي دليل محدد، مشيرًا بدلاً من ذلك إلى "الإشارات" على وسائل التواصل الاجتماعي.
يذكر أنه في وقت سابق من الأسبوع، صرح زيلينسكي أنه وفقًا لأجهزة المخابرات الأوكرانية، فإن روسيا "مهتمة بإثارة حرب في الشرق الأوسط" من أجل "تقويض الوحدة العالمية" و"تدمير الحرية في أوروبا".
من جهتها، سخرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا من تصريحات زيلينسكي، مشيرة إلى أنها ربما تكون ناجمة عن تعاطي المخدرات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا المقاومة الفلسطينية الولايات المتحدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تدين زيارة وفد مزعوم من الأئمة إلى الكيان الصهيوني..وتؤكد: محاولة مرفوضة لتبييض صورة الاحتلال
أعربت وزارة الأوقاف المصرية عن استيائها البالغ من ما تداولته وسائل الإعلام بشأن زيارة مجموعة من الأشخاص، ادعوا تمثيل "أئمة من أوروبا"، إلى الكيان الصهيوني ولقائهم ببعض قادته، وذلك في ظل ما يشهده العالم من جرائم إنسانية غير مسبوقة تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة.
وأكدت الوزارة في بيان رسمي صادر عنها اليوم، 10 يوليو 2025، رفضها التام لأي تصرف أو سلوك يمكن أن يسهم في تلميع صورة الاحتلال أو منحه أي نوع من الدعم السياسي أو المعنوي، مشددة على أن هذه الزيارة تمثل خرقًا واضحًا للسياق الأخلاقي والإنساني الذي يفرضه الواقع المأساوي في الأراضي الفلسطينية.
وأوضحت الوزارة أن مثل هذه التحركات الفردية لا تمثل بأي شكل من الأشكال موقف العلماء والدعاة الحقيقيين في العالم الإسلامي، ولا تعبر عن ضمير الشعوب الحرة التي تنادي بالحق وتقف مع المظلومين، مؤكدة أن محاولة الزج بالدين في مشروعات سياسية مشبوهة لا تخدم القضايا العادلة، تمثل استغلالًا مرفوضًا وغير مسؤول للمكانة الدينية.
وجددت وزارة الأوقاف المصرية تأكيدها على موقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية، وبما يحقق حلًا عادلًا وشاملًا يُنهي معاناة الشعب الفلسطيني.
وفي ختام بيانها، حذرت الوزارة من استغلال المنابر الدينية لتمرير مواقف سياسية تفتقر إلى الشرعية والتأييد الشعبي، داعية إلى توحيد الجهود الدينية والإنسانية لدعم القضايا العادلة، وعلى رأسها قضية فلسطين، بما يليق بمقام رجال الدين ودورهم في مناصرة الحق وترسيخ القيم النبيلة.
وأكدت وزارة الأوقاف المصرية في ختام بيانها: "حفظ الله مصر، وأعلى شأنها، ووفّق الأمة العربية والإسلامية لما فيه الخير والنصرة والكرامة".